الامارات 7 - مدينة سامراء هي إحدى المدن العراقية الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة، وتتبع محافظة صلاح الدين إدارياً. تقع شمال بغداد على بعد حوالي 125 كيلومترًا، ويحدها من الشمال مدينة تكريت، ومن الغرب الرمادي، ومن الشرق بعقوبة. يبلغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة وفقًا لإحصائيات وزارة التجارة لعام 2003. وفي عام 2007، تم إدراج المدينة ضمن قائمة التراث العالمي.
التاريخ
بدأت الحفريات الأثرية في سامراء في الفترة بين عامي 1911 و1914 على يد الباحث أرنست هيرتسفيلد، حيث اكتشف وعاءً فخاريًا يعود لأكثر من 4,000 سنة قبل الميلاد، ويعرض حاليًا في متحف بيركامون في برلين. تاريخ المدينة مرتبط بفترة حكم العباسيين، حيث كانت سامراء مقرًا رسميًا للخلافة العباسية تحت خلافة المعتصم بالله، والتي حكمت مناطق واسعة تمتد من تونس إلى وسط آسيا.
الجغرافيا
تتمدد سامراء على طول 41 كيلومترًا من الشمال إلى الجنوب، ويبلغ عرضها بين 4 إلى 8 كيلومترات من الشرق إلى الغرب.
الاقتصاد
تعتمد سامراء على مجموعة من الصناعات الهامة، أبرزها:
صناعة الأدوية: حيث يوجد معمل أدوية سامراء الذي تأسس عام 1959 نتيجة لاتفاقية تعاون مع الاتحاد السوفيتي.
إنتاج الطاقة الكهربائية: تحتوي المدينة على ثلاث محطات توليد كهرباء:
محطة كهرومائية على سد سامراء (تأسست عام 1972) بقدرة إجمالية تبلغ 84 ميغاواط.
محطة ديزل بقدرة 340 ميغاواط.
محطة صلاح الدين الحرارية بقدرة 625 ميغاواط.
المعالم السياحية
تعد سامراء من أبرز المدن العراقية ذات القيمة السياحية والدينية، حيث تضم العديد من المعالم المهمة:
المواقع الدينية: مثل ضريح الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري، اللذان يعدان من الأماكن المقدسة لدى الشيعة الإثني عشرية، إضافة إلى السرداب الذي كان مكانًا للإقامة. كما تحتوي المدينة على أضرحة لأفراد آخرين من عائلة الإمام علي الهادي.
المواقع الأثرية: مثل الكسرة الفخارية التي تم العثور عليها بين القرنين التاسع والعاشر، والتي تعكس التأثيرات الإسلامية على الفخار الصيني في تلك الحقبة.
تتميز سامراء بكونها مدينة تاريخية وثقافية غنية، تجمع بين الأبعاد الدينية والتاريخية، مما يجعلها وجهة سياحية هامة.
التاريخ
بدأت الحفريات الأثرية في سامراء في الفترة بين عامي 1911 و1914 على يد الباحث أرنست هيرتسفيلد، حيث اكتشف وعاءً فخاريًا يعود لأكثر من 4,000 سنة قبل الميلاد، ويعرض حاليًا في متحف بيركامون في برلين. تاريخ المدينة مرتبط بفترة حكم العباسيين، حيث كانت سامراء مقرًا رسميًا للخلافة العباسية تحت خلافة المعتصم بالله، والتي حكمت مناطق واسعة تمتد من تونس إلى وسط آسيا.
الجغرافيا
تتمدد سامراء على طول 41 كيلومترًا من الشمال إلى الجنوب، ويبلغ عرضها بين 4 إلى 8 كيلومترات من الشرق إلى الغرب.
الاقتصاد
تعتمد سامراء على مجموعة من الصناعات الهامة، أبرزها:
صناعة الأدوية: حيث يوجد معمل أدوية سامراء الذي تأسس عام 1959 نتيجة لاتفاقية تعاون مع الاتحاد السوفيتي.
إنتاج الطاقة الكهربائية: تحتوي المدينة على ثلاث محطات توليد كهرباء:
محطة كهرومائية على سد سامراء (تأسست عام 1972) بقدرة إجمالية تبلغ 84 ميغاواط.
محطة ديزل بقدرة 340 ميغاواط.
محطة صلاح الدين الحرارية بقدرة 625 ميغاواط.
المعالم السياحية
تعد سامراء من أبرز المدن العراقية ذات القيمة السياحية والدينية، حيث تضم العديد من المعالم المهمة:
المواقع الدينية: مثل ضريح الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري، اللذان يعدان من الأماكن المقدسة لدى الشيعة الإثني عشرية، إضافة إلى السرداب الذي كان مكانًا للإقامة. كما تحتوي المدينة على أضرحة لأفراد آخرين من عائلة الإمام علي الهادي.
المواقع الأثرية: مثل الكسرة الفخارية التي تم العثور عليها بين القرنين التاسع والعاشر، والتي تعكس التأثيرات الإسلامية على الفخار الصيني في تلك الحقبة.
تتميز سامراء بكونها مدينة تاريخية وثقافية غنية، تجمع بين الأبعاد الدينية والتاريخية، مما يجعلها وجهة سياحية هامة.