الامارات 7 - التسنين هو مرحلة طبيعية في نمو الطفل، لكنها قد تكون مزعجة للطفل وللأهل على حد سواء. أحد الأعراض التي يعتقد البعض أنها ترتبط بالتسنين هو ارتفاع درجة حرارة الطفل. في هذا المقال، سنتناول ما إذا كان التسنين يسبب حقًا ارتفاع درجة الحرارة، وكيفية التعامل مع هذا العرض لضمان راحة الطفل وسلامته.
هل يسبب التسنين ارتفاع درجة الحرارة؟
يُعتقد أن التسنين قد يسبب ارتفاعًا طفيفًا في درجة حرارة الطفل، ولكن عادة لا يصل إلى مستوى الحمى الشديدة. من المهم أن نميز بين ارتفاع طفيف في الحرارة (عادة لا تتجاوز 38 درجة مئوية) وبين الحمى التي تعتبر إشارة إلى وجود عدوى أو مشكلة صحية أخرى.
الأعراض الشائعة للتسنين
التهيج والبكاء: قد يصبح الطفل أكثر انزعاجًا ويميل للبكاء بسبب الألم الناتج عن ظهور الأسنان.
اللثة المتورمة والحمراء: تظهر اللثة متورمة وقد تكون مؤلمة عند لمسها.
الرغبة في العض: يشعر الطفل برغبة في عض الأشياء لتخفيف الضغط على اللثة.
زيادة إفراز اللعاب: يزداد سيلان اللعاب بشكل ملحوظ عند بدء التسنين.
انخفاض الشهية: قد يرفض الطفل تناول الطعام أو الرضاعة بسبب الألم في اللثة.
كيفية التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء التسنين
مراقبة درجة الحرارة:
قومي بقياس درجة حرارة طفلك بانتظام إذا لاحظتِ علامات التسنين وارتفاع الحرارة. إذا كانت درجة الحرارة تتجاوز 38 درجة مئوية، فقد يكون السبب شيئًا آخر غير التسنين، ويجب استشارة الطبيب.
تخفيف الألم:
يمكنك استخدام جل التسنين المخصص للأطفال لتخفيف الألم، بعد استشارة الطبيب.
توفير عضاضة باردة (وليست مجمدة) للطفل يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والضغط على اللثة.
الحرص على الترطيب:
تأكدي من أن طفلك يحصل على كميات كافية من السوائل. الرضاعة الطبيعية أو الصناعية يجب أن تستمر كالمعتاد، ويمكن تقديم كميات صغيرة من الماء للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر.
استخدام مسكنات الألم عند الضرورة:
إذا كان الطفل يعاني من الألم بشكل كبير، يمكن استشارة الطبيب حول استخدام مسكنات الألم الخاصة بالأطفال مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، وفقًا للجرعات الموصى بها.
الراحة والاحتضان:
تزويد الطفل بالحب والاهتمام يمكن أن يخفف من توتره وانزعاجه. قد يحتاج الطفل إلى مزيد من الاحتضان والراحة خلال هذه الفترة الصعبة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا ارتفعت درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
إذا استمرت الحرارة لأكثر من يومين.
إذا كانت هناك أعراض أخرى مقلقة مثل الإسهال الشديد، القيء، أو الطفح الجلدي.
إذا كان الطفل يبدو في حالة من الخمول الشديد أو يظهر علامات على وجود ألم شديد لا يمكن تهدئته.
الخلاصة
التسنين هو مرحلة طبيعية، وقد يكون مصحوبًا ببعض الأعراض المزعجة مثل التهيج والارتفاع الطفيف في درجة الحرارة. من المهم التمييز بين الارتفاع الطفيف في الحرارة والحمى التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية أخرى. العناية بالطفل من خلال توفير الراحة، استخدام العضاضة الباردة، ومتابعة حالته بعناية يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وضمان مروره بهذه المرحلة بأقل قدر ممكن من الانزعاج. ولا تنسي دائمًا استشارة الطبيب في حالة الشك لضمان سلامة طفلك.
هل يسبب التسنين ارتفاع درجة الحرارة؟
يُعتقد أن التسنين قد يسبب ارتفاعًا طفيفًا في درجة حرارة الطفل، ولكن عادة لا يصل إلى مستوى الحمى الشديدة. من المهم أن نميز بين ارتفاع طفيف في الحرارة (عادة لا تتجاوز 38 درجة مئوية) وبين الحمى التي تعتبر إشارة إلى وجود عدوى أو مشكلة صحية أخرى.
الأعراض الشائعة للتسنين
التهيج والبكاء: قد يصبح الطفل أكثر انزعاجًا ويميل للبكاء بسبب الألم الناتج عن ظهور الأسنان.
اللثة المتورمة والحمراء: تظهر اللثة متورمة وقد تكون مؤلمة عند لمسها.
الرغبة في العض: يشعر الطفل برغبة في عض الأشياء لتخفيف الضغط على اللثة.
زيادة إفراز اللعاب: يزداد سيلان اللعاب بشكل ملحوظ عند بدء التسنين.
انخفاض الشهية: قد يرفض الطفل تناول الطعام أو الرضاعة بسبب الألم في اللثة.
كيفية التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة أثناء التسنين
مراقبة درجة الحرارة:
قومي بقياس درجة حرارة طفلك بانتظام إذا لاحظتِ علامات التسنين وارتفاع الحرارة. إذا كانت درجة الحرارة تتجاوز 38 درجة مئوية، فقد يكون السبب شيئًا آخر غير التسنين، ويجب استشارة الطبيب.
تخفيف الألم:
يمكنك استخدام جل التسنين المخصص للأطفال لتخفيف الألم، بعد استشارة الطبيب.
توفير عضاضة باردة (وليست مجمدة) للطفل يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والضغط على اللثة.
الحرص على الترطيب:
تأكدي من أن طفلك يحصل على كميات كافية من السوائل. الرضاعة الطبيعية أو الصناعية يجب أن تستمر كالمعتاد، ويمكن تقديم كميات صغيرة من الماء للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر.
استخدام مسكنات الألم عند الضرورة:
إذا كان الطفل يعاني من الألم بشكل كبير، يمكن استشارة الطبيب حول استخدام مسكنات الألم الخاصة بالأطفال مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، وفقًا للجرعات الموصى بها.
الراحة والاحتضان:
تزويد الطفل بالحب والاهتمام يمكن أن يخفف من توتره وانزعاجه. قد يحتاج الطفل إلى مزيد من الاحتضان والراحة خلال هذه الفترة الصعبة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا ارتفعت درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
إذا استمرت الحرارة لأكثر من يومين.
إذا كانت هناك أعراض أخرى مقلقة مثل الإسهال الشديد، القيء، أو الطفح الجلدي.
إذا كان الطفل يبدو في حالة من الخمول الشديد أو يظهر علامات على وجود ألم شديد لا يمكن تهدئته.
الخلاصة
التسنين هو مرحلة طبيعية، وقد يكون مصحوبًا ببعض الأعراض المزعجة مثل التهيج والارتفاع الطفيف في درجة الحرارة. من المهم التمييز بين الارتفاع الطفيف في الحرارة والحمى التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية أخرى. العناية بالطفل من خلال توفير الراحة، استخدام العضاضة الباردة، ومتابعة حالته بعناية يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وضمان مروره بهذه المرحلة بأقل قدر ممكن من الانزعاج. ولا تنسي دائمًا استشارة الطبيب في حالة الشك لضمان سلامة طفلك.