الامارات 7 - جزيرة صير بني ياس، إحدى أبرز جزر إمارة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تتميز بجمال طبيعي فريد. تقع الجزيرة في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة أبوظبي، على بعد حوالي 170 كم منها، و9 كم من جبل الظنة. كما تُعد جزيرة صير بني ياس الممر الوحيد إلى جزيرة دلما. تعتبر أكبر الجزر الإماراتية، إذ يبلغ طولها 17.5 كم من الشمال إلى الجنوب، وعرضها 9 كم من الشرق إلى الغرب.
تمت تسمية الجزيرة بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة بني ياس التي كانت أول من سكنها. نظراً لموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الخلابة، أصبحت جزيرة صير بني ياس محمية طبيعية منذ عام 1971، حيث قام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بإطلاق مبادرات للحفاظ على البيئة وتوفير موطن لآلاف الحيوانات البرية المهددة بالانقراض. تشمل هذه الحيوانات الظبي ذو العلامة السوداء، ماعز يوريال، الوشق البري، المها العربي، الزرافات، والفهد الصياد.
كما أن الجزيرة تُعد موطناً للعديد من الطيور المهاجرة، مثل الغاق، البط ذو الأجنحة السوداء، النعام، والدجاج الحبشي. إضافة إلى ذلك، تحظى الجزيرة بزيارة السلاحف البحرية التي تضع بيضها على شواطئها، وكذلك الدلافين التي تسبح في مياهها.
اهتم الشيخ زايد أيضاً بزراعة أشجار النخيل في الجزيرة، حيث يوجد بها حوالي 15.000 نخلة منتجة للتمور. إلى جانب ذلك، تتمتع الجزيرة بوجود ملايين الأشجار والنباتات المتنوعة مثل الزيتون والمانجروف.
تُعد جزيرة صير بني ياس وجهة مثالية لمحبي المغامرات، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة متنوعة مثل المشي ورياضات المياه كالغوص، السباحة، وركوب الأمواج. كما تضم الجزيرة منتجعاً سياحياً فاخرًا يشتمل على فيلتين ملكيتين و64 غرفة فخمة بتصميم عربي أصيل، مما يوفر تجربة مريحة وسط طبيعة ساحرة.
بالإضافة إلى جمالها الطبيعي، تحتوي الجزيرة على عدد من المواقع الأثرية التي تعود للعصر البرونزي، ومنها دير مسيحي يعود تاريخه إلى 600 سنة، ليكون بذلك الدير المسيحي الوحيد في الإمارات.
تمت تسمية الجزيرة بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة بني ياس التي كانت أول من سكنها. نظراً لموقعها الاستراتيجي وطبيعتها الخلابة، أصبحت جزيرة صير بني ياس محمية طبيعية منذ عام 1971، حيث قام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بإطلاق مبادرات للحفاظ على البيئة وتوفير موطن لآلاف الحيوانات البرية المهددة بالانقراض. تشمل هذه الحيوانات الظبي ذو العلامة السوداء، ماعز يوريال، الوشق البري، المها العربي، الزرافات، والفهد الصياد.
كما أن الجزيرة تُعد موطناً للعديد من الطيور المهاجرة، مثل الغاق، البط ذو الأجنحة السوداء، النعام، والدجاج الحبشي. إضافة إلى ذلك، تحظى الجزيرة بزيارة السلاحف البحرية التي تضع بيضها على شواطئها، وكذلك الدلافين التي تسبح في مياهها.
اهتم الشيخ زايد أيضاً بزراعة أشجار النخيل في الجزيرة، حيث يوجد بها حوالي 15.000 نخلة منتجة للتمور. إلى جانب ذلك، تتمتع الجزيرة بوجود ملايين الأشجار والنباتات المتنوعة مثل الزيتون والمانجروف.
تُعد جزيرة صير بني ياس وجهة مثالية لمحبي المغامرات، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة متنوعة مثل المشي ورياضات المياه كالغوص، السباحة، وركوب الأمواج. كما تضم الجزيرة منتجعاً سياحياً فاخرًا يشتمل على فيلتين ملكيتين و64 غرفة فخمة بتصميم عربي أصيل، مما يوفر تجربة مريحة وسط طبيعة ساحرة.
بالإضافة إلى جمالها الطبيعي، تحتوي الجزيرة على عدد من المواقع الأثرية التي تعود للعصر البرونزي، ومنها دير مسيحي يعود تاريخه إلى 600 سنة، ليكون بذلك الدير المسيحي الوحيد في الإمارات.