الامارات 7 - رأس غارب هي مدينة تقع في محافظة البحر الأحمر بمصر، وتعتبر ثاني أكبر مدينة في المحافظة من حيث عدد السكان بعد مدينة الغردقة، التي تبعد عنها حوالي 150 كيلومترًا شمالًا. سُمِّيت المدينة نسبة إلى جبل غارب الذي يطل عليها من الجهة الغربية، بارتفاع 1750 مترًا فوق سطح البحر. كلمة "غارب" تعني الكاهل أو أعلى الشيء، كما يطلق عليها في بعض الأحيان تسمية "الغارب" والتي تشير إلى المنطقة الواقعة بين سنام الجمل وعنقه.
في الماضي، كانت مدينة رأس غارب تحتوي فقط على الفنار الذي أُنشِئ عام 1871م وصممه المهندس الفرنسي غوستاف إيفل، مصمم برج إيفل الشهير في باريس.
السكان
يقدر عدد سكان رأس غارب بحوالي 100 ألف نسمة، ومعظمهم من قبائل مختلفة مثل العرينات، بني عطيّة، العزايزية، عربان الرشندية، الجهينة، الحويطات، البجة، الرشايدة، العبس، العبابدة، النوبين، والقزايزة. يعتمد العديد من سكان المدينة على قطاع البترول كمصدر رئيسي للرزق، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الخدمية الأخرى.
التقسيمات الإدارية
قرية الزعفرانة: تعدّ واحدة من أبرز المناطق النفطية في البحر الأحمر، حيث تحتوي على العديد من آبار النفط بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء باستخدام توربينات الرياح التي تنتج حوالي 230 ميجاوات. كما تحتوي على خامات معدنية هامة مثل المنغنيز والفوسفات، التي يتم استخراجها من التراكيب الصخرية على شاطئ البحر الأحمر.
قرية وادي دارا: تقع في الجنوب من رأس غارب على بعد 47 كيلومترًا، وتبعد عن الغردقة بحوالي 113 كيلومترًا شمالًا.
الاقتصاد
تعتبر رأس غارب من أهم مدن مصر في إنتاج البترول، حيث تستخرج حوالي ثلث الإنتاج الوطني من البترول منذ عام 1938م. تحتوي المدينة على العديد من شركات البترول المحلية والدولية، كما يعمل بها مهندسون وخبراء عالميون. كان أول بئر للبترول في المدينة قد حُفر عام 1938م بواسطة شركة آبار الزيوت الإنجليزية المصرية التابعة لشركة شل العالمية. بالإضافة إلى البترول، تحتوي المدينة على ثروات معدنية متعددة، مثل الرخام، رمل الزجاج، الكاولين، الكوارتز، والفلسبار، ويُستخرج منها ما لا يقل عن 200 محجر للخامات.
في الماضي، كانت مدينة رأس غارب تحتوي فقط على الفنار الذي أُنشِئ عام 1871م وصممه المهندس الفرنسي غوستاف إيفل، مصمم برج إيفل الشهير في باريس.
السكان
يقدر عدد سكان رأس غارب بحوالي 100 ألف نسمة، ومعظمهم من قبائل مختلفة مثل العرينات، بني عطيّة، العزايزية، عربان الرشندية، الجهينة، الحويطات، البجة، الرشايدة، العبس، العبابدة، النوبين، والقزايزة. يعتمد العديد من سكان المدينة على قطاع البترول كمصدر رئيسي للرزق، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الخدمية الأخرى.
التقسيمات الإدارية
قرية الزعفرانة: تعدّ واحدة من أبرز المناطق النفطية في البحر الأحمر، حيث تحتوي على العديد من آبار النفط بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء باستخدام توربينات الرياح التي تنتج حوالي 230 ميجاوات. كما تحتوي على خامات معدنية هامة مثل المنغنيز والفوسفات، التي يتم استخراجها من التراكيب الصخرية على شاطئ البحر الأحمر.
قرية وادي دارا: تقع في الجنوب من رأس غارب على بعد 47 كيلومترًا، وتبعد عن الغردقة بحوالي 113 كيلومترًا شمالًا.
الاقتصاد
تعتبر رأس غارب من أهم مدن مصر في إنتاج البترول، حيث تستخرج حوالي ثلث الإنتاج الوطني من البترول منذ عام 1938م. تحتوي المدينة على العديد من شركات البترول المحلية والدولية، كما يعمل بها مهندسون وخبراء عالميون. كان أول بئر للبترول في المدينة قد حُفر عام 1938م بواسطة شركة آبار الزيوت الإنجليزية المصرية التابعة لشركة شل العالمية. بالإضافة إلى البترول، تحتوي المدينة على ثروات معدنية متعددة، مثل الرخام، رمل الزجاج، الكاولين، الكوارتز، والفلسبار، ويُستخرج منها ما لا يقل عن 200 محجر للخامات.