الامارات 7 -
يُعتبر المشي من أهم مراحل التطور الحركي التي يمر بها الطفل، ويُمثل لحظة مميزة ومثيرة بالنسبة للأهل. لكن متى يبدأ الطفل بالمشي؟ وكيف يمكن للأهل دعم هذه المرحلة بأمان وفعالية؟ في هذا المقال، سنتعرف على الوقت المتوقع لبدء الطفل بالمشي، والعوامل التي تؤثر على هذه المرحلة، ونصائح لمساعدة الطفل في تحقيق هذا الإنجاز.
1. العمر المتوقع لبدء المشي
عادةً ما يبدأ الأطفال بالمشي بين عمر 9 إلى 18 شهرًا، وهذا يختلف من طفل لآخر بناءً على عوامل متعددة مثل التطور الجسدي، والبيئة المحيطة، وتشجيع الأهل. في المتوسط، يكون عمر 12 شهرًا هو الوقت الذي يبدأ فيه معظم الأطفال بخطواتهم الأولى، ولكن من المهم التذكير بأن كل طفل يختلف عن الآخر وقد يستغرق بعضهم وقتًا أطول للوصول إلى هذه المرحلة.
2. مراحل التطور الحركي قبل المشي
قبل أن يبدأ الطفل بالمشي، يمر بعدة مراحل تساعده على بناء القوة والتوازن اللازمين للمشي. تبدأ هذه المراحل عادةً برفع الرأس، ثم الجلوس دون دعم، ثم الزحف أو الحبو. جميع هذه الأنشطة تسهم في تعزيز عضلات الأرجل والجسم العلوي، وتطوير التوازن الذي يعد ضروريًا للمشي.
3. العوامل التي تؤثر على توقيت المشي
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على توقيت بدء الطفل بالمشي، ومنها:
العوامل الوراثية: إذا كان أحد الوالدين قد بدأ المشي مبكرًا، فهناك احتمال أن يمشي الطفل في عمر مشابه.
التطور الجسدي: الأطفال الذين يتمتعون بقوة عضلية جيدة وتنسيق حركي سليم يميلون لبدء المشي في وقت مبكر.
البيئة المحيطة: بيئة مليئة بالتحفيز مثل الألعاب والأماكن التي يمكن للطفل أن يتمسك بها قد تشجع على بدء المشي.
التشجيع والدعم: الأطفال الذين يحصلون على دعم وتشجيع من الأهل يميلون إلى الشعور بالثقة، مما يساهم في تسريع عملية تعلم المشي.
4. كيفية دعم الطفل خلال مرحلة تعلم المشي
توفير بيئة آمنة: من المهم تأمين المنزل لضمان سلامة الطفل أثناء محاولاته الأولى للمشي. تأكد من إبعاد الأشياء الحادة وتغطية الزوايا وتأمين السجاد لمنع الانزلاق.
تشجيع الزحف والحبو: هذه المراحل تساهم في تقوية العضلات اللازمة للمشي. دع الطفل يزحف ويحبو بحرية، وقدم له الألعاب لتحفيزه على التحرك.
التمسك باليدين: يمكن للأهل الإمساك بيدي الطفل لمساعدته على الوقوف والمشي. هذا يمنحه شعورًا بالأمان والثقة.
استخدام الألعاب الدافعة: الألعاب التي يمكن دفعها قد تكون مفيدة في تعليم الطفل كيفية الوقوف والمشي بمفرده. يجب التأكد من أن هذه الألعاب آمنة ومستقرة.
5. متى يجب القلق واستشارة الطبيب؟
على الرغم من أن التفاوت في توقيت المشي هو أمر طبيعي، إلا أن هناك بعض الحالات التي قد تستدعي استشارة الطبيب. إذا بلغ الطفل عمر 18 شهرًا ولم يظهر أي علامات على الرغبة في الوقوف أو المشي، فقد يكون من الجيد التحدث إلى طبيب الأطفال للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. قد يكون هناك أسباب تتعلق بالنمو أو العضلات تحتاج إلى متابعة.
الخلاصة
بدء الطفل بالمشي هو حدث مهم ومثير، ولكنه يختلف من طفل لآخر. من خلال توفير بيئة آمنة وتشجيع الطفل على الحركة، يمكن للأهل دعم أطفالهم في تحقيق هذه المرحلة المهمة من نموهم. تذكر دائمًا أن كل طفل له وتيرته الخاصة، وأن الصبر والدعم المستمر هما المفتاح لمساعدة الطفل على المشي بثقة.
يُعتبر المشي من أهم مراحل التطور الحركي التي يمر بها الطفل، ويُمثل لحظة مميزة ومثيرة بالنسبة للأهل. لكن متى يبدأ الطفل بالمشي؟ وكيف يمكن للأهل دعم هذه المرحلة بأمان وفعالية؟ في هذا المقال، سنتعرف على الوقت المتوقع لبدء الطفل بالمشي، والعوامل التي تؤثر على هذه المرحلة، ونصائح لمساعدة الطفل في تحقيق هذا الإنجاز.
1. العمر المتوقع لبدء المشي
عادةً ما يبدأ الأطفال بالمشي بين عمر 9 إلى 18 شهرًا، وهذا يختلف من طفل لآخر بناءً على عوامل متعددة مثل التطور الجسدي، والبيئة المحيطة، وتشجيع الأهل. في المتوسط، يكون عمر 12 شهرًا هو الوقت الذي يبدأ فيه معظم الأطفال بخطواتهم الأولى، ولكن من المهم التذكير بأن كل طفل يختلف عن الآخر وقد يستغرق بعضهم وقتًا أطول للوصول إلى هذه المرحلة.
2. مراحل التطور الحركي قبل المشي
قبل أن يبدأ الطفل بالمشي، يمر بعدة مراحل تساعده على بناء القوة والتوازن اللازمين للمشي. تبدأ هذه المراحل عادةً برفع الرأس، ثم الجلوس دون دعم، ثم الزحف أو الحبو. جميع هذه الأنشطة تسهم في تعزيز عضلات الأرجل والجسم العلوي، وتطوير التوازن الذي يعد ضروريًا للمشي.
3. العوامل التي تؤثر على توقيت المشي
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على توقيت بدء الطفل بالمشي، ومنها:
العوامل الوراثية: إذا كان أحد الوالدين قد بدأ المشي مبكرًا، فهناك احتمال أن يمشي الطفل في عمر مشابه.
التطور الجسدي: الأطفال الذين يتمتعون بقوة عضلية جيدة وتنسيق حركي سليم يميلون لبدء المشي في وقت مبكر.
البيئة المحيطة: بيئة مليئة بالتحفيز مثل الألعاب والأماكن التي يمكن للطفل أن يتمسك بها قد تشجع على بدء المشي.
التشجيع والدعم: الأطفال الذين يحصلون على دعم وتشجيع من الأهل يميلون إلى الشعور بالثقة، مما يساهم في تسريع عملية تعلم المشي.
4. كيفية دعم الطفل خلال مرحلة تعلم المشي
توفير بيئة آمنة: من المهم تأمين المنزل لضمان سلامة الطفل أثناء محاولاته الأولى للمشي. تأكد من إبعاد الأشياء الحادة وتغطية الزوايا وتأمين السجاد لمنع الانزلاق.
تشجيع الزحف والحبو: هذه المراحل تساهم في تقوية العضلات اللازمة للمشي. دع الطفل يزحف ويحبو بحرية، وقدم له الألعاب لتحفيزه على التحرك.
التمسك باليدين: يمكن للأهل الإمساك بيدي الطفل لمساعدته على الوقوف والمشي. هذا يمنحه شعورًا بالأمان والثقة.
استخدام الألعاب الدافعة: الألعاب التي يمكن دفعها قد تكون مفيدة في تعليم الطفل كيفية الوقوف والمشي بمفرده. يجب التأكد من أن هذه الألعاب آمنة ومستقرة.
5. متى يجب القلق واستشارة الطبيب؟
على الرغم من أن التفاوت في توقيت المشي هو أمر طبيعي، إلا أن هناك بعض الحالات التي قد تستدعي استشارة الطبيب. إذا بلغ الطفل عمر 18 شهرًا ولم يظهر أي علامات على الرغبة في الوقوف أو المشي، فقد يكون من الجيد التحدث إلى طبيب الأطفال للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. قد يكون هناك أسباب تتعلق بالنمو أو العضلات تحتاج إلى متابعة.
الخلاصة
بدء الطفل بالمشي هو حدث مهم ومثير، ولكنه يختلف من طفل لآخر. من خلال توفير بيئة آمنة وتشجيع الطفل على الحركة، يمكن للأهل دعم أطفالهم في تحقيق هذه المرحلة المهمة من نموهم. تذكر دائمًا أن كل طفل له وتيرته الخاصة، وأن الصبر والدعم المستمر هما المفتاح لمساعدة الطفل على المشي بثقة.