الامارات 7 - تعليم الطفل المشي هو أحد أجمل اللحظات التي يترقبها الأهل بشوق وحماس. رؤية طفلك يقوم بأولى خطواته يمثل خطوة هامة نحو الاستقلال والتطور الحركي والعقلي. وعلى الرغم من أن الأطفال يتعلمون المشي في أوقات مختلفة، فإن دور الأهل هو تقديم الدعم والبيئة المناسبة لمساعدتهم في هذه المرحلة المهمة من حياتهم. في هذا المقال، سنتناول خطوات فعّالة لتعليم الطفل المشي، ونصائح ذهبية لضمان سلامة الطفل وراحته أثناء هذه الرحلة.
1. بداية من الزحف إلى الوقوف: تمهيد الطريق للمشي
قبل أن يبدأ الطفل بالمشي، يجب أن يمر بمراحل تطورية هامة مثل الزحف والوقوف بمساعدة الأثاث. يمكن أن يبدأ الطفل في الزحف بين سن 6 و10 أشهر، وهذا يساعد في تقوية عضلات الساقين والذراعين، مما يمهد للمشي لاحقًا. يمكن للأهل تحفيز الطفل على الزحف بوضع ألعابه المفضلة على مسافة قريبة وتحفيزه للزحف نحوها.
2. تشجيع الوقوف بمساعدة الأثاث
عندما يبدأ الطفل بالوقوف بمساعدة الأثاث مثل الأريكة أو الطاولة، يجب تشجيعه ودعمه للاستمرار في هذه المحاولات. يمكن للأهل وضع ألعاب على مستوى مرتفع قليلًا ليشجعوا الطفل على الوقوف للوصول إليها. هذا يساعد في تعزيز توازن الطفل وتقوية عضلات ساقيه، مما يجعله أكثر استعدادًا للمشي.
3. إمساك اليدين ومساعدة الطفل على اتخاذ خطواته الأولى
بعد أن يصبح الطفل قادرًا على الوقوف بثبات، يمكن للأهل مساعدته في اتخاذ خطواته الأولى من خلال إمساك يديه بلطف ومساعدته على المشي بضع خطوات في المنزل. من المهم أن يشعر الطفل بالأمان أثناء هذه العملية، وأن يلاحظ أن هناك دعمًا دائمًا من الأهل. يمكن أيضًا تشجيع الطفل على المشي من خلال اللعب؛ على سبيل المثال، دعوة الطفل للمشي نحوك بينما تجلس على مسافة قصيرة.
4. استخدام الألعاب المساعدة على المشي
الألعاب المساعدة على المشي، مثل العربات الصغيرة أو الألعاب التي يمكن دفعها، تعتبر أدوات رائعة لتحفيز الطفل على المشي. تساعد هذه الألعاب الطفل في تحقيق التوازن أثناء المشي وتمنحه الثقة للاستمرار. من المهم اختيار ألعاب آمنة ومستقرة وعدم ترك الطفل بدون مراقبة أثناء استخدامها.
5. توفير بيئة آمنة للمشي
السلامة تأتي أولًا عندما يبدأ الطفل في تعلم المشي. يجب توفير بيئة آمنة للطفل عن طريق إزالة الأشياء الحادة أو القابلة للكسر من طريقه، وتأمين الزوايا الحادة باستخدام الحماية المخصصة لذلك. يجب أيضًا توفير أسطح غير قابلة للانزلاق لتجنب السقوط والإصابات، وضمان أن يكون الطفل في مكان آمن أثناء محاولاته الأولى للمشي.
6. التشجيع والتحفيز المستمر
التشجيع والتحفيز المستمر هما مفتاح النجاح عندما يتعلق الأمر بتعليم الطفل المشي. يمكن للأهل التصفيق للطفل والابتسام له بعد كل محاولة، حتى لو لم تكن ناجحة تمامًا. يجب أن يشعر الطفل بالحب والدعم خلال هذه المحاولات، مما يعزز من رغبته في المحاولة مرة أخرى وتطوير مهاراته الحركية.
7. السماح للطفل بالتحرك بحرية
من المهم إعطاء الطفل الفرصة للتحرك بحرية واستكشاف البيئة المحيطة به. يجب السماح له بالزحف، والوقوف، والمحاولة دون تدخل مستمر، إلا إذا كان هناك خطر حقيقي. هذا يساعد الطفل على تطوير شعور بالاستقلالية وبناء ثقته في قدرته على المشي بمفرده.
8. تفهم الفروق الفردية بين الأطفال
من المهم أن يتفهم الأهل أن توقيت بدء المشي يختلف من طفل لآخر. بينما يبدأ بعض الأطفال بالمشي في عمر 9 أشهر، قد يتأخر آخرون حتى عمر 15 شهرًا أو أكثر. هذا التفاوت طبيعي ولا يعني بالضرورة أن هناك مشكلة. يجب تجنب مقارنة الطفل بغيره من الأطفال، والتركيز على دعمه وتشجيعه في رحلته الخاصة.
9. تعزيز التوازن من خلال الألعاب
لتحسين توازن الطفل، يمكن للأهل ممارسة بعض الألعاب البسيطة معه، مثل الجلوس على كرة كبيرة وتدحرجتها بلطف، أو ممارسة لعبة التوازن على سجادة ناعمة. هذه الألعاب تساعد الطفل في تحسين توازنه وتزيد من قدرته على الوقوف والمشي بثبات.
10. ارتداء الحذاء المناسب
عندما يبدأ الطفل في المشي خارج المنزل، من المهم اختيار حذاء مناسب له. يجب أن يكون الحذاء مرنًا ويدعم قدم الطفل دون تقييد حركته. في البداية، يمكن السماح للطفل بالمشي حافي القدمين داخل المنزل لتطوير عضلات القدم وتحسين الإحساس بالتوازن.
الخلاصة
تعليم الطفل المشي هو تجربة مليئة بالفرح والتحديات، وتتطلب الكثير من الصبر والدعم. من خلال توفير بيئة آمنة، وتشجيع الطفل بشكل مستمر، وتقديم الدعم المناسب في كل مرحلة من مراحل تعلم المشي، يمكن للأهل مساعدة طفلهم على تحقيق هذا الإنجاز المهم بثقة وسعادة. الأهم من كل ذلك هو احترام الفروق الفردية بين الأطفال وتقديم الحب والدعم دون ضغط أو استعجال، فكل طفل يسير بوتيرته الخاصة.
1. بداية من الزحف إلى الوقوف: تمهيد الطريق للمشي
قبل أن يبدأ الطفل بالمشي، يجب أن يمر بمراحل تطورية هامة مثل الزحف والوقوف بمساعدة الأثاث. يمكن أن يبدأ الطفل في الزحف بين سن 6 و10 أشهر، وهذا يساعد في تقوية عضلات الساقين والذراعين، مما يمهد للمشي لاحقًا. يمكن للأهل تحفيز الطفل على الزحف بوضع ألعابه المفضلة على مسافة قريبة وتحفيزه للزحف نحوها.
2. تشجيع الوقوف بمساعدة الأثاث
عندما يبدأ الطفل بالوقوف بمساعدة الأثاث مثل الأريكة أو الطاولة، يجب تشجيعه ودعمه للاستمرار في هذه المحاولات. يمكن للأهل وضع ألعاب على مستوى مرتفع قليلًا ليشجعوا الطفل على الوقوف للوصول إليها. هذا يساعد في تعزيز توازن الطفل وتقوية عضلات ساقيه، مما يجعله أكثر استعدادًا للمشي.
3. إمساك اليدين ومساعدة الطفل على اتخاذ خطواته الأولى
بعد أن يصبح الطفل قادرًا على الوقوف بثبات، يمكن للأهل مساعدته في اتخاذ خطواته الأولى من خلال إمساك يديه بلطف ومساعدته على المشي بضع خطوات في المنزل. من المهم أن يشعر الطفل بالأمان أثناء هذه العملية، وأن يلاحظ أن هناك دعمًا دائمًا من الأهل. يمكن أيضًا تشجيع الطفل على المشي من خلال اللعب؛ على سبيل المثال، دعوة الطفل للمشي نحوك بينما تجلس على مسافة قصيرة.
4. استخدام الألعاب المساعدة على المشي
الألعاب المساعدة على المشي، مثل العربات الصغيرة أو الألعاب التي يمكن دفعها، تعتبر أدوات رائعة لتحفيز الطفل على المشي. تساعد هذه الألعاب الطفل في تحقيق التوازن أثناء المشي وتمنحه الثقة للاستمرار. من المهم اختيار ألعاب آمنة ومستقرة وعدم ترك الطفل بدون مراقبة أثناء استخدامها.
5. توفير بيئة آمنة للمشي
السلامة تأتي أولًا عندما يبدأ الطفل في تعلم المشي. يجب توفير بيئة آمنة للطفل عن طريق إزالة الأشياء الحادة أو القابلة للكسر من طريقه، وتأمين الزوايا الحادة باستخدام الحماية المخصصة لذلك. يجب أيضًا توفير أسطح غير قابلة للانزلاق لتجنب السقوط والإصابات، وضمان أن يكون الطفل في مكان آمن أثناء محاولاته الأولى للمشي.
6. التشجيع والتحفيز المستمر
التشجيع والتحفيز المستمر هما مفتاح النجاح عندما يتعلق الأمر بتعليم الطفل المشي. يمكن للأهل التصفيق للطفل والابتسام له بعد كل محاولة، حتى لو لم تكن ناجحة تمامًا. يجب أن يشعر الطفل بالحب والدعم خلال هذه المحاولات، مما يعزز من رغبته في المحاولة مرة أخرى وتطوير مهاراته الحركية.
7. السماح للطفل بالتحرك بحرية
من المهم إعطاء الطفل الفرصة للتحرك بحرية واستكشاف البيئة المحيطة به. يجب السماح له بالزحف، والوقوف، والمحاولة دون تدخل مستمر، إلا إذا كان هناك خطر حقيقي. هذا يساعد الطفل على تطوير شعور بالاستقلالية وبناء ثقته في قدرته على المشي بمفرده.
8. تفهم الفروق الفردية بين الأطفال
من المهم أن يتفهم الأهل أن توقيت بدء المشي يختلف من طفل لآخر. بينما يبدأ بعض الأطفال بالمشي في عمر 9 أشهر، قد يتأخر آخرون حتى عمر 15 شهرًا أو أكثر. هذا التفاوت طبيعي ولا يعني بالضرورة أن هناك مشكلة. يجب تجنب مقارنة الطفل بغيره من الأطفال، والتركيز على دعمه وتشجيعه في رحلته الخاصة.
9. تعزيز التوازن من خلال الألعاب
لتحسين توازن الطفل، يمكن للأهل ممارسة بعض الألعاب البسيطة معه، مثل الجلوس على كرة كبيرة وتدحرجتها بلطف، أو ممارسة لعبة التوازن على سجادة ناعمة. هذه الألعاب تساعد الطفل في تحسين توازنه وتزيد من قدرته على الوقوف والمشي بثبات.
10. ارتداء الحذاء المناسب
عندما يبدأ الطفل في المشي خارج المنزل، من المهم اختيار حذاء مناسب له. يجب أن يكون الحذاء مرنًا ويدعم قدم الطفل دون تقييد حركته. في البداية، يمكن السماح للطفل بالمشي حافي القدمين داخل المنزل لتطوير عضلات القدم وتحسين الإحساس بالتوازن.
الخلاصة
تعليم الطفل المشي هو تجربة مليئة بالفرح والتحديات، وتتطلب الكثير من الصبر والدعم. من خلال توفير بيئة آمنة، وتشجيع الطفل بشكل مستمر، وتقديم الدعم المناسب في كل مرحلة من مراحل تعلم المشي، يمكن للأهل مساعدة طفلهم على تحقيق هذا الإنجاز المهم بثقة وسعادة. الأهم من كل ذلك هو احترام الفروق الفردية بين الأطفال وتقديم الحب والدعم دون ضغط أو استعجال، فكل طفل يسير بوتيرته الخاصة.