الامارات 7 - مدائن صالح هي موقع أثري قديم يقع في شمال غرب المملكة العربية السعودية، في محافظة العُلا التابعة لمنطقة المدينة المنورة. كانت تعرف قديماً بمدينة الحِجْر، ويُعتقد أنها كانت موطناً لقوم ثمود. ورد ذكر الحجر في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ...) [سورة الحجر: 80-84].
استمر الاستقرار في مدائن صالح حتى القرن الرابع الميلادي، حيث كانت عاصمة مملكة لحيان، وهي جزء من مملكة الأنباط. مدائن صالح هي ثاني أكبر مدن الأنباط بعد البتراء في الأردن، وتحتوي على 153 واجهة منحوتة في الصخور، بالإضافة إلى قلاع إسلامية وآثار لخط سكة حديد الحجاز ومحطاته. تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي عام 2008م.
الموقع الجغرافي
تقع مدائن صالح على بعد 22 كم شمال شرق مدينة العلا، و400 كم شمال غرب المدينة المنورة، و500 كم إلى الجنوب الشرقي من البتراء في الأردن. الموقع يقع في سهل بالقرب من هضبة بازلتية، وهو منطقة صخرية تتميز بالكثبان الرملية والأشكال الصخرية متعددة الألوان، مثل الأحمر والأصفر والأبيض.
التاريخ والنشأة
تأسست مدائن صالح أو الحجر في البداية كمستوطنة تابعة لمملكة ديدان التي كانت جزءاً من مملكة معين بين القرن الخامس قبل الميلاد وأوائل القرن الأول قبل الميلاد. ثم سيطر اللحيانيون، وهم فرع من قوم ثمود، على المنطقة بعد انهيار مملكة معين. في القرن الأول قبل الميلاد، جاء الأنباط إلى مدائن صالح في عهد الملك الحارث الرابع، واتخذوا منها عاصمةً ثانية بعد البتراء. تميزت المدينة بالعمارة النبطية، مثل واجهات الصخور المنحوتة وآبار المياه والخزانات التي حفرها الأنباط.
الحكم الروماني
في عام 106م، هزم الرومان الأنباط في معركة بالقرب من الحجر، ولكنهم لم يسكنوا المدينة التي بقيت مهجورة فترة طويلة قبل أن يتم ضمها للإمبراطورية الرومانية. ومع انتهاء السيطرة الرومانية على المنطقة، فقدت مدائن صالح معظم شهرتها حتى ظهور الإسلام.
العصر الحديث
في القرن التاسع عشر، استخدم سكان تيماء مدائن صالح كمصدر للمياه، وفي أواخر القرن التاسع عشر، بنى الأتراك محطة للسكة الحديدية في المدينة. في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، بدأت الحكومة السعودية في تطوير المنطقة وتحسين أوضاع البدو، مع تجديد الآبار وتشجيع الزراعة. على الرغم من صدور فتوى سعودية تحظر دخول المسلمين إلى مدائن صالح بحكم أنها كانت موطناً لقوم ثمود، إلا أن وزارة السياحة السعودية دعت في عام 2012م إلى زيارة الموقع وتعزيز السياحة فيه.
استمر الاستقرار في مدائن صالح حتى القرن الرابع الميلادي، حيث كانت عاصمة مملكة لحيان، وهي جزء من مملكة الأنباط. مدائن صالح هي ثاني أكبر مدن الأنباط بعد البتراء في الأردن، وتحتوي على 153 واجهة منحوتة في الصخور، بالإضافة إلى قلاع إسلامية وآثار لخط سكة حديد الحجاز ومحطاته. تم إدراج الموقع على قائمة التراث العالمي عام 2008م.
الموقع الجغرافي
تقع مدائن صالح على بعد 22 كم شمال شرق مدينة العلا، و400 كم شمال غرب المدينة المنورة، و500 كم إلى الجنوب الشرقي من البتراء في الأردن. الموقع يقع في سهل بالقرب من هضبة بازلتية، وهو منطقة صخرية تتميز بالكثبان الرملية والأشكال الصخرية متعددة الألوان، مثل الأحمر والأصفر والأبيض.
التاريخ والنشأة
تأسست مدائن صالح أو الحجر في البداية كمستوطنة تابعة لمملكة ديدان التي كانت جزءاً من مملكة معين بين القرن الخامس قبل الميلاد وأوائل القرن الأول قبل الميلاد. ثم سيطر اللحيانيون، وهم فرع من قوم ثمود، على المنطقة بعد انهيار مملكة معين. في القرن الأول قبل الميلاد، جاء الأنباط إلى مدائن صالح في عهد الملك الحارث الرابع، واتخذوا منها عاصمةً ثانية بعد البتراء. تميزت المدينة بالعمارة النبطية، مثل واجهات الصخور المنحوتة وآبار المياه والخزانات التي حفرها الأنباط.
الحكم الروماني
في عام 106م، هزم الرومان الأنباط في معركة بالقرب من الحجر، ولكنهم لم يسكنوا المدينة التي بقيت مهجورة فترة طويلة قبل أن يتم ضمها للإمبراطورية الرومانية. ومع انتهاء السيطرة الرومانية على المنطقة، فقدت مدائن صالح معظم شهرتها حتى ظهور الإسلام.
العصر الحديث
في القرن التاسع عشر، استخدم سكان تيماء مدائن صالح كمصدر للمياه، وفي أواخر القرن التاسع عشر، بنى الأتراك محطة للسكة الحديدية في المدينة. في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، بدأت الحكومة السعودية في تطوير المنطقة وتحسين أوضاع البدو، مع تجديد الآبار وتشجيع الزراعة. على الرغم من صدور فتوى سعودية تحظر دخول المسلمين إلى مدائن صالح بحكم أنها كانت موطناً لقوم ثمود، إلا أن وزارة السياحة السعودية دعت في عام 2012م إلى زيارة الموقع وتعزيز السياحة فيه.