الامارات 7 - يُعد المشي أحد أهم المعالم في نمو الرضيع، وهو يمثل بداية مرحلة جديدة من الاستقلالية والاستكشاف. يتساءل الكثير من الآباء عن الوقت المناسب الذي يبدأ فيه الرضيع بالمشي، وما هي العوامل التي تؤثر على هذه المرحلة. في هذا المقال، سنتناول متى يمكن أن يبدأ الرضيع بالمشي، وكيف يمكن دعم هذه المرحلة المهمة.
متى يبدأ الرضيع بالمشي؟
عادةً ما يبدأ الرضيع في اتخاذ خطواته الأولى بين عمر 9 و 15 شهرًا. هذا النطاق الواسع طبيعي ويختلف من طفل إلى آخر بناءً على عوامل متعددة، مثل التطور الجسدي، الثقة بالنفس، والاستعداد الشخصي. بعض الأطفال قد يمشون في عمر مبكر، بينما قد يحتاج آخرون إلى وقت أطول قليلاً.
مراحل تطور المشي عند الرضيع
التدحرج والزحف (6-10 أشهر): قبل أن يبدأ الرضيع في المشي، يبدأ عادةً بالتدحرج والزحف لاكتشاف البيئة من حوله. الزحف يساعده على تقوية عضلات الذراعين والساقين التي ستكون مهمة في مرحلة المشي.
الوقوف بمساعدة (9-12 شهرًا): يبدأ الرضيع بمحاولة الوقوف بمساعدة الأثاث أو الإمساك بيد أحد الوالدين. هذه المرحلة هي خطوة أساسية حيث يتعلم الطفل كيفية الثبات على قدميه.
الوقوف بدون دعم (10-14 شهرًا): في هذه المرحلة، يصبح الطفل قادرًا على الوقوف لفترة قصيرة بدون مساعدة، مما يعزز ثقته ويهيئه لخطواته الأولى.
المشي بمساعدة (9-14 شهرًا): قد يحتاج الطفل في البداية إلى الإمساك بيد أحد الوالدين أو الاعتماد على ألعاب الدفع لبدء التحرك. هذه المرحلة تساعده على اكتساب التوازن اللازم.
المشي بدون مساعدة (12-15 شهرًا): يبدأ الرضيع أخيرًا في اتخاذ خطواته الأولى بشكل مستقل، وهي لحظة فرح وفخر لكل عائلة.
كيفية دعم الطفل في مرحلة تعلم المشي
توفير بيئة آمنة: يجب التأكد من أن المكان الذي يتعلم فيه الطفل المشي خالٍ من العوائق والأشياء الحادة التي قد تتسبب في إصابته. استخدام الحواجز لمنع الوصول إلى الأماكن الخطرة يمكن أن يوفر بيئة آمنة له.
تشجيع الطفل دون الضغط عليه: من المهم تشجيع الطفل على المحاولة بدون ممارسة ضغوط عليه. كل طفل لديه وقته الخاص، ولا يجب مقارنة الطفل بأقرانه.
استخدام الألعاب المساعدة: يمكن استخدام ألعاب الدفع التي توفر دعمًا للطفل أثناء محاولاته الأولى للمشي. هذه الألعاب تساعد في تعزيز ثقته وتوفير توازن إضافي.
التفاعل والاحتفال بالنجاحات الصغيرة: الاحتفال بكل تقدم يحققه الطفل، حتى لو كان مجرد خطوة صغيرة، يعزز من ثقته بالنفس ويشجعه على المحاولة مجددًا.
متى يجب القلق واستشارة الطبيب؟
إذا لم يبدأ الطفل بالزحف أو الوقوف بمساعدة بحلول عمر 12 شهرًا، أو إذا لم يظهر أي اهتمام بالمشي بعد عمر 18 شهرًا، فقد يكون من المفيد استشارة الطبيب للتأكد من أن التطور الجسدي يسير بشكل طبيعي. هناك عدة عوامل قد تؤخر المشي، منها العوامل الوراثية أو بعض المشاكل الصحية، ولذلك من الأفضل دائمًا الحصول على تقييم متخصص.
المشي هو خطوة كبيرة في رحلة نمو الطفل، ويعكس تطورًا مهمًا في قدراته الحركية واستقلاليته. من خلال توفير الدعم والتشجيع، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على تجاوز هذه المرحلة بنجاح واستمتاع.
متى يبدأ الرضيع بالمشي؟
عادةً ما يبدأ الرضيع في اتخاذ خطواته الأولى بين عمر 9 و 15 شهرًا. هذا النطاق الواسع طبيعي ويختلف من طفل إلى آخر بناءً على عوامل متعددة، مثل التطور الجسدي، الثقة بالنفس، والاستعداد الشخصي. بعض الأطفال قد يمشون في عمر مبكر، بينما قد يحتاج آخرون إلى وقت أطول قليلاً.
مراحل تطور المشي عند الرضيع
التدحرج والزحف (6-10 أشهر): قبل أن يبدأ الرضيع في المشي، يبدأ عادةً بالتدحرج والزحف لاكتشاف البيئة من حوله. الزحف يساعده على تقوية عضلات الذراعين والساقين التي ستكون مهمة في مرحلة المشي.
الوقوف بمساعدة (9-12 شهرًا): يبدأ الرضيع بمحاولة الوقوف بمساعدة الأثاث أو الإمساك بيد أحد الوالدين. هذه المرحلة هي خطوة أساسية حيث يتعلم الطفل كيفية الثبات على قدميه.
الوقوف بدون دعم (10-14 شهرًا): في هذه المرحلة، يصبح الطفل قادرًا على الوقوف لفترة قصيرة بدون مساعدة، مما يعزز ثقته ويهيئه لخطواته الأولى.
المشي بمساعدة (9-14 شهرًا): قد يحتاج الطفل في البداية إلى الإمساك بيد أحد الوالدين أو الاعتماد على ألعاب الدفع لبدء التحرك. هذه المرحلة تساعده على اكتساب التوازن اللازم.
المشي بدون مساعدة (12-15 شهرًا): يبدأ الرضيع أخيرًا في اتخاذ خطواته الأولى بشكل مستقل، وهي لحظة فرح وفخر لكل عائلة.
كيفية دعم الطفل في مرحلة تعلم المشي
توفير بيئة آمنة: يجب التأكد من أن المكان الذي يتعلم فيه الطفل المشي خالٍ من العوائق والأشياء الحادة التي قد تتسبب في إصابته. استخدام الحواجز لمنع الوصول إلى الأماكن الخطرة يمكن أن يوفر بيئة آمنة له.
تشجيع الطفل دون الضغط عليه: من المهم تشجيع الطفل على المحاولة بدون ممارسة ضغوط عليه. كل طفل لديه وقته الخاص، ولا يجب مقارنة الطفل بأقرانه.
استخدام الألعاب المساعدة: يمكن استخدام ألعاب الدفع التي توفر دعمًا للطفل أثناء محاولاته الأولى للمشي. هذه الألعاب تساعد في تعزيز ثقته وتوفير توازن إضافي.
التفاعل والاحتفال بالنجاحات الصغيرة: الاحتفال بكل تقدم يحققه الطفل، حتى لو كان مجرد خطوة صغيرة، يعزز من ثقته بالنفس ويشجعه على المحاولة مجددًا.
متى يجب القلق واستشارة الطبيب؟
إذا لم يبدأ الطفل بالزحف أو الوقوف بمساعدة بحلول عمر 12 شهرًا، أو إذا لم يظهر أي اهتمام بالمشي بعد عمر 18 شهرًا، فقد يكون من المفيد استشارة الطبيب للتأكد من أن التطور الجسدي يسير بشكل طبيعي. هناك عدة عوامل قد تؤخر المشي، منها العوامل الوراثية أو بعض المشاكل الصحية، ولذلك من الأفضل دائمًا الحصول على تقييم متخصص.
المشي هو خطوة كبيرة في رحلة نمو الطفل، ويعكس تطورًا مهمًا في قدراته الحركية واستقلاليته. من خلال توفير الدعم والتشجيع، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على تجاوز هذه المرحلة بنجاح واستمتاع.