الامارات 7 - مدينة بلفاست هي العاصمة الرسمية والسياسية لإيرلندا الشمالية، وتعدّ أكبر مدن الجزء الشمالي من جزيرة إيرلندا. تقع المدينة على الساحل، محاطة بمجموعة من الهضاب من الشمال والغرب والجنوب، وتغطي مساحة تقدر بحوالي 73 كيلومترًا مربعًا. فلكيًا، تقع بلفاست عند تقاطع خطي عرض 54°40′ شمالًا، وطول 5°50′ غربًا.
تاريخ بلفاست يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت العديد من الغزوات من أبرزها الغزو النورماندي، فضلاً عن غزو السلتيين قبل أكثر من 2500 عام. هؤلاء الأخيرون أسهموا في نقل الثقافة التقليدية بما في ذلك اللغة والموسيقى التي تشكل جزءًا من الثقافة الإيرلندية الحديثة. المدينة شهدت أيضًا صراعات دينية وحروبًا بين البروتستانت والكاثوليك، إذ كان النزاع يدور حول الانتماء إلى المملكة المتحدة أو السعي نحو الاستقلال عنها. هذا الصراع بدأ في عام 1886م، وتفاقم بعد الثورة الإيرلندية في 1921م التي أسفرت عن قيام الدولة الإيرلندية ذات الأغلبية الكاثوليكية. انتهت هذه الاضطرابات باتفاق الجمعة العظيمة في 1998م، الذي أنهى النزاعات بين الطرفين.
تعداد سكان بلفاست وفقًا للإحصاءات الرسمية لعام 2013م بلغ 281,735 نسمة من إجمالي عدد سكان إيرلندا الشمالية البالغ 1,839,725 نسمة، حيث يشكل الرجال 48.3% من السكان، والنساء 51.7%.
اقتصاديًا، تُعدّ بلفاست مركزًا هامًا لصناعة السفن، إذ تحتوي على أكبر حوض لبناء السفن في العالم، ومن أشهر السفن التي تم تصنيعها فيها هي سفينة "تايتانيك" في عام 1912م. المدينة تشتهر أيضًا بالعديد من الصناعات التقليدية مثل صناعة الأقمشة، المنتجات الزراعية والحيوانية، الصناعات الغذائية، وصناعة التبغ. اليوم، تعد بلفاست مركزًا إداريًا وتجاريًا رئيسيًا، والعملة الرسمية فيها هي الجنيه الإسترليني.
من أبرز معالم المدينة جامعة الملكة، التي تأسست بموجب مرسوم ملكي في عام 1845م، وتعد واحدة من أعرق الجامعات الأكاديمية. كما تضم المدينة متحف "تايتانيك" الذي يُخلد ذكرى مرور أكثر من مئة عام على غرق السفينة الشهيرة، بالإضافة إلى متحف "ألسترنملز" الذي افتتح في عام 1929م. وتحتوي المدينة على مطارين رئيسيين.
تاريخ بلفاست يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت العديد من الغزوات من أبرزها الغزو النورماندي، فضلاً عن غزو السلتيين قبل أكثر من 2500 عام. هؤلاء الأخيرون أسهموا في نقل الثقافة التقليدية بما في ذلك اللغة والموسيقى التي تشكل جزءًا من الثقافة الإيرلندية الحديثة. المدينة شهدت أيضًا صراعات دينية وحروبًا بين البروتستانت والكاثوليك، إذ كان النزاع يدور حول الانتماء إلى المملكة المتحدة أو السعي نحو الاستقلال عنها. هذا الصراع بدأ في عام 1886م، وتفاقم بعد الثورة الإيرلندية في 1921م التي أسفرت عن قيام الدولة الإيرلندية ذات الأغلبية الكاثوليكية. انتهت هذه الاضطرابات باتفاق الجمعة العظيمة في 1998م، الذي أنهى النزاعات بين الطرفين.
تعداد سكان بلفاست وفقًا للإحصاءات الرسمية لعام 2013م بلغ 281,735 نسمة من إجمالي عدد سكان إيرلندا الشمالية البالغ 1,839,725 نسمة، حيث يشكل الرجال 48.3% من السكان، والنساء 51.7%.
اقتصاديًا، تُعدّ بلفاست مركزًا هامًا لصناعة السفن، إذ تحتوي على أكبر حوض لبناء السفن في العالم، ومن أشهر السفن التي تم تصنيعها فيها هي سفينة "تايتانيك" في عام 1912م. المدينة تشتهر أيضًا بالعديد من الصناعات التقليدية مثل صناعة الأقمشة، المنتجات الزراعية والحيوانية، الصناعات الغذائية، وصناعة التبغ. اليوم، تعد بلفاست مركزًا إداريًا وتجاريًا رئيسيًا، والعملة الرسمية فيها هي الجنيه الإسترليني.
من أبرز معالم المدينة جامعة الملكة، التي تأسست بموجب مرسوم ملكي في عام 1845م، وتعد واحدة من أعرق الجامعات الأكاديمية. كما تضم المدينة متحف "تايتانيك" الذي يُخلد ذكرى مرور أكثر من مئة عام على غرق السفينة الشهيرة، بالإضافة إلى متحف "ألسترنملز" الذي افتتح في عام 1929م. وتحتوي المدينة على مطارين رئيسيين.