الامارات 7 - تقع جزر البليار في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الشرقي لإسبانيا، وتعد واحدة من المجموعات الرئيسية للجزر في البلاد، إلى جانب جزر الكناري. تنقسم الجزر إلى قسمين: الأول في الجنوب الغربي ويُسمى "بيتييوساس" ويشمل جزيرتي إيبيزا وفورمنتيرا، بينما يقع القسم الثاني في الشمال ويُسمى "جيمنيسياس" ويضم جزر مايوركا، مينوركا، وكابريرا.
تتمتع جزر البليار بالحكم الذاتي وعاصمتها مدينة بالما. يعتبر النشاط الاقتصادي في المنطقة قائماً بشكل أساسي على الزراعة وصيد الأسماك، ويتحدث سكانها اللغة الإسبانية.
شهدت جزر البليار العديد من الحضارات على مر العصور، مثل حضارة التالايوتيك التي اشتهرت ببناء الأبراج الحجرية المعروفة بالتالايوتس. من بين الآثار التي تم اكتشافها من تلك الحضارة السيوف البرونزية، ورؤوس الحيوانات، والفخار. كما مرّت الجزر بعدة فترات من الاحتلال من قبل القرطاجيين، والرومان، والفاندال، والبيزنطيين، وأيضاً الحكم الإسلامي. في عام 1298م، أصبحت الجزر مملكة مستقلة، ثم انضمت إلى مملكة أراغون في عام 1349م حتى عام 1708م حين احتل البريطانيون جزيرة مايوركا. في عام 1833م، تم إعلان الجزر كمقاطعة إسبانية، وفي عام 1931م طرحت فكرة الحكم الذاتي التي بدأت في تطبيقها عام 1983م.
تعد جزر البليار من أهم وجهات السياحة بفضل مناخها الرائع وتنوعها الطبيعي، حيث تختلف كل جزيرة عن الأخرى في ميزاتها السياحية. أبرز الجزر هي:
جزيرة مايوركا: عاصمتها بالما، وهي تتميز بتنوع طبيعتها ومناخها، حيث تحتوي على مناطق ريفية، محميات طبيعية، جبال، وشواطئ. كما تضم منتزهات كبيرة ومراكز ثقافية تاريخية مهمة.
جزيرة إيبيزا: تُعرف أيضاً بالجزيرة البيضاء، وتتمتع بشواطئ خلابة ومحميات طبيعية، وقد تم تصنيفها من قبل اليونسكو كتراث عالمي. يمتد ساحلها لمسافة 210 كيلومترات مما يجعلها وجهة مثالية للسباحة والرياضات المائية.
جزيرة مينوركا: تتميز بالهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة، حيث تعتبر مكاناً مناسباً للمشي وركوب الدراجات، وهي محاطة بالطبيعة من جميع الجهات.
جزيرة كابريرا: تعد وجهة مثالية لمحبي الرياضات البحرية مثل الغوص والسباحة، حيث تحتوي على العديد من الحيوانات البحرية مثل الأخطبوط، والسلاحف البحرية، والدلافين، بالإضافة إلى الطيور البحرية
تتمتع جزر البليار بالحكم الذاتي وعاصمتها مدينة بالما. يعتبر النشاط الاقتصادي في المنطقة قائماً بشكل أساسي على الزراعة وصيد الأسماك، ويتحدث سكانها اللغة الإسبانية.
شهدت جزر البليار العديد من الحضارات على مر العصور، مثل حضارة التالايوتيك التي اشتهرت ببناء الأبراج الحجرية المعروفة بالتالايوتس. من بين الآثار التي تم اكتشافها من تلك الحضارة السيوف البرونزية، ورؤوس الحيوانات، والفخار. كما مرّت الجزر بعدة فترات من الاحتلال من قبل القرطاجيين، والرومان، والفاندال، والبيزنطيين، وأيضاً الحكم الإسلامي. في عام 1298م، أصبحت الجزر مملكة مستقلة، ثم انضمت إلى مملكة أراغون في عام 1349م حتى عام 1708م حين احتل البريطانيون جزيرة مايوركا. في عام 1833م، تم إعلان الجزر كمقاطعة إسبانية، وفي عام 1931م طرحت فكرة الحكم الذاتي التي بدأت في تطبيقها عام 1983م.
تعد جزر البليار من أهم وجهات السياحة بفضل مناخها الرائع وتنوعها الطبيعي، حيث تختلف كل جزيرة عن الأخرى في ميزاتها السياحية. أبرز الجزر هي:
جزيرة مايوركا: عاصمتها بالما، وهي تتميز بتنوع طبيعتها ومناخها، حيث تحتوي على مناطق ريفية، محميات طبيعية، جبال، وشواطئ. كما تضم منتزهات كبيرة ومراكز ثقافية تاريخية مهمة.
جزيرة إيبيزا: تُعرف أيضاً بالجزيرة البيضاء، وتتمتع بشواطئ خلابة ومحميات طبيعية، وقد تم تصنيفها من قبل اليونسكو كتراث عالمي. يمتد ساحلها لمسافة 210 كيلومترات مما يجعلها وجهة مثالية للسباحة والرياضات المائية.
جزيرة مينوركا: تتميز بالهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة، حيث تعتبر مكاناً مناسباً للمشي وركوب الدراجات، وهي محاطة بالطبيعة من جميع الجهات.
جزيرة كابريرا: تعد وجهة مثالية لمحبي الرياضات البحرية مثل الغوص والسباحة، حيث تحتوي على العديد من الحيوانات البحرية مثل الأخطبوط، والسلاحف البحرية، والدلافين، بالإضافة إلى الطيور البحرية