الامارات 7 - مدينة الرباط هي عاصمة المملكة المغربية، تقع على سهل واسع على ساحل المحيط الأطلسي. تبلغ مساحتها حوالي 118 كم²، ويصل ارتفاعها إلى 135 مترًا فوق مستوى سطح البحر. تأسست المدينة في منتصف القرن الثاني عشر على يد الموحدين، ويُعدّ يعقوب المنصور المؤسس الحقيقي للرباط، حيث تم استكمال بنائها في عهد الخليفة أبي يوسف المنصور، بما في ذلك الأسوار والبوابات.
تعتبر الرباط مركزًا ثقافيًا مهمًا، فقد تم تصنيفها في عام 2013 كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم. كما تضم المدينة جامعة محمد الخامس، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات التعليمية مثل معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والمدرسة المحمدية للمهندسين. أما في مجال الفنون، فمدينة الرباط تحتضن أكبر مسرح في المغرب، وهو مسرح محمد الخامس.
من الناحية التاريخية، كانت الرباط مأوى للأندلسيين الذين هاجروا من إسبانيا خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر. وقد شهدت المدينة موجات متعددة من المهاجرين من الأندلس، حيث وصل أولهم في عام 1239م، فيما كانت الموجة الأخيرة في عام 1609م عندما طرد ملك إسبانيا فيليب الثالث آلاف الموريسكيين، الذين أقاموا في منطقة قصبة الأوداية.
على الصعيد الاقتصادي، تعد الرباط ثاني أكبر مدينة في المغرب بعد الدار البيضاء. تشهد المدينة مشاريع تجارية ضخمة مثل "نفق الأوداية"، الذي يهدف إلى ربط ضفتي نهر أبي رقراق وتحسين حركة المرور، ومشروع "باب البحر" لتحويل مصب النهر إلى مركز حضاري وسياحي، باستثمار يصل إلى 750 مليون دولار.
تعد الرباط أيضًا غنية بالمعالم التاريخية، منها:
قصبة الأوداية: قلعة تاريخية بنيت في عهد الموحدين وتحتوي على العديد من المباني الأثرية.
شالة: موقع تاريخي قديم تحول إلى مقبرة ملكية في العهد المريني، ويحتوي على آثار معمارية مدهشة.
السور الموحدي: سور ضخم يمتد حول مدينة الرباط، ويبلغ طوله 2263 مترًا.
دار السلطان: مغارة تاريخية على ساحل المحيط الأطلسي.
صومعة حسان: جزء من مسجد قديم بناه يعقوب المنصور في القرن الثاني عشر، كان من أكبر المساجد في المغرب.
الروازي الصخيرات: مقبرة أثرية تعود إلى العصر الحجري الحديث.
أما المدينة العتيقة فهي واحدة من أشهر الأماكن في الرباط، وتضم أسواقًا مميزة وأزقة ضيقة. من المعالم الثقافية الأخرى، متحف الآثار الذي يضم قطعًا أثرية متنوعة من فترات تاريخية مختلفة، والحدائق الأندلسية التي تتمتع بجمال طبيعي بديع.
تجمع الرباط بين التاريخ العريق والحداثة، مما يجعلها واحدة من أبرز المدن الثقافية والسياحية في المغرب.
تعتبر الرباط مركزًا ثقافيًا مهمًا، فقد تم تصنيفها في عام 2013 كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم. كما تضم المدينة جامعة محمد الخامس، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات التعليمية مثل معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والمدرسة المحمدية للمهندسين. أما في مجال الفنون، فمدينة الرباط تحتضن أكبر مسرح في المغرب، وهو مسرح محمد الخامس.
من الناحية التاريخية، كانت الرباط مأوى للأندلسيين الذين هاجروا من إسبانيا خلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر. وقد شهدت المدينة موجات متعددة من المهاجرين من الأندلس، حيث وصل أولهم في عام 1239م، فيما كانت الموجة الأخيرة في عام 1609م عندما طرد ملك إسبانيا فيليب الثالث آلاف الموريسكيين، الذين أقاموا في منطقة قصبة الأوداية.
على الصعيد الاقتصادي، تعد الرباط ثاني أكبر مدينة في المغرب بعد الدار البيضاء. تشهد المدينة مشاريع تجارية ضخمة مثل "نفق الأوداية"، الذي يهدف إلى ربط ضفتي نهر أبي رقراق وتحسين حركة المرور، ومشروع "باب البحر" لتحويل مصب النهر إلى مركز حضاري وسياحي، باستثمار يصل إلى 750 مليون دولار.
تعد الرباط أيضًا غنية بالمعالم التاريخية، منها:
قصبة الأوداية: قلعة تاريخية بنيت في عهد الموحدين وتحتوي على العديد من المباني الأثرية.
شالة: موقع تاريخي قديم تحول إلى مقبرة ملكية في العهد المريني، ويحتوي على آثار معمارية مدهشة.
السور الموحدي: سور ضخم يمتد حول مدينة الرباط، ويبلغ طوله 2263 مترًا.
دار السلطان: مغارة تاريخية على ساحل المحيط الأطلسي.
صومعة حسان: جزء من مسجد قديم بناه يعقوب المنصور في القرن الثاني عشر، كان من أكبر المساجد في المغرب.
الروازي الصخيرات: مقبرة أثرية تعود إلى العصر الحجري الحديث.
أما المدينة العتيقة فهي واحدة من أشهر الأماكن في الرباط، وتضم أسواقًا مميزة وأزقة ضيقة. من المعالم الثقافية الأخرى، متحف الآثار الذي يضم قطعًا أثرية متنوعة من فترات تاريخية مختلفة، والحدائق الأندلسية التي تتمتع بجمال طبيعي بديع.
تجمع الرباط بين التاريخ العريق والحداثة، مما يجعلها واحدة من أبرز المدن الثقافية والسياحية في المغرب.