الامارات 7 - مدينة مرو، التي تُعتبر العاصمة الرسمية لمنطقة ماري في تركمانستان، تتميز بموقع استراتيجي محاط بعدة دول: أفغانستان من الجنوب الشرقي، إيران من الجنوب الغربي، وأوزبكستان من الشرق والشمال الشرقي. يبلغ عدد سكانها حوالي 123,000 نسمة، وتتمركز على ضفاف نهر المرغاب في واحة بصحراء كاراكام، عند إحداثيات 37°60′ شمالاً و61°83′ شرقاً.
الأهمية التاريخية والثقافية
تشتهر مرو بتاريخها الإسلامي العريق، حيث كانت مركزًا مهمًا للجهاد في بلاد ما وراء النهر. دخلها الإسلام بعد فتحها على يد الأحنف بن قيس، واكتسبت أهمية في الأدب العربي بسبب الأمثال الشهيرة عن أهلها، الذين اشتهروا بالبخل وفق بعض الروايات. تُعد أيضًا الموطن الأصلي للآريين، حسب التقاليد الهندية.
بين العامين 1145 و1153م، كانت مرو واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان، إذ تجاوز عدد سكانها 200,000 نسمة. وقد بُنيت مرو الحديثة عام 1884م كمركز إداري للجيش الروسي، وشهدت تطورات كبيرة في فترة الاتحاد السوفيتي، مثل تطوير هندسة الري وتحويلها إلى مركز رئيسي لإنتاج القطن. لاحقًا، تم اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي على بعد حوالي 20 كيلومترًا غرب المدينة.
الاقتصاد
تُعد مرو من أهم المراكز الاقتصادية في تركمانستان، حيث تحتل المرتبة الرابعة بين المدن الكبرى في البلاد. تشتهر بإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي والقطن، إلى جانب كونها مركزًا تجاريًا لتصدير القمح، وجلود الحيوانات، والصوف.
الموقع والجاذبية
تتميز المدينة بموقعها الجنوبي الحيوي في تركمانستان، معتمدًة على مياه نهر مرغاب. يغلب عليها الطابع الإسلامي الشرقي، وتُعتبر مركزًا تاريخيًا لمنطقة خراسان. ارتبطت مرو بشخصيات بارزة مثل الخليفة المأمون، وخلدها الشاعر مالك بن الريب في قصائده التي وردت في كتاب "الأغاني".
هذا الإرث الغني جعل مرو مدينة ذات أهمية تاريخية وجاذبية سياحية، تجمع بين الأصالة والطابع الإسلامي المميز.
الأهمية التاريخية والثقافية
تشتهر مرو بتاريخها الإسلامي العريق، حيث كانت مركزًا مهمًا للجهاد في بلاد ما وراء النهر. دخلها الإسلام بعد فتحها على يد الأحنف بن قيس، واكتسبت أهمية في الأدب العربي بسبب الأمثال الشهيرة عن أهلها، الذين اشتهروا بالبخل وفق بعض الروايات. تُعد أيضًا الموطن الأصلي للآريين، حسب التقاليد الهندية.
بين العامين 1145 و1153م، كانت مرو واحدة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان، إذ تجاوز عدد سكانها 200,000 نسمة. وقد بُنيت مرو الحديثة عام 1884م كمركز إداري للجيش الروسي، وشهدت تطورات كبيرة في فترة الاتحاد السوفيتي، مثل تطوير هندسة الري وتحويلها إلى مركز رئيسي لإنتاج القطن. لاحقًا، تم اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي على بعد حوالي 20 كيلومترًا غرب المدينة.
الاقتصاد
تُعد مرو من أهم المراكز الاقتصادية في تركمانستان، حيث تحتل المرتبة الرابعة بين المدن الكبرى في البلاد. تشتهر بإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي والقطن، إلى جانب كونها مركزًا تجاريًا لتصدير القمح، وجلود الحيوانات، والصوف.
الموقع والجاذبية
تتميز المدينة بموقعها الجنوبي الحيوي في تركمانستان، معتمدًة على مياه نهر مرغاب. يغلب عليها الطابع الإسلامي الشرقي، وتُعتبر مركزًا تاريخيًا لمنطقة خراسان. ارتبطت مرو بشخصيات بارزة مثل الخليفة المأمون، وخلدها الشاعر مالك بن الريب في قصائده التي وردت في كتاب "الأغاني".
هذا الإرث الغني جعل مرو مدينة ذات أهمية تاريخية وجاذبية سياحية، تجمع بين الأصالة والطابع الإسلامي المميز.