الامارات 7 - ميانمار، التي تعرف أيضًا باسم بورما، هي جمهورية اشتراكية تقع في جنوب شرق قارة آسيا، وعاصمتها نايبيداو. تحكمها حكومة بوذية، وكانت قد نالت استقلالها عن الاستعمار البريطاني في الأول من أبريل 1937. تحدها من الشمال كل من بنغلاديش والهند، ومن الشمال الشرقي الصين، ومن الجنوب المحيط الهندي وخليج البنغال، بينما تتشارك حدودها مع تايلاند ولاوس. تمتد ميانمار إلى شبه جزيرة الملايو من الجنوب الشرقي، وتقع بين دائرتي عرض 28° شمالًا و10° جنوبًا.
يقدر عدد سكان ميانمار بحوالي 55 مليون نسمة، وتتنوع عرقياتهم ولغاتهم، لكن اللغة الميانمارية هي الأكثر شيوعًا. من أبرز الأعراق في البلاد العرق الأركاني الذي يعيش في المرتفعات الجنوبية، والعرق الكاشيني الذي ينتمي معظمه إلى الديانة الإسلامية، حيث يشكل المسلمون حوالي 4 ملايين نسمة من إجمالي السكان. تبلغ مساحة ميانمار 676,578 كيلومتر مربع.
يتميز مناخ ميانمار بالتنوع الموسمي. في أشهر يناير وفبراير، يسود جو بارد نتيجة انتقال الهواء البارد من اليابسة إلى المسطحات المائية. أما من مارس حتى منتصف يونيو، فتتسم الأجواء بالحرارة المرتفعة مع أمطار غزيرة. من منتصف يونيو حتى سبتمبر، تهب الرياح الجنوبية العربية التي تجلب الأمطار الكثيفة وتخفف من درجات الحرارة. وفي الفترة من سبتمبر حتى نهاية العام، يسود الجو المعتدل مع رياح خفيفة.
اقتصاد ميانمار يعتمد على عدة قطاعات إنتاجية مثل التعدين (النحاس والحديد)، استخراج الغاز والنفط، صناعة الأخشاب، الزراعة مثل الأرز والفول وقصب السكر، بالإضافة إلى السياحة والخدمات. ورغم ذلك، تعاني البلاد من تدهور اقتصادي ناجم عن الفساد الكبير، سوء إدارة عمليات التصدير والاستيراد، ضعف القانون، وتذبذب قيمة العملة المحلية "الكايات"، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى نحو 32%.
يقدر عدد سكان ميانمار بحوالي 55 مليون نسمة، وتتنوع عرقياتهم ولغاتهم، لكن اللغة الميانمارية هي الأكثر شيوعًا. من أبرز الأعراق في البلاد العرق الأركاني الذي يعيش في المرتفعات الجنوبية، والعرق الكاشيني الذي ينتمي معظمه إلى الديانة الإسلامية، حيث يشكل المسلمون حوالي 4 ملايين نسمة من إجمالي السكان. تبلغ مساحة ميانمار 676,578 كيلومتر مربع.
يتميز مناخ ميانمار بالتنوع الموسمي. في أشهر يناير وفبراير، يسود جو بارد نتيجة انتقال الهواء البارد من اليابسة إلى المسطحات المائية. أما من مارس حتى منتصف يونيو، فتتسم الأجواء بالحرارة المرتفعة مع أمطار غزيرة. من منتصف يونيو حتى سبتمبر، تهب الرياح الجنوبية العربية التي تجلب الأمطار الكثيفة وتخفف من درجات الحرارة. وفي الفترة من سبتمبر حتى نهاية العام، يسود الجو المعتدل مع رياح خفيفة.
اقتصاد ميانمار يعتمد على عدة قطاعات إنتاجية مثل التعدين (النحاس والحديد)، استخراج الغاز والنفط، صناعة الأخشاب، الزراعة مثل الأرز والفول وقصب السكر، بالإضافة إلى السياحة والخدمات. ورغم ذلك، تعاني البلاد من تدهور اقتصادي ناجم عن الفساد الكبير، سوء إدارة عمليات التصدير والاستيراد، ضعف القانون، وتذبذب قيمة العملة المحلية "الكايات"، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى نحو 32%.