الامارات 7 -
انطلقت الحرب العالمية الثانية (1939-1945) نتيجة لتوترات سياسية واقتصادية متراكمة منذ الحرب العالمية الأولى، وأبرزها فشل معاهدة فرساي وعصبة الأمم في إحلال السلام العالمي. وقد شهدت هذه الحرب صراعات عسكرية واسعة بين قوى المحور (ألمانيا، إيطاليا، اليابان) وقوى الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، الاتحاد السوفييتي، والولايات المتحدة).
الأسباب المؤدية إلى الحرب العالمية الثانية
الأسباب غير المباشرة
نقض معاهدة فرساي: تجاهل هتلر شروط المعاهدة التي فرضت قيودًا صارمة على ألمانيا، مثل استعادة منطقة السار وإعادة تسليح بعض المناطق.
الأزمة الاقتصادية الكبرى: أدت الكساد الاقتصادي في ألمانيا إلى صعود النظامين النازي والفاشي، مع سياسات حماية جمركية صارمة.
فشل عصبة الأمم: لم تنجح في التصدي لأزمات دولية مثل غزو إيطاليا لإثيوبيا واحتلال اليابان لمنشوريا في الصين.
توسع هتلر الإقليمي: ضم النمسا (عملية الأنشلوس عام 1938)، إقليم السوديت في تشيكوسلوفاكيا، ثم باقي أراضي التشيك.
التوسع الياباني: شملت السيطرة على منشوريا وإنشاء حكومة مندوشوكو.
الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939): استخدمت لاختبار الأسلحة الألمانية والإيطالية.
البحث عن المجال الحيوي: سعت ألمانيا واليابان إلى بناء مستعمرات لتأمين الموارد وإطعام شعوبها، ما أدى إلى تكوين محور ألمانيا-اليابان-إيطاليا.
السبب المباشر
غزو ألمانيا النازية لبولندا في سبتمبر 1939 بحجة حماية الأقليات الألمانية، ورغبتها في توسيع مجالها الحيوي شرقًا. هذا الغزو دفع بريطانيا وفرنسا إلى إعلان الحرب على ألمانيا، مما أشعل فتيل الحرب.
مراحل الحرب العالمية الثانية
التوسع النازي: سيطرت ألمانيا بسرعة على أجزاء كبيرة من أوروبا، بينما دعمت اليابان توسعها في آسيا.
تحولات الحرب:
هزيمة المحور في معركة ستالينغراد (الاتحاد السوفييتي) والعلمين (مصر).
إنزال الحلفاء في شمال إفريقيا (وهران، الدار البيضاء، الجزائر).
النهاية:
هزيمة إيطاليا واستسلام ألمانيا في 1945.
استسلام اليابان بعد ضرب هيروشيما وناغازاكي بالقنابل النووية.
نتائج الحرب العالمية الثانية
النتائج البشرية والمادية
مقتل ملايين المدنيين والعسكريين، مع خسائر فادحة للاتحاد السوفييتي.
دمار شامل للبنية التحتية والقطاعات الاقتصادية (الزراعة والتجارة).
النتائج السياسية
إعادة ترسيم الحدود: اقتطعت أراضٍ من الدول المهزومة لصالح الدول المنتصرة.
تقسيم ألمانيا: إلى أربع مناطق نفوذ بين الحلفاء.
توسعات سوفييتية: ضم جمهوريات بحر البلطيق.
تأسيس الأمم المتحدة (1945): لضمان الأمن والسلام الدوليين.
خاتمة
كانت الحرب العالمية الثانية واحدة من أكثر الصراعات دموية في التاريخ، حيث أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية للعالم، وأسست نظامًا دوليًا جديدًا سعياً لتجنب تكرار مثل هذه الكارثة.
انطلقت الحرب العالمية الثانية (1939-1945) نتيجة لتوترات سياسية واقتصادية متراكمة منذ الحرب العالمية الأولى، وأبرزها فشل معاهدة فرساي وعصبة الأمم في إحلال السلام العالمي. وقد شهدت هذه الحرب صراعات عسكرية واسعة بين قوى المحور (ألمانيا، إيطاليا، اليابان) وقوى الحلفاء (بريطانيا، فرنسا، الاتحاد السوفييتي، والولايات المتحدة).
الأسباب المؤدية إلى الحرب العالمية الثانية
الأسباب غير المباشرة
نقض معاهدة فرساي: تجاهل هتلر شروط المعاهدة التي فرضت قيودًا صارمة على ألمانيا، مثل استعادة منطقة السار وإعادة تسليح بعض المناطق.
الأزمة الاقتصادية الكبرى: أدت الكساد الاقتصادي في ألمانيا إلى صعود النظامين النازي والفاشي، مع سياسات حماية جمركية صارمة.
فشل عصبة الأمم: لم تنجح في التصدي لأزمات دولية مثل غزو إيطاليا لإثيوبيا واحتلال اليابان لمنشوريا في الصين.
توسع هتلر الإقليمي: ضم النمسا (عملية الأنشلوس عام 1938)، إقليم السوديت في تشيكوسلوفاكيا، ثم باقي أراضي التشيك.
التوسع الياباني: شملت السيطرة على منشوريا وإنشاء حكومة مندوشوكو.
الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939): استخدمت لاختبار الأسلحة الألمانية والإيطالية.
البحث عن المجال الحيوي: سعت ألمانيا واليابان إلى بناء مستعمرات لتأمين الموارد وإطعام شعوبها، ما أدى إلى تكوين محور ألمانيا-اليابان-إيطاليا.
السبب المباشر
غزو ألمانيا النازية لبولندا في سبتمبر 1939 بحجة حماية الأقليات الألمانية، ورغبتها في توسيع مجالها الحيوي شرقًا. هذا الغزو دفع بريطانيا وفرنسا إلى إعلان الحرب على ألمانيا، مما أشعل فتيل الحرب.
مراحل الحرب العالمية الثانية
التوسع النازي: سيطرت ألمانيا بسرعة على أجزاء كبيرة من أوروبا، بينما دعمت اليابان توسعها في آسيا.
تحولات الحرب:
هزيمة المحور في معركة ستالينغراد (الاتحاد السوفييتي) والعلمين (مصر).
إنزال الحلفاء في شمال إفريقيا (وهران، الدار البيضاء، الجزائر).
النهاية:
هزيمة إيطاليا واستسلام ألمانيا في 1945.
استسلام اليابان بعد ضرب هيروشيما وناغازاكي بالقنابل النووية.
نتائج الحرب العالمية الثانية
النتائج البشرية والمادية
مقتل ملايين المدنيين والعسكريين، مع خسائر فادحة للاتحاد السوفييتي.
دمار شامل للبنية التحتية والقطاعات الاقتصادية (الزراعة والتجارة).
النتائج السياسية
إعادة ترسيم الحدود: اقتطعت أراضٍ من الدول المهزومة لصالح الدول المنتصرة.
تقسيم ألمانيا: إلى أربع مناطق نفوذ بين الحلفاء.
توسعات سوفييتية: ضم جمهوريات بحر البلطيق.
تأسيس الأمم المتحدة (1945): لضمان الأمن والسلام الدوليين.
خاتمة
كانت الحرب العالمية الثانية واحدة من أكثر الصراعات دموية في التاريخ، حيث أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية للعالم، وأسست نظامًا دوليًا جديدًا سعياً لتجنب تكرار مثل هذه الكارثة.