الامارات 7 - الهلال الأحمر هو منظمة إنسانية غير حكومية، تأسس شعارها في عهد الإمبراطورية العثمانية ليكون معادلاً لشعار الصليب الأحمر في الدول الإسلامية. تعتمد هذه المنظمة على المتطوعين لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين، وتوفر لهم التدريب اللازم لأداء مهامهم على أكمل وجه. رغم ذلك، يجهل العديد من الناس تاريخ هذه المنظمة وأسباب نشأتها، وهو ما سيتم تسليط الضوء عليه في هذا المقال.
نشأة الهلال الأحمر
في عام 1859، اندلعت حرب بين النمسا وفرنسا بالقرب من قرية سولفرينو في إيطاليا. استمرت المعركة من شروق الشمس حتى غروبها، مما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى الذين لم يجدوا من يساعدهم. مرّ المواطن السويسري هنري دونان في المنطقة وشاهد فظاعة الوضع، فبادر بمساعدة الجرحى، وناشد الفلاحين لمساعدته في تضميد جراحهم وإنقاذ حياتهم. بعد أن عاد إلى سويسرا، روى تجربته في جنيف وأوصى بإنشاء جمعيات إنسانية لمساعدة ضحايا الحروب، دون تمييز. في هذا السياق، اجتمع مع أربعة من أصدقائه لإعداد قواعد للعناية بالجرحى، وعرضوها على المجلس في جنيف الذي وافق عليها، وأصبح الالتزام بها أساساً لما عُرفت لاحقاً باتفاقيات جنيف.
تسمية الصليب الأحمر
في البداية، تم تسمية المنظمة بـ "الصليب الأحمر" تكريماً لهنري دونان. اعتمدت المنظمة شعاراً معكوساً من علم سويسرا، حيث كان العلم السويسري عبارة عن صليب أبيض على خلفية حمراء، فصار شعار المنظمة صليباً أحمر على خلفية بيضاء.
دعوة الدول العربية للإشتراك
دعت جنيف الدول العربية والإسلامية للانضمام إلى الجمعية، فوافقت جميعها على الاتفاقية بنفس شروطها. ومع ذلك، قامت بعض الدول الإسلامية بتغيير كلمة "الصليب" إلى "الهلال" حرصاً على احترام الرموز الدينية، بينما حافظت على اللون الأحمر كما هو. وهكذا، أصبح الشعار "الهلال الأحمر"، على الرغم من أن المنظمة والصليب الأحمر يؤديان نفس الوظيفة بأمانة وصدق.
الاحتفال باليوم العالمي للهلال الأحمر
تحتفل الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر في 8 مايو من كل عام باليوم العالمي، وهو تقليد بدأ منذ الحرب العالمية الثانية. يهدف هذا اليوم إلى نشر المبادئ الإنسانية والتأكيد على التعاون بين الدول. وتُحيي الحركة هذا التاريخ تكريماً لهنري دونان، حيث ي coincides مع تاريخ ميلاده، الذي كرس حياته من أجل تعزيز كرامة الإنسان وخدمته.
نشأة الهلال الأحمر
في عام 1859، اندلعت حرب بين النمسا وفرنسا بالقرب من قرية سولفرينو في إيطاليا. استمرت المعركة من شروق الشمس حتى غروبها، مما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى الذين لم يجدوا من يساعدهم. مرّ المواطن السويسري هنري دونان في المنطقة وشاهد فظاعة الوضع، فبادر بمساعدة الجرحى، وناشد الفلاحين لمساعدته في تضميد جراحهم وإنقاذ حياتهم. بعد أن عاد إلى سويسرا، روى تجربته في جنيف وأوصى بإنشاء جمعيات إنسانية لمساعدة ضحايا الحروب، دون تمييز. في هذا السياق، اجتمع مع أربعة من أصدقائه لإعداد قواعد للعناية بالجرحى، وعرضوها على المجلس في جنيف الذي وافق عليها، وأصبح الالتزام بها أساساً لما عُرفت لاحقاً باتفاقيات جنيف.
تسمية الصليب الأحمر
في البداية، تم تسمية المنظمة بـ "الصليب الأحمر" تكريماً لهنري دونان. اعتمدت المنظمة شعاراً معكوساً من علم سويسرا، حيث كان العلم السويسري عبارة عن صليب أبيض على خلفية حمراء، فصار شعار المنظمة صليباً أحمر على خلفية بيضاء.
دعوة الدول العربية للإشتراك
دعت جنيف الدول العربية والإسلامية للانضمام إلى الجمعية، فوافقت جميعها على الاتفاقية بنفس شروطها. ومع ذلك، قامت بعض الدول الإسلامية بتغيير كلمة "الصليب" إلى "الهلال" حرصاً على احترام الرموز الدينية، بينما حافظت على اللون الأحمر كما هو. وهكذا، أصبح الشعار "الهلال الأحمر"، على الرغم من أن المنظمة والصليب الأحمر يؤديان نفس الوظيفة بأمانة وصدق.
الاحتفال باليوم العالمي للهلال الأحمر
تحتفل الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر في 8 مايو من كل عام باليوم العالمي، وهو تقليد بدأ منذ الحرب العالمية الثانية. يهدف هذا اليوم إلى نشر المبادئ الإنسانية والتأكيد على التعاون بين الدول. وتُحيي الحركة هذا التاريخ تكريماً لهنري دونان، حيث ي coincides مع تاريخ ميلاده، الذي كرس حياته من أجل تعزيز كرامة الإنسان وخدمته.