الامارات 7 - تتمتع محافظة المنيا بموقع استراتيجي في وسط صعيد مصر، مما يجعلها منطقة غنية بالمواقع الأثرية التي تعود لمختلف الحضارات التي مرت بها. يقع الصعيد في نقطة تقاطع طرق هامة تربط بين العديد من المناطق في مصر، مما جعلها مركزًا للحضارات المتعاقبة التي تركت وراءها آثارًا عظيمة.

من بين هذه الآثار:

آثار يونانية:

مقبرة إيزادورا: تعود إلى فترة الإمبراطور هادريان، وهي مقبرة بناها أب يوناني لابنته التي توفيت غرقًا. تحتوي المقبرة على نقوش ترثي الفتاة.
مومياء إيزادورا: تقع في تونة الجبل وتضم رأس مومياء إيزادورا.
معابد هيرموبوليس: تحتوي على العديد من المقابر التي تحمل نقوشًا ومنحوتات يونانية ورموزًا جنائزية.
آثار فرعونية:

تل العمارنة: أسسها الملك أخناتون وجعلها عاصمته. تحتوي على العديد من المقابر الفرعونية مثل مقبرة هُيا، التي تحتوي على صورة فرعون، ومقبرة أحمس، التي تضم تمثالًا له، إضافةً إلى مقابر أخرى مثل مقبرة ميريري، أكبر كهنة الملك أتون.
آثار مسيحية:

دير السيدة العذراء: يقع شمال شرق المنيا، ويُعتقد أن العائلة المقدسة أقامت فيه أثناء مرورها في مصر. يحتوي الدير على كنيسة محفورة في الصخر يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.
دير البرشا: يحتوي على كنيسة تعود للقرن الرابع الميلادي.
دير أبو فانا: يحتوي على كنيسة تعود إلى القرن السادس الميلادي.
آثار إسلامية:

مسجد العمراوي: يعود إلى فترة الحكم الفاطمي.
مسجد اللمطي: كذلك يعود إلى فترة الحكم الفاطمي.
مسجد الوداع: من أقدم مساجد المدينة، تم تجديده في العصرين المملوكي والعثماني.
مسجد الشيخ عبادة بن صامت: يعود إلى العصرين الأيوبي والعثماني، ويتميز بمئذنتين من هذين العهدين.
مسجد اليوسفي في ملوى: يعود إلى العصر الفاطمي.
تمثل محافظة المنيا نقطة التقاء للعديد من الحضارات التي تركت بصماتها الثقافية والحضارية عبر العصور المختلفة.