الامارات 7 - مدينة هيت هي إحدى المدن العراقية الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات، وتحديدًا شمال مدينة الرمادي، حيث تبعد عنها بحوالي 70 كيلومترًا، وعن العاصمة بغداد حوالي 190 كيلومترًا. تتميز المدينة بموقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق، فهي واحدة من المدن المهمة في التاريخ البشري القديم. تشتهر هيت بكثرة بساتين النخيل والفاكهة المتنوعة، مما جعلها مركزًا للخيرات الزراعية.
تعد هيت موطنًا للعديد من العشائر العربية الكبيرة مثل الغساسنة، المحامدة، البونمر، الكرابلة، البوعساف، البوعلي الجاسم، الغرير، شمر، الجغافية، الجواعنة، العبيد، العبدلة، السعدي، البو حيات، المناذرة، القيسيين، والدواسر وغيرها، حيث يقدر عدد هذه العشائر بحوالي 75 ألف نسمة. كما يقدر عدد سكان المدينة وضواحيها وقراها بحوالي 120 ألف نسمة.
تعود نشأة هيت إلى العصور القديمة، حيث كانت تمثل منخفضًا مائيًا تتجمع فيه المياه القادمة من روافد نهر الفرات، فضلاً عن الفيضانات الموسمية والأمطار التي تسهم في خصوبة الأراضي، مما جعلها منطقة مناسبة للزراعة وخاصة في الخضروات والفواكه والحبوب. كما اكتشف السومريون القار في المنطقة واستخدموه في بناء الزقورات وصناعة القوارب. تطورت المدينة لتصبح من أبرز المناطق الزراعية في العراق، واستقر فيها العديد من السكان.
أما عن مسجد هيت، فقد تم بناء أول مسجد في المدينة على يد القائد الحارث بن زيد العامري في عام 639م، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وأطلق عليه اسم "جامع الفاروق" تيمّنا بالخليفة. تعرض المسجد للتجديد عدة مرات، ويتميز بوقوعه على مرتفع أرضي ومئذنته التي تصل إلى ارتفاع 25 مترًا. بينما هُدمت كنيسة هيت، ما عدا بعض الأديرة المسيحية القديمة.
تعتبر مدينة هيت من الوجهات السياحية المهمة في العراق، بفضل موقعها على نهر الفرات ووجود العديد من العيون الساخنة التي تجذب الزوار للاستمتاع بمياهها الحرارية. كما تشكل هذه العيون مصدر اهتمام للباحثين في مجالات التاريخ والجيولوجيا والآثار، خاصة عينها الشهيرة التي تتوسط المدينة وتصدر مادة القير السائلة التي تظهر أحيانًا بشكل نافورة.
تعد هيت موطنًا للعديد من العشائر العربية الكبيرة مثل الغساسنة، المحامدة، البونمر، الكرابلة، البوعساف، البوعلي الجاسم، الغرير، شمر، الجغافية، الجواعنة، العبيد، العبدلة، السعدي، البو حيات، المناذرة، القيسيين، والدواسر وغيرها، حيث يقدر عدد هذه العشائر بحوالي 75 ألف نسمة. كما يقدر عدد سكان المدينة وضواحيها وقراها بحوالي 120 ألف نسمة.
تعود نشأة هيت إلى العصور القديمة، حيث كانت تمثل منخفضًا مائيًا تتجمع فيه المياه القادمة من روافد نهر الفرات، فضلاً عن الفيضانات الموسمية والأمطار التي تسهم في خصوبة الأراضي، مما جعلها منطقة مناسبة للزراعة وخاصة في الخضروات والفواكه والحبوب. كما اكتشف السومريون القار في المنطقة واستخدموه في بناء الزقورات وصناعة القوارب. تطورت المدينة لتصبح من أبرز المناطق الزراعية في العراق، واستقر فيها العديد من السكان.
أما عن مسجد هيت، فقد تم بناء أول مسجد في المدينة على يد القائد الحارث بن زيد العامري في عام 639م، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، وأطلق عليه اسم "جامع الفاروق" تيمّنا بالخليفة. تعرض المسجد للتجديد عدة مرات، ويتميز بوقوعه على مرتفع أرضي ومئذنته التي تصل إلى ارتفاع 25 مترًا. بينما هُدمت كنيسة هيت، ما عدا بعض الأديرة المسيحية القديمة.
تعتبر مدينة هيت من الوجهات السياحية المهمة في العراق، بفضل موقعها على نهر الفرات ووجود العديد من العيون الساخنة التي تجذب الزوار للاستمتاع بمياهها الحرارية. كما تشكل هذه العيون مصدر اهتمام للباحثين في مجالات التاريخ والجيولوجيا والآثار، خاصة عينها الشهيرة التي تتوسط المدينة وتصدر مادة القير السائلة التي تظهر أحيانًا بشكل نافورة.