الامارات 7 - تتمركز مدينة أكادير على سلسلة جبال الأطلس الكبير على السواحل الغربية للمحيط الأطلسي، وتعدّ أكبر وأهم مدينة في جهة سوس ماسا درعة الواقعة في الغرب الوسط للمغرب، حيث يزيد عدد سكانها عن 615 ألف نسمة. يتحدث أغلب السكان اللغة الأمازيغية، بينما يتحدث عدد قليل منهم العربية باللهجة المغربية. تأسست أكادير على يد البرتغاليين في موقع استراتيجي كان له دور بارز في التجارة، وقد عرفت المدينة بعدة أسماء على مر التاريخ، تجاوزت العشرين، إلا أن اسم "أكادير" هو الذي استمر حتى الآن، بينما اختفت الأسماء الأخرى مثل "أكدير إيغر" و"كمي أوكدير لعربا".
تتميز أكادير بمناخ معتدل وشبه صحراوي، حيث لا تتجاوز درجات الحرارة في أغلب الأيام العشرينات، إلا أن الرياح الصحراوية (الشركي) ترفع درجات الحرارة في الصيف لتصل إلى الأربعينات. سجلت المدينة أعلى درجة حرارة في 2012 بواقع 51 درجة مئوية، بينما انخفضت درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى -2.6 درجة مئوية.
تعتمد أكادير على ثلاثة قطاعات أساسية في اقتصادها: الزراعة، السياحة، وصيد الأسماك. تعد اليابان أكبر مستورد للأسماك من أكادير، كما تصدر المدينة محاصيل زراعية متنوعة إلى الدول الأوروبية، لا سيما فرنسا. رغم قلة الأراضي الصالحة للزراعة التي لا تتجاوز 8.6% من المساحة الإجمالية، إلا أن أكادير تواصل تحقيق نجاحات كبيرة في هذا القطاع.
أما في مجال السياحة، فقد ساعدت الأجواء المعتدلة والمشمسة طوال العام، إلى جانب الشواطئ الرملية الممتدة على المحيط الأطلسي، في ازدهار السياحة بالمدينة. وقد استثمر العديد من رجال الأعمال في إنشاء فنادق ومنتجعات فاخرة على طول الشواطئ، معتمدة على العمارة المغربية الأصيلة والخدمة الحديثة. كما توفر أكادير العديد من الأنشطة الرياضية المائية مثل التزلج على الماء والغطس، إضافة إلى رياضات الغولف وركوب الخيل.
تتميز أكادير بمناخ معتدل وشبه صحراوي، حيث لا تتجاوز درجات الحرارة في أغلب الأيام العشرينات، إلا أن الرياح الصحراوية (الشركي) ترفع درجات الحرارة في الصيف لتصل إلى الأربعينات. سجلت المدينة أعلى درجة حرارة في 2012 بواقع 51 درجة مئوية، بينما انخفضت درجات الحرارة في بعض الأحيان إلى -2.6 درجة مئوية.
تعتمد أكادير على ثلاثة قطاعات أساسية في اقتصادها: الزراعة، السياحة، وصيد الأسماك. تعد اليابان أكبر مستورد للأسماك من أكادير، كما تصدر المدينة محاصيل زراعية متنوعة إلى الدول الأوروبية، لا سيما فرنسا. رغم قلة الأراضي الصالحة للزراعة التي لا تتجاوز 8.6% من المساحة الإجمالية، إلا أن أكادير تواصل تحقيق نجاحات كبيرة في هذا القطاع.
أما في مجال السياحة، فقد ساعدت الأجواء المعتدلة والمشمسة طوال العام، إلى جانب الشواطئ الرملية الممتدة على المحيط الأطلسي، في ازدهار السياحة بالمدينة. وقد استثمر العديد من رجال الأعمال في إنشاء فنادق ومنتجعات فاخرة على طول الشواطئ، معتمدة على العمارة المغربية الأصيلة والخدمة الحديثة. كما توفر أكادير العديد من الأنشطة الرياضية المائية مثل التزلج على الماء والغطس، إضافة إلى رياضات الغولف وركوب الخيل.