الامارات 7 - مدينة بركان هي إحدى المدن المغربية الواقعة في شمال شرق المملكة، وتعتبر عاصمة إقليم بركان. تقع المدينة في منطقة ريفية وتبعد حوالي 25 كيلومترًا عن شاطئ السعيدية و15 كيلومترًا عن الحدود المغربية الجزائرية. كما تقع على الطريق الرابط بين مدينتي وجدة والناظور. يقدر عدد سكانها بحوالي 109,000 نسمة، وتشتهر بإنتاج الحمضيات، مثل البرتقال واليوسفي، مما جعلها تُلقب بـ "عاصمة البرتقال". تعتبر المدينة من أبرز المناطق الزراعية في المغرب.
يرجع تاريخ نشأة بركان الحديثة إلى بداية القرن العشرين، حيث كانت تضم حوالي 400 نسمة فقط في عام 1911م. سكنها في تلك الفترة الفرنسيون، الأوروبيون، واليهود المغاربة، بالإضافة إلى بعض العائلات العربية، مثل أولاد الصغير وأولاد منصور الذين نزحوا من منطقة إنكاد في عام 1830 هربًا من الحروب. تاريخ المدينة يعكس أيضًا تأثير قبائل جبال بني يزناسن، التي سكنت المنطقة بعد استصلاحها من الغابات، ويقدر أن هذه القبائل كانت موجودة منذ ما قبل التاريخ، كما أظهرت الاكتشافات الأثرية في مغارة الحمام.
أما عن أصل تسمية المدينة، فقد كانت تعرف في البداية باسم "أبا امحمد أوبركان"، قبل أن تصبح "أبركان". الكلمة "أبركان" تعني "أسوّد" في اللغة الأمازيغية، نسبة إلى الرجل سيدي امحمد أبركان بن الحسن بن مخلوف الرشدي الذي كان ذو بشرة سوداء وكان قد توفي في عام 868 هـ ودفن في المنطقة التي تحمل اسمه.
اقتصاد مدينة بركان يعتمد بشكل كبير على الزراعة، حيث تغطي الأراضي الزراعية نحو 12,000 هكتار. يتم إنتاج مجموعة واسعة من المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه والحبوب، ولكن الحمضيات تظل المنتج الأبرز في المدينة، خاصةً المندلينا (الكلمنتينا). كما تعد البطاطا من أهم المحاصيل التي تنتجها المدينة. ساهم قطاع الزراعة في توفير العديد من فرص العمل، مما أدى إلى إنشاء العديد من الجمعيات والتعاونيات الزراعية، بالإضافة إلى جمعيات مختصة في الري والسقاية.
تعتبر الحركة التجارية في المدينة نشطة، حيث تنتشر فيها عدة أسواق، من أبرزها السوق الأسبوعي، وسوق فرياض، وسوق سيدي امحمد أبركان، بالإضافة إلى سوق مبرك وسوق مبرو.
يرجع تاريخ نشأة بركان الحديثة إلى بداية القرن العشرين، حيث كانت تضم حوالي 400 نسمة فقط في عام 1911م. سكنها في تلك الفترة الفرنسيون، الأوروبيون، واليهود المغاربة، بالإضافة إلى بعض العائلات العربية، مثل أولاد الصغير وأولاد منصور الذين نزحوا من منطقة إنكاد في عام 1830 هربًا من الحروب. تاريخ المدينة يعكس أيضًا تأثير قبائل جبال بني يزناسن، التي سكنت المنطقة بعد استصلاحها من الغابات، ويقدر أن هذه القبائل كانت موجودة منذ ما قبل التاريخ، كما أظهرت الاكتشافات الأثرية في مغارة الحمام.
أما عن أصل تسمية المدينة، فقد كانت تعرف في البداية باسم "أبا امحمد أوبركان"، قبل أن تصبح "أبركان". الكلمة "أبركان" تعني "أسوّد" في اللغة الأمازيغية، نسبة إلى الرجل سيدي امحمد أبركان بن الحسن بن مخلوف الرشدي الذي كان ذو بشرة سوداء وكان قد توفي في عام 868 هـ ودفن في المنطقة التي تحمل اسمه.
اقتصاد مدينة بركان يعتمد بشكل كبير على الزراعة، حيث تغطي الأراضي الزراعية نحو 12,000 هكتار. يتم إنتاج مجموعة واسعة من المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه والحبوب، ولكن الحمضيات تظل المنتج الأبرز في المدينة، خاصةً المندلينا (الكلمنتينا). كما تعد البطاطا من أهم المحاصيل التي تنتجها المدينة. ساهم قطاع الزراعة في توفير العديد من فرص العمل، مما أدى إلى إنشاء العديد من الجمعيات والتعاونيات الزراعية، بالإضافة إلى جمعيات مختصة في الري والسقاية.
تعتبر الحركة التجارية في المدينة نشطة، حيث تنتشر فيها عدة أسواق، من أبرزها السوق الأسبوعي، وسوق فرياض، وسوق سيدي امحمد أبركان، بالإضافة إلى سوق مبرك وسوق مبرو.