الامارات 7 - تقع مدينة جرش الأردنية إلى الشمال من العاصمة عمان، على مسافة تقارب 48 كم. تتميز المدينة بموقع استراتيجي في وادٍ أخضر تتدفق فيه المياه، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 600 متر. تحدها من الشمال محافظة إربد، ومن الغرب محافظة عجلون، ومن الشرق محافظة المفرق، بينما تحدها محافظات العاصمة، البلقاء، والزرقاء من الجنوب. تمتد مساحتها على أكثر من 402 كم².
حسب إحصائيات التعداد السكاني، يبلغ عدد سكان جرش حوالي 237,000 نسمة، بكثافة سكانية تبلغ نحو 379 نسمة/كم². تضم المدينة عدداً من المخيمات مثل مخيم سوف (عدد سكانه حوالي 9500 نسمة) ومخيم جرش.
تتمتع جرش بمناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتراوح بين البارد في الشتاء والمعتدل صيفاً، ورغم الحر في الصيف، تعد واحدة من أكثر المناطق الأردنية اعتدالاً مناخياً. تشهد المدينة تساقط الثلوج سنوياً بفضل محيطها الجبلي، خصوصاً في منطقة ثغرة عصفور. تعد جرش من أغنى المناطق الأردنية بالزراعة، حيث تشتهر بزراعة الزيتون الروماني والفواكه والحبوب، وتنتشر فيها المعاصر التقليدية والحديثة.
جغرافياً، تتميز جرش بتضاريس جبلية وغابات كثيفة، خاصة في الأجزاء الغربية مثل غابات دبين وساكب، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح المحليين للاستمتاع بالطبيعة الساحرة. كما تحتوي المنطقة على نباتات نادرة مثل الأوركيد وأشجار معمرة تاريخية.
تاريخياً، تأسست جرش في القرن الرابع قبل الميلاد في عهد الإسكندر الأكبر، وكانت تعرف باسم "جراسا". بعد قدوم بني كنعان، تم تحريف الاسم إلى "جرشو". شهدت المدينة عصرها الذهبي تحت الحكم الروماني، حيث أصبحت جزءاً من اتحاد المدن العشر (الديكابوليس) في العام 63 قبل الميلاد، الذي أسسه القائد الروماني بومبي. لعب موقع المدينة عند تقاطع طرق القوافل دوراً كبيراً في ازدهارها التجاري. وتوالت عليها العصور المختلفة، بدءاً من الحكم اليوناني ثم الكنعاني، مروراً بالسيطرة الرومانية عام 350م، ثم الفتح الإسلامي في عام 635م بقيادة شرحبيل بن حسنة، وأخيراً في عهد المملكة الأردنية الهاشمية.
مهرجان جرش، الذي بدأ في 1983م بناءً على مبادرة من الملكة نور الحسين، يعد من أبرز الفعاليات الثقافية في المدينة، ويشمل عروضاً فلكلورية، موسيقية، وأوبرا. كما تم اختيار جرش مدينة الثقافة الأردنية لعام 2015م.
تحتل جرش مكانة سياحية مرموقة في الأردن، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد البتراء، بفضل طابعها المعماري الذي يمزج بين الحضارات اليونانية والرومانية، إضافة إلى الطابعين الشرقي والغربي. من أبرز معالمها التاريخية:
المسرح الجنوبي: يعود تاريخه إلى نهاية القرن الأول الميلادي ويتسع لأكثر من 5000 متفرج. كان يستخدم للمصارعة ومباريات الحيوانات.
المسرح الشمالي: شُيد عام 165م ويتسع لحوالي 1500-3000 متفرج، ويستضيف فعاليات مهرجان جرش.
سبيل الحوريات: بُني في القرن الثاني الميلادي ويحتوي على نوافير مائية وحوض رخامي مزخرف.
بوابة فيلادلفيا: شُيدت في القرن الثاني الميلادي ودمرت في عام 268م.
شارع الأعمدة: يمتد لأكثر من 800 متر ويعتبر أشهر شوارع المدينة الأثرية.
معبد أرتميس: شُيد في القرن الثاني الميلادي ويعد من أبرز معالم المدينة.
الهيبودروم: حلبة سباق خيل رومانية، لها تصميم على شكل حرف "U".
ساحة الندوة: كانت سوقاً في المدينة القديمة وتجمعاً للسياسيين.
الكاتدرائية: شُيدت في القرن الثاني الميلادي وتعتبر من أجمل البنايات الدينية في المنطقة.
من المعالم الأخرى في المدينة المسجد الحميدي (شُيد عام 1887م) والمسجد الأموي (شُيد في القرن الثامن الميلادي)، بالإضافة إلى مقام النبي هود الذي يقع في الجزء الشرقي من المدينة.
حسب إحصائيات التعداد السكاني، يبلغ عدد سكان جرش حوالي 237,000 نسمة، بكثافة سكانية تبلغ نحو 379 نسمة/كم². تضم المدينة عدداً من المخيمات مثل مخيم سوف (عدد سكانه حوالي 9500 نسمة) ومخيم جرش.
تتمتع جرش بمناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتراوح بين البارد في الشتاء والمعتدل صيفاً، ورغم الحر في الصيف، تعد واحدة من أكثر المناطق الأردنية اعتدالاً مناخياً. تشهد المدينة تساقط الثلوج سنوياً بفضل محيطها الجبلي، خصوصاً في منطقة ثغرة عصفور. تعد جرش من أغنى المناطق الأردنية بالزراعة، حيث تشتهر بزراعة الزيتون الروماني والفواكه والحبوب، وتنتشر فيها المعاصر التقليدية والحديثة.
جغرافياً، تتميز جرش بتضاريس جبلية وغابات كثيفة، خاصة في الأجزاء الغربية مثل غابات دبين وساكب، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح المحليين للاستمتاع بالطبيعة الساحرة. كما تحتوي المنطقة على نباتات نادرة مثل الأوركيد وأشجار معمرة تاريخية.
تاريخياً، تأسست جرش في القرن الرابع قبل الميلاد في عهد الإسكندر الأكبر، وكانت تعرف باسم "جراسا". بعد قدوم بني كنعان، تم تحريف الاسم إلى "جرشو". شهدت المدينة عصرها الذهبي تحت الحكم الروماني، حيث أصبحت جزءاً من اتحاد المدن العشر (الديكابوليس) في العام 63 قبل الميلاد، الذي أسسه القائد الروماني بومبي. لعب موقع المدينة عند تقاطع طرق القوافل دوراً كبيراً في ازدهارها التجاري. وتوالت عليها العصور المختلفة، بدءاً من الحكم اليوناني ثم الكنعاني، مروراً بالسيطرة الرومانية عام 350م، ثم الفتح الإسلامي في عام 635م بقيادة شرحبيل بن حسنة، وأخيراً في عهد المملكة الأردنية الهاشمية.
مهرجان جرش، الذي بدأ في 1983م بناءً على مبادرة من الملكة نور الحسين، يعد من أبرز الفعاليات الثقافية في المدينة، ويشمل عروضاً فلكلورية، موسيقية، وأوبرا. كما تم اختيار جرش مدينة الثقافة الأردنية لعام 2015م.
تحتل جرش مكانة سياحية مرموقة في الأردن، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد البتراء، بفضل طابعها المعماري الذي يمزج بين الحضارات اليونانية والرومانية، إضافة إلى الطابعين الشرقي والغربي. من أبرز معالمها التاريخية:
المسرح الجنوبي: يعود تاريخه إلى نهاية القرن الأول الميلادي ويتسع لأكثر من 5000 متفرج. كان يستخدم للمصارعة ومباريات الحيوانات.
المسرح الشمالي: شُيد عام 165م ويتسع لحوالي 1500-3000 متفرج، ويستضيف فعاليات مهرجان جرش.
سبيل الحوريات: بُني في القرن الثاني الميلادي ويحتوي على نوافير مائية وحوض رخامي مزخرف.
بوابة فيلادلفيا: شُيدت في القرن الثاني الميلادي ودمرت في عام 268م.
شارع الأعمدة: يمتد لأكثر من 800 متر ويعتبر أشهر شوارع المدينة الأثرية.
معبد أرتميس: شُيد في القرن الثاني الميلادي ويعد من أبرز معالم المدينة.
الهيبودروم: حلبة سباق خيل رومانية، لها تصميم على شكل حرف "U".
ساحة الندوة: كانت سوقاً في المدينة القديمة وتجمعاً للسياسيين.
الكاتدرائية: شُيدت في القرن الثاني الميلادي وتعتبر من أجمل البنايات الدينية في المنطقة.
من المعالم الأخرى في المدينة المسجد الحميدي (شُيد عام 1887م) والمسجد الأموي (شُيد في القرن الثامن الميلادي)، بالإضافة إلى مقام النبي هود الذي يقع في الجزء الشرقي من المدينة.