الامارات 7 - مدينة دورا تقع في الجنوب الغربي من مدينة الخليل، على بعد حوالي 9 كم منها. تمتد بين خطي طول 35.5 و31.5 شرقي غرينتش، ودائرتي عرض 31.31 و31.26. ترتفع المدينة عن سطح البحر 898 مترًا، وتعد مركزًا للعديد من القرى والبلدات المجاورة مثل الظاهرية وبيت عوا والبرج ودير سامت. تحيط بها حوالي 100 قرية وبلدة، وتبلغ مساحتها مع القرى المحيطة بها 204,704 دونمات، بينما يصل عدد سكانها إلى 65,773 نسمة.
تعددت الروايات حول أصل تسمية المدينة؛ فالاسم الكنعاني القديم "دورا" مأخوذ من كلمة "دور"، التي تعني المسكن، فسمّيت "ادورايم". في العهد الروماني، أطلق عليها اسم "أدورا" بسبب شهرتها بزراعة كروم العنب الدوري. تعود بداية الاستيطان في دورا إلى عهد الكنعانيين، حيث سكنوا المدينة منذ نحو خمسة آلاف سنة، كما كشفت الحفريات في تل بيت مرسم عن آثار تدل على الديانة والثقافة الكنعانية. في العهد الفارسي، تم احتلال المدينة عام 332 ق.م، وفي العصر الروماني أصبحت دورا مقاطعة ضمن منطقة أدوميا.
تقع دورا على الحدود مع عدة مناطق: من الشرق تحدها مدينة الخليل، ومدينة يطا، ومخيم الفوار؛ من الغرب تحدها الخط الأخضر والجدار العازل؛ من الشمال تحدها بلدة إذنا وتفوح وبلدة ترقوميا؛ ومن الجنوب تحدها بلدة الظاهرية والسموع.
مناخ مدينة دورا حار وجاف في الصيف، بينما يكون معتدلًا وماطرًا في الشتاء. تهب على المدينة رياح جنوبية غربية محملة بالأمطار، ورياح شرقية جافة وباردة. تتفاوت كميات الأمطار في المدينة؛ ففي المناطق المحاذية للنقب تتراوح الأمطار بين 150 و250 ملم سنويًا، بينما في منحدرات الجنوب والشمال تتراوح بين 300 و400 ملم، أما في مدينة دورا نفسها فتصل كمية الأمطار إلى 400-600 ملم سنويًا.
تشتهر مدينة دورا بالزراعة، خاصة في منطقتي وادي أبو القمرة والفوار، حيث تزرع الأشجار المثمرة مثل الزيتون واللوز، إلى جانب كروم العنب والتين. كما تعد دورا مركزًا تجاريًا هامًا للقرى المجاورة، حيث تضم مجمعات تجارية متعددة ومحلات متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، تشتهر بتربية المواشي والأبقار وتجارة المنتجات الحيوانية. يعد التعليم من أبرز الأنشطة التي يعتز بها سكان المدينة.
تعددت الروايات حول أصل تسمية المدينة؛ فالاسم الكنعاني القديم "دورا" مأخوذ من كلمة "دور"، التي تعني المسكن، فسمّيت "ادورايم". في العهد الروماني، أطلق عليها اسم "أدورا" بسبب شهرتها بزراعة كروم العنب الدوري. تعود بداية الاستيطان في دورا إلى عهد الكنعانيين، حيث سكنوا المدينة منذ نحو خمسة آلاف سنة، كما كشفت الحفريات في تل بيت مرسم عن آثار تدل على الديانة والثقافة الكنعانية. في العهد الفارسي، تم احتلال المدينة عام 332 ق.م، وفي العصر الروماني أصبحت دورا مقاطعة ضمن منطقة أدوميا.
تقع دورا على الحدود مع عدة مناطق: من الشرق تحدها مدينة الخليل، ومدينة يطا، ومخيم الفوار؛ من الغرب تحدها الخط الأخضر والجدار العازل؛ من الشمال تحدها بلدة إذنا وتفوح وبلدة ترقوميا؛ ومن الجنوب تحدها بلدة الظاهرية والسموع.
مناخ مدينة دورا حار وجاف في الصيف، بينما يكون معتدلًا وماطرًا في الشتاء. تهب على المدينة رياح جنوبية غربية محملة بالأمطار، ورياح شرقية جافة وباردة. تتفاوت كميات الأمطار في المدينة؛ ففي المناطق المحاذية للنقب تتراوح الأمطار بين 150 و250 ملم سنويًا، بينما في منحدرات الجنوب والشمال تتراوح بين 300 و400 ملم، أما في مدينة دورا نفسها فتصل كمية الأمطار إلى 400-600 ملم سنويًا.
تشتهر مدينة دورا بالزراعة، خاصة في منطقتي وادي أبو القمرة والفوار، حيث تزرع الأشجار المثمرة مثل الزيتون واللوز، إلى جانب كروم العنب والتين. كما تعد دورا مركزًا تجاريًا هامًا للقرى المجاورة، حيث تضم مجمعات تجارية متعددة ومحلات متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، تشتهر بتربية المواشي والأبقار وتجارة المنتجات الحيوانية. يعد التعليم من أبرز الأنشطة التي يعتز بها سكان المدينة.