الامارات 7 - تعد مدينة تطوان واحدة من المدن المغربية التي تتميز بالطابع الأندلسي، وتتميز بكونها منطقة جبلية تطل على سواحل البحر الأبيض المتوسط. في عام 1997، أدرجت منظمة اليونسكو المدينة ضمن قائمة التراث العالمي، تقديراً لما تمتلكه من معالم تاريخية وطبيعية مميزة. إليكم بعض المعلومات حول المدينة:
التسمية:
تسمى تطوان أيضًا بـ"تطاوين" أو "تطاون"، وهي كلمة أمازيغية تعني "العيون" أو "ينابيع الماء". كما يُلقبها البعض بـ "ابنة غرناطة" و"مدينة الحمامة البيضاء" بسبب موقعها المرتفع وكثرة البيوت البيضاء فيها، مما يجعل المدينة تظهر كالحمامة البيضاء عند النظر إليها من بعيد.
الموقع:
تقع مدينة تطوان في شمال المغرب، على سلسلة جبال الريف وعلى طول نهر مرتيل. تحدها من الشرق سواحل البحر الأبيض المتوسط، وتفصل بينها مسافة 11 كم فقط عن البحر. من الشمال تحدها مدينة سبتة، بينما تفصل بينها وبين طنجة مسافة تقدر بحوالي 60 كم.
الثقافة:
تتمتع تطوان بإرث ثقافي غني بفضل تأثيرات الثقافة الأندلسية، حيث تحتوي على العديد من المكتبات العامة، المتاحف، مراكز اللغات، والمعاهد الثقافية. من أبرز هذه المعاهد مركز تطوان الثقافي ومركز الفن الحديث، بالإضافة إلى الجامعات والمدارس العريقة مثل المدرسة الوطنية للحرف والفنون.
الاقتصاد:
تعتمد المدينة بشكل رئيسي على الصناعات اليدوية، حيث تضم حوالي 6,000 وحدة حرفية، ويعمل بها أكثر من 150 حرفيًا شابًا سنويًا. كما تعتمد على الزراعة، وخاصة زراعة القمح، الحمضيات، الشاي، الزيتون وأشجار الفلين، إضافة إلى تربية الماشية. القطاع السياحي أيضًا يعد من المصادر المهمة للدخل، حيث توجد العديد من القرى والفنادق السياحية التي تسهم في الاقتصاد المحلي.
الأهمية التاريخية:
رغم كونها من أصغر مدن المغرب، إلا أن تطوان تتمتع بأهمية تاريخية كبيرة، فهي كانت نقطة اتصال بين المغرب والأندلس منذ القرن الثامن الميلادي. يظهر هذا التأثير بوضوح في فنونها وعمارتها. كما كانت مركزًا للتفاعل بين الحضارتين العربية والإسبانية، وكذلك بين القارتين الأوروبية والأفريقية، بفضل موقعها الاستراتيجي بالقرب من مضيق جبل طارق. كما تتميز المدينة بوجود سور تاريخي ضخم يحيط بها، يبلغ طوله 5 كم، ويضم 7 بوابات رئيسية.
أجمل الأماكن السياحية في تطوان:
متحف تطوان الأثري: يضم مجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تعود لمختلف الحضارات التي مرت بالمدينة، بالإضافة إلى مقتنيات من العصور الحجرية.
ميدان الحسن الثاني: يعد من أبرز ميادين المدينة، حيث يتمتع بجو حيوي ويحتوي على العديد من المقاهي والمباني القديمة.
القصر الملكي: يتميز بطرازه المعماري الإسباني-المغربي، وكان مقرًا لأحد السلاطين في الماضي.
منتزه تلاسمطان الوطني: يقع في جبال الريف جنوب شرق المدينة، وهو وجهة مثالية لممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الجبلية، بالإضافة إلى مراقبة أنواع متنوعة من الطيور.
الأحياء القديمة: تتميز الأحياء القديمة في تطوان بشوارعها الضيقة والمباني التاريخية التي تعكس ثقافة السكان وتاريخ المدينة.
تعتبر تطوان مدينة غنية بالتراث التاريخي والثقافي، وتستحق الزيارة لاكتشاف جمالها وتاريخها العريق.
التسمية:
تسمى تطوان أيضًا بـ"تطاوين" أو "تطاون"، وهي كلمة أمازيغية تعني "العيون" أو "ينابيع الماء". كما يُلقبها البعض بـ "ابنة غرناطة" و"مدينة الحمامة البيضاء" بسبب موقعها المرتفع وكثرة البيوت البيضاء فيها، مما يجعل المدينة تظهر كالحمامة البيضاء عند النظر إليها من بعيد.
الموقع:
تقع مدينة تطوان في شمال المغرب، على سلسلة جبال الريف وعلى طول نهر مرتيل. تحدها من الشرق سواحل البحر الأبيض المتوسط، وتفصل بينها مسافة 11 كم فقط عن البحر. من الشمال تحدها مدينة سبتة، بينما تفصل بينها وبين طنجة مسافة تقدر بحوالي 60 كم.
الثقافة:
تتمتع تطوان بإرث ثقافي غني بفضل تأثيرات الثقافة الأندلسية، حيث تحتوي على العديد من المكتبات العامة، المتاحف، مراكز اللغات، والمعاهد الثقافية. من أبرز هذه المعاهد مركز تطوان الثقافي ومركز الفن الحديث، بالإضافة إلى الجامعات والمدارس العريقة مثل المدرسة الوطنية للحرف والفنون.
الاقتصاد:
تعتمد المدينة بشكل رئيسي على الصناعات اليدوية، حيث تضم حوالي 6,000 وحدة حرفية، ويعمل بها أكثر من 150 حرفيًا شابًا سنويًا. كما تعتمد على الزراعة، وخاصة زراعة القمح، الحمضيات، الشاي، الزيتون وأشجار الفلين، إضافة إلى تربية الماشية. القطاع السياحي أيضًا يعد من المصادر المهمة للدخل، حيث توجد العديد من القرى والفنادق السياحية التي تسهم في الاقتصاد المحلي.
الأهمية التاريخية:
رغم كونها من أصغر مدن المغرب، إلا أن تطوان تتمتع بأهمية تاريخية كبيرة، فهي كانت نقطة اتصال بين المغرب والأندلس منذ القرن الثامن الميلادي. يظهر هذا التأثير بوضوح في فنونها وعمارتها. كما كانت مركزًا للتفاعل بين الحضارتين العربية والإسبانية، وكذلك بين القارتين الأوروبية والأفريقية، بفضل موقعها الاستراتيجي بالقرب من مضيق جبل طارق. كما تتميز المدينة بوجود سور تاريخي ضخم يحيط بها، يبلغ طوله 5 كم، ويضم 7 بوابات رئيسية.
أجمل الأماكن السياحية في تطوان:
متحف تطوان الأثري: يضم مجموعة واسعة من القطع الأثرية التي تعود لمختلف الحضارات التي مرت بالمدينة، بالإضافة إلى مقتنيات من العصور الحجرية.
ميدان الحسن الثاني: يعد من أبرز ميادين المدينة، حيث يتمتع بجو حيوي ويحتوي على العديد من المقاهي والمباني القديمة.
القصر الملكي: يتميز بطرازه المعماري الإسباني-المغربي، وكان مقرًا لأحد السلاطين في الماضي.
منتزه تلاسمطان الوطني: يقع في جبال الريف جنوب شرق المدينة، وهو وجهة مثالية لممارسة رياضة المشي وركوب الدراجات الجبلية، بالإضافة إلى مراقبة أنواع متنوعة من الطيور.
الأحياء القديمة: تتميز الأحياء القديمة في تطوان بشوارعها الضيقة والمباني التاريخية التي تعكس ثقافة السكان وتاريخ المدينة.
تعتبر تطوان مدينة غنية بالتراث التاريخي والثقافي، وتستحق الزيارة لاكتشاف جمالها وتاريخها العريق.