الامارات 7 - زنجبار هي دولة جزرية تقع في المحيط الهندي قبالة السواحل الشرقية لقارة أفريقيا، على خط عرض 6.08 درجة جنوب خط الاستواء، وخط طول 39.19 درجة شرق خط جرينتش. تبلغ مساحتها 2,643 كم²، وعاصمتها مدينة زنجبار. تأسست في عام 1000 ميلادي، وتتمتع بنظام حكم شبه ذاتي ضمن دولة تنزانيا. يُعتقد أن اسم "زنجبار" يعني "بر الزنج"، وقد أُطلق عليها هذا الاسم في العصور الرومانية والإغريقية.
تتكون زنجبار من عدة جزر، منها جزيرة بمبا، مافيا، تومباتو، وأنغوجا. اللغة السواحيلية هي اللغة الرسمية، بجانب اللغات المحلية مثل الصومالية والعربية. تقع على بُعد 25 ميلاً من ساحل تنجانيقا و29 ميلاً من دار السلام، بينما تبعد عن مدغشقر 750 ميلاً وعن كينيا 118 ميلاً، وعن جزر القمر 500 ميل.
غالبية سكان زنجبار يدينون بالإسلام، مع أقلية مسيحية وهندية. وصل الإسلام إلى الجزيرة في أواخر القرن الأول للهجرة، في عهد الدولة الأموية. من الشخصيات البارزة في تاريخها: الشيخ عبد الله صالح، والعالم الشيخ نصر باشو، وقاضي القضاة الشيخ أمير تاجر. العملة الرسمية هي الريال الزنجباري.
التاريخ: بدأت العلاقات العمانية مع زنجبار بعد هجرة حاكم سلطنة عمان إليها. ومن عام 1503 إلى 1698، كانت الجزيرة تحت السيطرة البرتغالية. ازدهرت زنجبار في عهد السلطان سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد البوسعيدي، حيث أصبحت مركزًا حضاريًا وملاحيًا هامًا. في عام 1964، شهدت الجزيرة انقلابًا عسكريًا ضد الحكم المسلم، ثم انضمت إلى تنجانيقا في اتحاد فدرالي لتشكل جمهورية تنزانيا الاتحادية.
الاقتصاد: يتمثل الاقتصاد الزنجباري في عدة قطاعات: الصناعة (مثل صناعة الحلويات، الأدوية، والزيوت)، الزراعة (مثل زراعة الذرة، المانجا، البهارات، وجوز الهند)، وصيد الأسماك، إضافة إلى السياحة التي تعد مصدر دخل رئيسي بسبب مناظرها الطبيعية الخلابة وشواطئها.
المعالم السياحية:
حمامات حامامني بيرسيا العامة: كانت مخصصة للسلاطين قديماً للترفيه.
قصر متوني: يقدم عروضًا موسيقية ومأكولات ورقصات تقليدية.
كهوف كيونجوا: تقع على ساحل أونجوجا الشرقي.
مستنقع مناراني: يشتهر بوجود السلاحف البحرية.
منطقة مجي مكونغوي: تعرف باسم "ستون تاون"، وتقع في الضفة الغربية من أونجوجا.
شواطئ ناكوبندا: تتميز برمالها البيضاء ومياهها الفيروزية.
تتكون زنجبار من عدة جزر، منها جزيرة بمبا، مافيا، تومباتو، وأنغوجا. اللغة السواحيلية هي اللغة الرسمية، بجانب اللغات المحلية مثل الصومالية والعربية. تقع على بُعد 25 ميلاً من ساحل تنجانيقا و29 ميلاً من دار السلام، بينما تبعد عن مدغشقر 750 ميلاً وعن كينيا 118 ميلاً، وعن جزر القمر 500 ميل.
غالبية سكان زنجبار يدينون بالإسلام، مع أقلية مسيحية وهندية. وصل الإسلام إلى الجزيرة في أواخر القرن الأول للهجرة، في عهد الدولة الأموية. من الشخصيات البارزة في تاريخها: الشيخ عبد الله صالح، والعالم الشيخ نصر باشو، وقاضي القضاة الشيخ أمير تاجر. العملة الرسمية هي الريال الزنجباري.
التاريخ: بدأت العلاقات العمانية مع زنجبار بعد هجرة حاكم سلطنة عمان إليها. ومن عام 1503 إلى 1698، كانت الجزيرة تحت السيطرة البرتغالية. ازدهرت زنجبار في عهد السلطان سعيد بن سلطان بن الإمام أحمد البوسعيدي، حيث أصبحت مركزًا حضاريًا وملاحيًا هامًا. في عام 1964، شهدت الجزيرة انقلابًا عسكريًا ضد الحكم المسلم، ثم انضمت إلى تنجانيقا في اتحاد فدرالي لتشكل جمهورية تنزانيا الاتحادية.
الاقتصاد: يتمثل الاقتصاد الزنجباري في عدة قطاعات: الصناعة (مثل صناعة الحلويات، الأدوية، والزيوت)، الزراعة (مثل زراعة الذرة، المانجا، البهارات، وجوز الهند)، وصيد الأسماك، إضافة إلى السياحة التي تعد مصدر دخل رئيسي بسبب مناظرها الطبيعية الخلابة وشواطئها.
المعالم السياحية:
حمامات حامامني بيرسيا العامة: كانت مخصصة للسلاطين قديماً للترفيه.
قصر متوني: يقدم عروضًا موسيقية ومأكولات ورقصات تقليدية.
كهوف كيونجوا: تقع على ساحل أونجوجا الشرقي.
مستنقع مناراني: يشتهر بوجود السلاحف البحرية.
منطقة مجي مكونغوي: تعرف باسم "ستون تاون"، وتقع في الضفة الغربية من أونجوجا.
شواطئ ناكوبندا: تتميز برمالها البيضاء ومياهها الفيروزية.