الامارات 7 - تيبازة هي مدينة جزائرية تقع على الساحل الشمالي للبحر الأبيض المتوسط، وقد أسسها الفينيقيون الذين اعتبروا المدينة واحدة من أهم مستعمراتهم التجارية. سُمّيت تيبازة بهذا الاسم بسبب موقعها كـ "ممر" بين مدينة الجزائر ومدينة إيول، ويعود اسمها إلى اللغة الفينيقية حيث يعني "الممر". كما عُرفت المدينة باسم "قرطاجية". يبلغ عدد سكان تيبازة الحالي حوالي 25,225 نسمة.
في العهد الروماني، تحولت تيبازة إلى مستعمرة تابعة لمدينة لاتيوم، وفي فترة حكم الإمبراطور كلاوديوس أصبحت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية. في القرن الثاني والثالث الميلادي، اكتسبت المدينة مكانة تجارية هامة، لكنها لم تشتهر في مجالات التعليم والفن. كما أصبحت مقرًا لعدد من الأساقفة المسيحيين في القرن الثالث. في هذه الفترة، ألقي تمثال للإله الزائف في البحر على يد القديسة سالسا برمي.
في أواخر القرن الرابع الميلادي، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 20,000 نسمة. وفي القرن الخامس، تحديدًا في عام 484 ميلادي، أرسل الملك الوندالي هينريك أساقفة تابعين للمذهب الأريوسي إلى المدينة، مما أدى إلى هجرة العديد من سكانها إلى إسبانيا. في عام 534 ميلادي، احتلها البيزنطيون، وبعدها عاد السكان المهاجرون من إسبانيا إلى المدينة.
تضم تيبازة العديد من المعالم الدينية والتاريخية والسياحية مثل:
الضريح الملكي الموريتاني: أو ما يُعرف بقبر الرومية، وهو موقع أثري تم اكتشافه بواسطة عالم الآثار الفرنسي دريان بيربروجر. يقع بالقرب من منطقة سيدي راشد ويتميز بنقوش تظهر صورًا للأسد واللبؤة.
المدرج: يقع بالقرب من مدخل الحديقة ويتميز بالأقواس الداعمة والمدرجات المرتفعة.
الحديقة الأثرية: تقع في الجهة الغربية للمدينة وتحتوي على متحف وميناء وآثار تاريخية.
مقبرة الحالفهي: تقع خارج أسوار المدينة وتعد من المواقع التاريخية المهمة.
كنيسة بازيليكا إسكندر: تقع في التلة الغربية.
معالم أخرى مثل المعبد الجديد، تابوت فابيا الصلصا، وكنيسة سانت الصلصا، والمعبد المجهول، وأماكن دينية وأثرية أخرى.
تيبازة تبعد حوالي 75 كيلومترًا غرب مدينة الجزائر، وكانت محاطة بسور ضخم بلغ طوله العديد من الكيلومترات، بالإضافة إلى 37 مركزًا للحراسة. المناخ في المدينة معتدل ومتابع لمناخ البحر الأبيض المتوسط.
في العهد الروماني، تحولت تيبازة إلى مستعمرة تابعة لمدينة لاتيوم، وفي فترة حكم الإمبراطور كلاوديوس أصبحت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية. في القرن الثاني والثالث الميلادي، اكتسبت المدينة مكانة تجارية هامة، لكنها لم تشتهر في مجالات التعليم والفن. كما أصبحت مقرًا لعدد من الأساقفة المسيحيين في القرن الثالث. في هذه الفترة، ألقي تمثال للإله الزائف في البحر على يد القديسة سالسا برمي.
في أواخر القرن الرابع الميلادي، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 20,000 نسمة. وفي القرن الخامس، تحديدًا في عام 484 ميلادي، أرسل الملك الوندالي هينريك أساقفة تابعين للمذهب الأريوسي إلى المدينة، مما أدى إلى هجرة العديد من سكانها إلى إسبانيا. في عام 534 ميلادي، احتلها البيزنطيون، وبعدها عاد السكان المهاجرون من إسبانيا إلى المدينة.
تضم تيبازة العديد من المعالم الدينية والتاريخية والسياحية مثل:
الضريح الملكي الموريتاني: أو ما يُعرف بقبر الرومية، وهو موقع أثري تم اكتشافه بواسطة عالم الآثار الفرنسي دريان بيربروجر. يقع بالقرب من منطقة سيدي راشد ويتميز بنقوش تظهر صورًا للأسد واللبؤة.
المدرج: يقع بالقرب من مدخل الحديقة ويتميز بالأقواس الداعمة والمدرجات المرتفعة.
الحديقة الأثرية: تقع في الجهة الغربية للمدينة وتحتوي على متحف وميناء وآثار تاريخية.
مقبرة الحالفهي: تقع خارج أسوار المدينة وتعد من المواقع التاريخية المهمة.
كنيسة بازيليكا إسكندر: تقع في التلة الغربية.
معالم أخرى مثل المعبد الجديد، تابوت فابيا الصلصا، وكنيسة سانت الصلصا، والمعبد المجهول، وأماكن دينية وأثرية أخرى.
تيبازة تبعد حوالي 75 كيلومترًا غرب مدينة الجزائر، وكانت محاطة بسور ضخم بلغ طوله العديد من الكيلومترات، بالإضافة إلى 37 مركزًا للحراسة. المناخ في المدينة معتدل ومتابع لمناخ البحر الأبيض المتوسط.