الامارات 7 - مدينة هون هي إحدى المدن الليبية التابعة إداريّاً لمحافظة الجفرة، وتقع في وسط ليبيا على ارتفاع 850 قدمًا (أي حوالي 259 مترًا) فوق مستوى سطح البحر. يبلغ عدد سكانها نحو 30,715 نسمة حسب إحصائيات عام 2010.
تاريخ المدينة
تم تأسيس مدينة هون في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، حيث تم بناءها بشكل مشابه لمدينة الحويلة، وأحيطت بسور حصين يتضمن أربعة أبواب رئيسية هي: باب الحاج حمد في الشمال، باب الغنم في الشمال الشرقي، باب الحاج أمحمد في الجنوب، وباب الأيطيرش في الشرق. بالإضافة إلى مدخلين صغيرين هما "خوخة عكاشة" في الشرق و"خوخة آل الحلو" في الغرب. وتنقسم المدينة إلى أربعة أحياء أو "أرباع"، كل ربع يتضمن الزوايا والمساجد التي كانت تعتبر مراكز للعلم والمعرفة.
الدور التاريخي
خلال الاحتلال الإيطالي لليبيا، كانت هون عاصمة إداريّة لمنطقة فزان، كما كانت مركزًا عسكريًّا إيطاليًّا في المنطقة. في عام 1939، بلغ عدد الإيطاليين في المدينة 1,156 نسمة مقابل 35,316 نسمة من السكان الليبيين. لعبت المدينة دورًا هامًا في المقاومة ضد الاحتلال الإيطالي، حيث شارك أهلها في أكثر من أربعين معركة، من أبرزها معركة الشط، معركة الحشادية، معركة الهاني، ومعركة عافية الشهيرة.
المعالم الدينية والتاريخية
الجوامع: تضم المدينة العديد من المساجد المهمة مثل جامع بن عمران في الربع الشمالي الغربي، جامع عبد الجليل في الربع الجنوبي الشرقي، الجامع العتيق في وسط المدينة، وجامع غميض الذي بناه عمر بن شريفة في الربع الشمالي الشرقي.
الزوايا: تشمل المدينة عدة زوايا معروفة مثل الزاوية العيساوية في الشمال الغربي، الزاوية القادريّة في الجنوب الشرقي، الزاوية السنوسية في الشمال الغربي، والزاوية الأسمريّة في الجنوب الغربي.
الحرف التقليدية
تشتهر هون بالعديد من الحرف التقليدية مثل صناعة الحبال، الفضيّات، الفؤوس الحديدية، التطريز، صناعة الأحذية والحقائب، بالإضافة إلى الصناعات المتعلقة بالزراعة والبناء مثل صناعة الجير والطوب والحجارة، وكذلك صناعات الصوف والمواد الغذائية.
الشخصيات البارزة
أنجبت المدينة العديد من العلماء والمجاهدين البارزين مثل الشيخ محمد محمود الشنقيطي، الشيخ عمران بن بركة، المجاهد الشيخ أحمد الشريف، والفقيه عبد الرحمن الخازمي. من أبرز المجاهدين الذين شاركوا في مقاومة الاحتلال الإيطالي: بشير دراويل، محمد البشير بن مازن، علي محمود تيتوي، وغيرهم.
أقوال عن المدينة
وصف المؤرخ جاك تيري المدينة في كتابه "تاريخ الصحراء الليبية في العصور الوسطى"، كما ذكرها أبو عبيد البكري في "المسالك والممالك". ووفقًا للشيخ الطاهر الزاوي في "معجم البلدان الليبية"، فإن هون كانت "واحة كبيرة" تتميز برفاهية العيش، وكان أهلها متميزين في صناعة الجلود وتطريزها بالحرير، كما كانت تزرع محاصيل محلية يتم سقايتها بواسطة القواديس.
تاريخ المدينة
تم تأسيس مدينة هون في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، حيث تم بناءها بشكل مشابه لمدينة الحويلة، وأحيطت بسور حصين يتضمن أربعة أبواب رئيسية هي: باب الحاج حمد في الشمال، باب الغنم في الشمال الشرقي، باب الحاج أمحمد في الجنوب، وباب الأيطيرش في الشرق. بالإضافة إلى مدخلين صغيرين هما "خوخة عكاشة" في الشرق و"خوخة آل الحلو" في الغرب. وتنقسم المدينة إلى أربعة أحياء أو "أرباع"، كل ربع يتضمن الزوايا والمساجد التي كانت تعتبر مراكز للعلم والمعرفة.
الدور التاريخي
خلال الاحتلال الإيطالي لليبيا، كانت هون عاصمة إداريّة لمنطقة فزان، كما كانت مركزًا عسكريًّا إيطاليًّا في المنطقة. في عام 1939، بلغ عدد الإيطاليين في المدينة 1,156 نسمة مقابل 35,316 نسمة من السكان الليبيين. لعبت المدينة دورًا هامًا في المقاومة ضد الاحتلال الإيطالي، حيث شارك أهلها في أكثر من أربعين معركة، من أبرزها معركة الشط، معركة الحشادية، معركة الهاني، ومعركة عافية الشهيرة.
المعالم الدينية والتاريخية
الجوامع: تضم المدينة العديد من المساجد المهمة مثل جامع بن عمران في الربع الشمالي الغربي، جامع عبد الجليل في الربع الجنوبي الشرقي، الجامع العتيق في وسط المدينة، وجامع غميض الذي بناه عمر بن شريفة في الربع الشمالي الشرقي.
الزوايا: تشمل المدينة عدة زوايا معروفة مثل الزاوية العيساوية في الشمال الغربي، الزاوية القادريّة في الجنوب الشرقي، الزاوية السنوسية في الشمال الغربي، والزاوية الأسمريّة في الجنوب الغربي.
الحرف التقليدية
تشتهر هون بالعديد من الحرف التقليدية مثل صناعة الحبال، الفضيّات، الفؤوس الحديدية، التطريز، صناعة الأحذية والحقائب، بالإضافة إلى الصناعات المتعلقة بالزراعة والبناء مثل صناعة الجير والطوب والحجارة، وكذلك صناعات الصوف والمواد الغذائية.
الشخصيات البارزة
أنجبت المدينة العديد من العلماء والمجاهدين البارزين مثل الشيخ محمد محمود الشنقيطي، الشيخ عمران بن بركة، المجاهد الشيخ أحمد الشريف، والفقيه عبد الرحمن الخازمي. من أبرز المجاهدين الذين شاركوا في مقاومة الاحتلال الإيطالي: بشير دراويل، محمد البشير بن مازن، علي محمود تيتوي، وغيرهم.
أقوال عن المدينة
وصف المؤرخ جاك تيري المدينة في كتابه "تاريخ الصحراء الليبية في العصور الوسطى"، كما ذكرها أبو عبيد البكري في "المسالك والممالك". ووفقًا للشيخ الطاهر الزاوي في "معجم البلدان الليبية"، فإن هون كانت "واحة كبيرة" تتميز برفاهية العيش، وكان أهلها متميزين في صناعة الجلود وتطريزها بالحرير، كما كانت تزرع محاصيل محلية يتم سقايتها بواسطة القواديس.