الامارات 7 -
مرحلة تعلم الكلام والمشي من أكثر المراحل إثارة في حياة الطفل، حيث ينتظر الأهل بفارغ الصبر أولى كلماته وأولى خطواته. إن هذه المراحل تمثل نقطة تحول كبيرة في حياة الطفل وتفتح أمامه آفاقًا جديدة للاستكشاف والتفاعل مع العالم من حوله. في هذا المقال، سنتعرف على العمر المتوقع لبدء الطفل بالكلام والمشي، والعوامل التي قد تؤثر على هذه التطورات، وكيفية دعم الطفل خلال هذه المراحل المهمة.
متى يبدأ الطفل بالكلام؟
يبدأ الطفل عادة بإصدار الأصوات ومحاولة التعبير عن نفسه منذ الأشهر الأولى من حياته. في عمر حوالي 6 إلى 9 أشهر، يبدأ الطفل بإصدار أصوات ثنائية مثل "با-با" أو "ما-ما". هذه الأصوات تكون بمثابة أساس لبداية النطق الفعلي.
أما الكلمات الأولى الحقيقية التي يكون لها معنى، فهي عادةً تبدأ في الظهور بين عمر 12 إلى 18 شهرًا. الكلمات الأولى غالبًا ما تكون بسيطة وتشمل أسماء الأفراد المقربين مثل "ماما" أو "بابا" أو كلمات ترتبط بالعالم من حوله مثل "كرة" أو "حليب". بين عمر 18 شهرًا و24 شهرًا، يبدأ الطفل في توسيع مفرداته وقد يتمكن من استخدام جمل بسيطة مكونة من كلمتين أو ثلاث.
العوامل التي تؤثر على بدء الكلام تشمل التفاعل الاجتماعي للطفل مع محيطه، ومدى تعرّضه للغة، بالإضافة إلى الدعم الذي يتلقاه من الأهل. من المهم أن يتحدث الأهل مع الطفل باستمرار ويقرأوا له الكتب البسيطة لتعزيز قدراته اللغوية.
متى يبدأ الطفل بالمشي؟
المشي هو علامة مهمة على تطور المهارات الحركية للطفل، ويبدأ معظم الأطفال بمحاولة الوقوف والمشي بين عمر 9 إلى 12 شهرًا. بينما قد يتمكن بعض الأطفال من اتخاذ خطواتهم الأولى في عمر 12 شهرًا، قد يتأخر البعض الآخر حتى عمر 15 إلى 18 شهرًا، وهذا يعتبر ضمن النطاق الطبيعي.
قبل بدء المشي، يمر الطفل بعدة مراحل تحضيرية، مثل الجلوس بمفرده، والزحف أو الحبو، والوقوف بمساعدة الأثاث. هذه المراحل تساعد الطفل على تقوية عضلات ساقيه وتحسين توازنه، وهي خطوات ضرورية قبل البدء بالمشي.
يجب على الأهل تشجيع الطفل على المشي من خلال توفير بيئة آمنة تسمح له بالتحرك بحرية. يمكن استخدام الألعاب التي تحفزه على الوقوف والمشي، مثل الألعاب ذات العجلات التي يمكنه دفعها. ولكن من المهم تجنب الضغط على الطفل أو مقارنة تقدمه بأطفال آخرين، حيث يختلف كل طفل عن الآخر في توقيت التطور.
كيفية دعم الطفل في تعلم الكلام والمشي
التفاعل والكلام المستمر: التحدث مع الطفل بشكل متكرر وباستخدام لغة بسيطة يساعده في تطوير مهاراته اللغوية. يمكن للأهل استخدام الأسئلة، والإشارة إلى الأشياء، ووصف الأنشطة اليومية لتعزيز اللغة لدى الطفل.
اللعب الحركي: اللعب الذي يتطلب الحركة مثل الكرة أو الألعاب التي تتطلب الزحف يساعد في تطوير العضلات اللازمة للمشي. يجب تشجيع الطفل على التحرك بحرية في بيئة آمنة.
التشجيع الإيجابي: تقديم الثناء والتشجيع لكل محاولة يقوم بها الطفل، سواء كانت في الكلام أو في المشي، يساعد في تعزيز ثقته بنفسه ويحفزه على المحاولة مرة أخرى.
متى يجب القلق؟
إذا لم يظهر الطفل أي علامات على محاولة التحدث أو استخدام كلمات بسيطة مع بلوغه عمر السنتين، أو إذا لم يحاول الوقوف أو المشي مع بلوغه 18 شهرًا، فقد يكون من المفيد استشارة الطبيب. قد يكون هناك حاجة لتقييم إضافي للتأكد من أن الطفل لا يعاني من أي مشاكل تطورية.
ختامًا
تعتبر مرحلة تعلم الكلام والمشي من المراحل المثيرة والمهمة في حياة الطفل، حيث يكتسب خلالها استقلالية جديدة تمكنه من استكشاف العالم من حوله. الدعم المستمر من الأهل، والتفاعل الإيجابي، وتوفير بيئة آمنة، كلها عوامل تساعد الطفل على تحقيق هذه المعالم بثقة ونجاح. تذكر دائمًا أن كل طفل ينمو بوتيرته الخاصة، وأن الصبر والتشجيع هما المفتاح لمساعدة الطفل في هذه الرحلة الجميلة.
مرحلة تعلم الكلام والمشي من أكثر المراحل إثارة في حياة الطفل، حيث ينتظر الأهل بفارغ الصبر أولى كلماته وأولى خطواته. إن هذه المراحل تمثل نقطة تحول كبيرة في حياة الطفل وتفتح أمامه آفاقًا جديدة للاستكشاف والتفاعل مع العالم من حوله. في هذا المقال، سنتعرف على العمر المتوقع لبدء الطفل بالكلام والمشي، والعوامل التي قد تؤثر على هذه التطورات، وكيفية دعم الطفل خلال هذه المراحل المهمة.
متى يبدأ الطفل بالكلام؟
يبدأ الطفل عادة بإصدار الأصوات ومحاولة التعبير عن نفسه منذ الأشهر الأولى من حياته. في عمر حوالي 6 إلى 9 أشهر، يبدأ الطفل بإصدار أصوات ثنائية مثل "با-با" أو "ما-ما". هذه الأصوات تكون بمثابة أساس لبداية النطق الفعلي.
أما الكلمات الأولى الحقيقية التي يكون لها معنى، فهي عادةً تبدأ في الظهور بين عمر 12 إلى 18 شهرًا. الكلمات الأولى غالبًا ما تكون بسيطة وتشمل أسماء الأفراد المقربين مثل "ماما" أو "بابا" أو كلمات ترتبط بالعالم من حوله مثل "كرة" أو "حليب". بين عمر 18 شهرًا و24 شهرًا، يبدأ الطفل في توسيع مفرداته وقد يتمكن من استخدام جمل بسيطة مكونة من كلمتين أو ثلاث.
العوامل التي تؤثر على بدء الكلام تشمل التفاعل الاجتماعي للطفل مع محيطه، ومدى تعرّضه للغة، بالإضافة إلى الدعم الذي يتلقاه من الأهل. من المهم أن يتحدث الأهل مع الطفل باستمرار ويقرأوا له الكتب البسيطة لتعزيز قدراته اللغوية.
متى يبدأ الطفل بالمشي؟
المشي هو علامة مهمة على تطور المهارات الحركية للطفل، ويبدأ معظم الأطفال بمحاولة الوقوف والمشي بين عمر 9 إلى 12 شهرًا. بينما قد يتمكن بعض الأطفال من اتخاذ خطواتهم الأولى في عمر 12 شهرًا، قد يتأخر البعض الآخر حتى عمر 15 إلى 18 شهرًا، وهذا يعتبر ضمن النطاق الطبيعي.
قبل بدء المشي، يمر الطفل بعدة مراحل تحضيرية، مثل الجلوس بمفرده، والزحف أو الحبو، والوقوف بمساعدة الأثاث. هذه المراحل تساعد الطفل على تقوية عضلات ساقيه وتحسين توازنه، وهي خطوات ضرورية قبل البدء بالمشي.
يجب على الأهل تشجيع الطفل على المشي من خلال توفير بيئة آمنة تسمح له بالتحرك بحرية. يمكن استخدام الألعاب التي تحفزه على الوقوف والمشي، مثل الألعاب ذات العجلات التي يمكنه دفعها. ولكن من المهم تجنب الضغط على الطفل أو مقارنة تقدمه بأطفال آخرين، حيث يختلف كل طفل عن الآخر في توقيت التطور.
كيفية دعم الطفل في تعلم الكلام والمشي
التفاعل والكلام المستمر: التحدث مع الطفل بشكل متكرر وباستخدام لغة بسيطة يساعده في تطوير مهاراته اللغوية. يمكن للأهل استخدام الأسئلة، والإشارة إلى الأشياء، ووصف الأنشطة اليومية لتعزيز اللغة لدى الطفل.
اللعب الحركي: اللعب الذي يتطلب الحركة مثل الكرة أو الألعاب التي تتطلب الزحف يساعد في تطوير العضلات اللازمة للمشي. يجب تشجيع الطفل على التحرك بحرية في بيئة آمنة.
التشجيع الإيجابي: تقديم الثناء والتشجيع لكل محاولة يقوم بها الطفل، سواء كانت في الكلام أو في المشي، يساعد في تعزيز ثقته بنفسه ويحفزه على المحاولة مرة أخرى.
متى يجب القلق؟
إذا لم يظهر الطفل أي علامات على محاولة التحدث أو استخدام كلمات بسيطة مع بلوغه عمر السنتين، أو إذا لم يحاول الوقوف أو المشي مع بلوغه 18 شهرًا، فقد يكون من المفيد استشارة الطبيب. قد يكون هناك حاجة لتقييم إضافي للتأكد من أن الطفل لا يعاني من أي مشاكل تطورية.
ختامًا
تعتبر مرحلة تعلم الكلام والمشي من المراحل المثيرة والمهمة في حياة الطفل، حيث يكتسب خلالها استقلالية جديدة تمكنه من استكشاف العالم من حوله. الدعم المستمر من الأهل، والتفاعل الإيجابي، وتوفير بيئة آمنة، كلها عوامل تساعد الطفل على تحقيق هذه المعالم بثقة ونجاح. تذكر دائمًا أن كل طفل ينمو بوتيرته الخاصة، وأن الصبر والتشجيع هما المفتاح لمساعدة الطفل في هذه الرحلة الجميلة.