الامارات 7 - تولي الدول حول العالم اهتماماً كبيراً بدراسة السكان من حيث أعدادهم، وكثافتهم في المناطق المختلفة، ومعدلات نموهم، بهدف التحكم في الزيادة السكانية الكبيرة التي ظهرت مع بداية التعافي من آثار الحرب العالمية الثانية. ترتبط محاولات السيطرة على الزيادة السكانية بالموارد التي يحتاجها المواطنون، وقدرة الدولة على توفير الخدمات والرعاية اللازمة لهم بما يضمن حياة رفاهية.
تزداد معدلات الكثافة السكانية في الدول النامية أو ذات الدخل المنخفض بشكل أكبر مقارنة بالدول الصناعية الكبرى، وذلك بسبب تأثير الرعاية الصحية التي تحسن من صحة السكان وقلل من معدلات وفيات المواليد. في المقابل، تميل الدول الصناعية الكبرى إلى تحديد النسل نتيجة للأنشطة اليومية المكثفة والمجالات العملية التي تشهدها. ومع ذلك، فإن العديد من دول العالم، مثل الصين، تشهد ارتفاعاً كبيراً في معدلات النمو السكاني.
تعتبر الصين أكثر دول العالم سكاناً، حيث تبلغ مساحتها حوالي 9.6 مليون كيلومتر مربع في شرق ووسط قارة آسيا، مما يجعلها رابع أكبر دولة من حيث المساحة. تتميز الصين بتنوع طبيعي كبير يشمل الغابات، والسهول، والصحاري، والجبال الوعرة، كما كانت مهد إحدى أقدم الحضارات على ضفاف النهر الأصفر. تطور النظام السياسي في الصين على مر العصور حتى قيام الثورة الشعبية في عام 1919، وبعد الإصلاحات الاقتصادية التي أُدخلت في أواخر السبعينيات، أصبحت الصين واحدة من أسرع دول العالم في النمو الاقتصادي، لتصبح القوة الاقتصادية الثانية في العالم، مما أسهم في زيادة عدد سكانها بشكل كبير.
يقترب عدد سكان الصين حالياً من مليار و400 مليون نسمة، ما يمثل حوالي ثلث سكان العالم. تشكل الفئة العمرية بين 15 و64 عاماً نحو 70% من هذا العدد، مع زيادة ملحوظة في التوسع الحضري. وبذلك تعد الصين من أكثر الدول شباباً في العالم.
تمارس الحكومة الصينية سياسة صارمة لتنظيم النمو السكاني، حيث اعتمدت سياسة "الطفل الواحد" لكل أسرة، مع وجود استثناءات لبعض الأقليات العرقية والمناطق الريفية التي تشهد كثافة سكانية منخفضة. كانت تلك السياسة تهدف إلى الحد من الانفجار السكاني في بداية الألفية الجديدة، إلا أن النتائج لم تكن كما كان متوقعاً، مما دفع وزير الدولة لشؤون الأسرة الصيني إلى إعلان استمرار تلك السياسات حتى عام 2020.
تزداد معدلات الكثافة السكانية في الدول النامية أو ذات الدخل المنخفض بشكل أكبر مقارنة بالدول الصناعية الكبرى، وذلك بسبب تأثير الرعاية الصحية التي تحسن من صحة السكان وقلل من معدلات وفيات المواليد. في المقابل، تميل الدول الصناعية الكبرى إلى تحديد النسل نتيجة للأنشطة اليومية المكثفة والمجالات العملية التي تشهدها. ومع ذلك، فإن العديد من دول العالم، مثل الصين، تشهد ارتفاعاً كبيراً في معدلات النمو السكاني.
تعتبر الصين أكثر دول العالم سكاناً، حيث تبلغ مساحتها حوالي 9.6 مليون كيلومتر مربع في شرق ووسط قارة آسيا، مما يجعلها رابع أكبر دولة من حيث المساحة. تتميز الصين بتنوع طبيعي كبير يشمل الغابات، والسهول، والصحاري، والجبال الوعرة، كما كانت مهد إحدى أقدم الحضارات على ضفاف النهر الأصفر. تطور النظام السياسي في الصين على مر العصور حتى قيام الثورة الشعبية في عام 1919، وبعد الإصلاحات الاقتصادية التي أُدخلت في أواخر السبعينيات، أصبحت الصين واحدة من أسرع دول العالم في النمو الاقتصادي، لتصبح القوة الاقتصادية الثانية في العالم، مما أسهم في زيادة عدد سكانها بشكل كبير.
يقترب عدد سكان الصين حالياً من مليار و400 مليون نسمة، ما يمثل حوالي ثلث سكان العالم. تشكل الفئة العمرية بين 15 و64 عاماً نحو 70% من هذا العدد، مع زيادة ملحوظة في التوسع الحضري. وبذلك تعد الصين من أكثر الدول شباباً في العالم.
تمارس الحكومة الصينية سياسة صارمة لتنظيم النمو السكاني، حيث اعتمدت سياسة "الطفل الواحد" لكل أسرة، مع وجود استثناءات لبعض الأقليات العرقية والمناطق الريفية التي تشهد كثافة سكانية منخفضة. كانت تلك السياسة تهدف إلى الحد من الانفجار السكاني في بداية الألفية الجديدة، إلا أن النتائج لم تكن كما كان متوقعاً، مما دفع وزير الدولة لشؤون الأسرة الصيني إلى إعلان استمرار تلك السياسات حتى عام 2020.