الامارات 7 - مدينة غراس، والمعروفة أيضًا باسم "كراس"، هي مدينة فرنسية تقع في إقليم الألب البحرية ضمن منطقة بروفانس ألب كوت دازور. تشتهر غراس عالميًا باعتبارها عاصمة صناعة العطور، وتحتل مكانة بارزة في الثقافة المعاصرة، حيث تم تصويرها كخلفية لأحداث رواية "العطر" للكاتب باتريك زوسكيند.
الموقع والمناخ: تقع غراس على بعد حوالي 12 كم شمال مدينة كان، بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 677 كم عن العاصمة الفرنسية باريس. تتمتع المدينة بمناخ متوسطي، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 3 و28 درجة مئوية. يبلغ عدد سكان غراس حوالي 48,801 نسمة.
التاريخ: يرجع أصل اسم غراس إلى العهد الروماني، حيث كانت تُسمى "بوديوم كراسوم"، وهو اسم لاتيني يعني "التلة الكبيرة"، في إشارة إلى التلة التي تقع في وسط المدينة. خلال القرن السابع عشر، ازدهرت صناعات دباغة الجلد وصناعة العطور. وفي نهاية القرن التاسع عشر، شهدت المدينة طفرة ديموغرافية نتيجة لانتعاش السياحة في الريفييرا الفرنسية. كما تأسس "صوفيا أنتيبوليس"، وهو قطب تقني مهم، بالقرب من غراس في السبعينات، مما جذب المزيد من السكان العاملين في مجالات مثل الكيمياء الحيوية والتكنولوجيا.
التركيبة السكانية: شهدت غراس نموًا سكانيًا مستمرًا منذ القرن التاسع عشر، خاصة في التسعينات نتيجة للهجرة المتزايدة من المدن الفرنسية ومن دول أخرى مثل أوروبا وآسيا وأفريقيا. وقد ساهم هذا النمو في زيادة عدد المدارس في المدينة، حيث يوجد بها حوالي 24 مدرسة ابتدائية و5 مدارس ثانوية، مع تركيز على تدريس الأدب واللغة الفرنسية.
الصناعات: غراس كانت مشهورة في العصور الوسطى بصناعة العطور، حيث كان دباغو المدينة يضيف العطور إلى منتجاتهم الجلدية، خاصة القفازات. ورغم تدهور هذه الصناعة بسبب المنافسة مع مدينة نيس وارتفاع الضرائب، تحولت غراس تدريجيًا إلى مدينة متخصصة في صناعة العطور. اليوم، تعتمد صناعة العطور في غراس على استخلاص المواد الأولية مثل الزيوت الأساسية باستخدام تقنيات التقطير والتشريب، بالإضافة إلى صناعة النكهات الغذائية والصناعية. يعمل حوالي 3500 شخص بشكل مباشر في هذا المجال، بينما يتوزع حوالي 10,000 شخص في الصناعات الفرعية المتعلقة بالعطور.
الموقع والمناخ: تقع غراس على بعد حوالي 12 كم شمال مدينة كان، بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 677 كم عن العاصمة الفرنسية باريس. تتمتع المدينة بمناخ متوسطي، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 3 و28 درجة مئوية. يبلغ عدد سكان غراس حوالي 48,801 نسمة.
التاريخ: يرجع أصل اسم غراس إلى العهد الروماني، حيث كانت تُسمى "بوديوم كراسوم"، وهو اسم لاتيني يعني "التلة الكبيرة"، في إشارة إلى التلة التي تقع في وسط المدينة. خلال القرن السابع عشر، ازدهرت صناعات دباغة الجلد وصناعة العطور. وفي نهاية القرن التاسع عشر، شهدت المدينة طفرة ديموغرافية نتيجة لانتعاش السياحة في الريفييرا الفرنسية. كما تأسس "صوفيا أنتيبوليس"، وهو قطب تقني مهم، بالقرب من غراس في السبعينات، مما جذب المزيد من السكان العاملين في مجالات مثل الكيمياء الحيوية والتكنولوجيا.
التركيبة السكانية: شهدت غراس نموًا سكانيًا مستمرًا منذ القرن التاسع عشر، خاصة في التسعينات نتيجة للهجرة المتزايدة من المدن الفرنسية ومن دول أخرى مثل أوروبا وآسيا وأفريقيا. وقد ساهم هذا النمو في زيادة عدد المدارس في المدينة، حيث يوجد بها حوالي 24 مدرسة ابتدائية و5 مدارس ثانوية، مع تركيز على تدريس الأدب واللغة الفرنسية.
الصناعات: غراس كانت مشهورة في العصور الوسطى بصناعة العطور، حيث كان دباغو المدينة يضيف العطور إلى منتجاتهم الجلدية، خاصة القفازات. ورغم تدهور هذه الصناعة بسبب المنافسة مع مدينة نيس وارتفاع الضرائب، تحولت غراس تدريجيًا إلى مدينة متخصصة في صناعة العطور. اليوم، تعتمد صناعة العطور في غراس على استخلاص المواد الأولية مثل الزيوت الأساسية باستخدام تقنيات التقطير والتشريب، بالإضافة إلى صناعة النكهات الغذائية والصناعية. يعمل حوالي 3500 شخص بشكل مباشر في هذا المجال، بينما يتوزع حوالي 10,000 شخص في الصناعات الفرعية المتعلقة بالعطور.