الامارات 7 - مدينة خانيونس هي إحدى مدن قطاع غزة الفلسطينية، تقع في الجزء الجنوبي من القطاع، وتبتعد حوالي 20 كم عن مدينة القدس إلى الجنوب الغربي. تحدها من الجنوب مدينة رفح، ومن الشمال مدينة دير البلح، وهي تمتد على سواحل البحر الأبيض المتوسط من الجهة الغربية. تُعد خانيونس ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة من حيث عدد السكان، حيث يقدر عدد سكانها بحوالي 200 ألف نسمة، ما يعادل 17% من إجمالي سكان القطاع. كما تبلغ مساحتها 54 كم²، مما يجعلها واحدة من أكثر المدن الفلسطينية كثافة سكانية.
تأسست مدينة خانيونس في القرن الرابع عشر على يد المماليك، وظلت على حالها حتى فترة حكم العثمانيين. وفي فترة الانتداب البريطاني على فلسطين (1917م) شهدت المدينة تطوراً ملحوظاً، لكن في عام 1948م تم ضم المدينة مع باقي مدن قطاع غزة إلى مصر إدارياً. ثم احتلتها إسرائيل في وقت لاحق، ما أسفر عن تهجير العديد من السكان واستشهاد آخرين.
بعد الاحتلال الإسرائيلي، أصبحت خانيونس جزءاً من السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي اليوم تعد مركزاً إدارياً وتعليمياً مهماً في المنطقة الجنوبية للقطاع. تضم المدينة العديد من المؤسسات الحكومية والمدارس، وتُعتبر من أبرز المراكز الاقتصادية الزراعية في غزة، حيث تتميز بمزارعها الواسعة ومصادر المياه الجوفية.
أما عن اسم المدينة، فيتكون من كلمتين: "خان"، والتي تعني الفندق أو المحطة، و"يونس"، وهو اسم الأمير يونس التوروزي الذي كان يعمل في خدمة الخليفة الأموي. ويرجح بعض المؤرخين أن خانيونس بنيت على أنقاض مدينة قديمة تسمى "جنيس" التي كانت موجودة في القرن الخامس قبل الميلاد.
تاريخياً، كانت خانيونس محطة تجارية على طريق القوافل، حيث كان التجار يتوقفون فيها للراحة وتبادل البضائع. ومن أبرز معالم المدينة قلعة برقوق، وهي قلعة تاريخية ضخمة تم تشييدها في العصور الإسلامية. القلعة تحتوي على طابقين، الأول يحتوي على إسطبلات وسوق لتبادل السلع، بينما الطابق العلوي كان مخصصاً لاستقبال الضيوف وقاعات للمناسبات الحكومية والدينية.
تأسست مدينة خانيونس في القرن الرابع عشر على يد المماليك، وظلت على حالها حتى فترة حكم العثمانيين. وفي فترة الانتداب البريطاني على فلسطين (1917م) شهدت المدينة تطوراً ملحوظاً، لكن في عام 1948م تم ضم المدينة مع باقي مدن قطاع غزة إلى مصر إدارياً. ثم احتلتها إسرائيل في وقت لاحق، ما أسفر عن تهجير العديد من السكان واستشهاد آخرين.
بعد الاحتلال الإسرائيلي، أصبحت خانيونس جزءاً من السلطة الوطنية الفلسطينية، وهي اليوم تعد مركزاً إدارياً وتعليمياً مهماً في المنطقة الجنوبية للقطاع. تضم المدينة العديد من المؤسسات الحكومية والمدارس، وتُعتبر من أبرز المراكز الاقتصادية الزراعية في غزة، حيث تتميز بمزارعها الواسعة ومصادر المياه الجوفية.
أما عن اسم المدينة، فيتكون من كلمتين: "خان"، والتي تعني الفندق أو المحطة، و"يونس"، وهو اسم الأمير يونس التوروزي الذي كان يعمل في خدمة الخليفة الأموي. ويرجح بعض المؤرخين أن خانيونس بنيت على أنقاض مدينة قديمة تسمى "جنيس" التي كانت موجودة في القرن الخامس قبل الميلاد.
تاريخياً، كانت خانيونس محطة تجارية على طريق القوافل، حيث كان التجار يتوقفون فيها للراحة وتبادل البضائع. ومن أبرز معالم المدينة قلعة برقوق، وهي قلعة تاريخية ضخمة تم تشييدها في العصور الإسلامية. القلعة تحتوي على طابقين، الأول يحتوي على إسطبلات وسوق لتبادل السلع، بينما الطابق العلوي كان مخصصاً لاستقبال الضيوف وقاعات للمناسبات الحكومية والدينية.