الامارات 7 - تعد تونس دولة عربية إفريقية تقع في شمال القارة، وتعد دولة ساحلية تطل على البحر الأبيض المتوسط، حيث يحدها من الشمال والشرق، بينما تحدها من الجنوب ليبيا والصحراء، ومن الغرب الجزائر. تبلغ مساحتها حوالي 164,000 كيلومتر مربع. تضم تونس العديد من المدن المهمة، خاصة تلك الساحلية، ومنها مدينة سوسة التي تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في البلاد.
موقع مدينة سوسة
تقع سوسة في الجهة الساحلية الوسطى الشرقية من تونس، على بعد 140 كيلومترًا جنوب العاصمة تونس. تشترك في حدودها مع محافظة القيروان من الشرق (50 كيلومترًا)، والمنستير من الغرب (20 كيلومترًا)، وصفاقس إلى الشمال (120 كيلومترًا). تعتبر سوسة مركزًا رئيسيًا في الساحل التونسي، ولقبها البعض بـ"جوهرة الساحل" بفضل سواحلها الرملية الخلابة التي تجعلها وجهة مثالية لممارسة الأنشطة البحرية مثل صيد الأسماك والسياحة. وتتميز تضاريسها بالربى منخفضة الارتفاع والسهول الخصبة التي تدعم الزراعة وتربية الحيوانات مثل الماعز والأغنام والأبقار.
المناخ والسكان
تتمتع سوسة بمناخ معتدل ومتوسطي، حيث تتراوح كمية الأمطار السنوية بين 250 إلى 400 ملم. وهذا المناخ يعد مثالياً لزراعة الزيتون. تشهد المدينة كثافة سكانية ملحوظة، حيث تشكل شبكة عمرانية متداخلة، ويقدر متوسط المسافات بين المدن بحوالي خمسة كيلومترات. أبرز المدن المجاورة لسوسة من حيث عدد السكان هي المعتمدية والمنستير والمهدية، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل حمام سوسة والقلعتين الكبرى والصغرى.
تاريخ مدينة سوسة
تأسست سوسة في الألفية الأولى قبل الميلاد على يد الفينيقيين تحت اسم "هدروماتوم". فيما بعد، سميت المدينة "جوستينا" نسبةً إلى الإمبراطور الذي احتلها، ثم أطلق عليها المسلمون اسم "سوسة" الذي يعني "المحروسة". يعتقد أن اسم المدينة أمازيغي، ويشترك في التسمية العديد من المناطق في شمال أفريقيا مثل سوسة في ليبيا وسوسة المغربية. منذ نشأتها، كانت سوسة مدينة هامة في مختلف العصور، ولا تزال تحتفظ بمكانتها الحالية بفضل دورها الإداري والصناعي والتجاري والسياحي والثقافي، كما أنجبت العديد من الشخصيات المهمة مثل أبي جعفر وحسن أحمد خرباش وابن عمر يحيى بن يوسف صاحب كتاب "أحكام السوق".
موقع مدينة سوسة
تقع سوسة في الجهة الساحلية الوسطى الشرقية من تونس، على بعد 140 كيلومترًا جنوب العاصمة تونس. تشترك في حدودها مع محافظة القيروان من الشرق (50 كيلومترًا)، والمنستير من الغرب (20 كيلومترًا)، وصفاقس إلى الشمال (120 كيلومترًا). تعتبر سوسة مركزًا رئيسيًا في الساحل التونسي، ولقبها البعض بـ"جوهرة الساحل" بفضل سواحلها الرملية الخلابة التي تجعلها وجهة مثالية لممارسة الأنشطة البحرية مثل صيد الأسماك والسياحة. وتتميز تضاريسها بالربى منخفضة الارتفاع والسهول الخصبة التي تدعم الزراعة وتربية الحيوانات مثل الماعز والأغنام والأبقار.
المناخ والسكان
تتمتع سوسة بمناخ معتدل ومتوسطي، حيث تتراوح كمية الأمطار السنوية بين 250 إلى 400 ملم. وهذا المناخ يعد مثالياً لزراعة الزيتون. تشهد المدينة كثافة سكانية ملحوظة، حيث تشكل شبكة عمرانية متداخلة، ويقدر متوسط المسافات بين المدن بحوالي خمسة كيلومترات. أبرز المدن المجاورة لسوسة من حيث عدد السكان هي المعتمدية والمنستير والمهدية، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل حمام سوسة والقلعتين الكبرى والصغرى.
تاريخ مدينة سوسة
تأسست سوسة في الألفية الأولى قبل الميلاد على يد الفينيقيين تحت اسم "هدروماتوم". فيما بعد، سميت المدينة "جوستينا" نسبةً إلى الإمبراطور الذي احتلها، ثم أطلق عليها المسلمون اسم "سوسة" الذي يعني "المحروسة". يعتقد أن اسم المدينة أمازيغي، ويشترك في التسمية العديد من المناطق في شمال أفريقيا مثل سوسة في ليبيا وسوسة المغربية. منذ نشأتها، كانت سوسة مدينة هامة في مختلف العصور، ولا تزال تحتفظ بمكانتها الحالية بفضل دورها الإداري والصناعي والتجاري والسياحي والثقافي، كما أنجبت العديد من الشخصيات المهمة مثل أبي جعفر وحسن أحمد خرباش وابن عمر يحيى بن يوسف صاحب كتاب "أحكام السوق".