الامارات 7 - مدينة كربلاء هي إحدى المدن العراقية التاريخية العريقة، وتُعرف بأنها "مدينة القباب الذهبية". تعود جذور المدينة إلى العصر البابلي (الألفية الثالثة قبل الميلاد)، وهي تُعد من أهم الوجهات للمسلمين الشيعة من جميع أنحاء العالم على مدار العام. وقد أُطلق على كربلاء عدة أسماء، مثل كربلاء، الغاضرية، نينوى، عمورا، شط الفرات، كما وردت في بعض الروايات والأدبيات باسم مارية، النواويس، الطفّ، ومشهد الحسين.
تقع كربلاء إلى الجنوب الغربي من بغداد، على مسافة تقدر بحوالي 105 كيلومترات، وتتمتع بتربة رخوة خالية من الحصى والأعشاب. يمرّ نهر الفرات إلى الغرب من المدينة على مسافة 30 كيلومترًا، وهي تقع على حافة البادية وسط منطقة رسوبية عراقية، على خط المواصلات الرابط بين العراق والجزيرة العربية.
أما مناخ المدينة فهو حار في الصيف وبارد نسبيًا في الشتاء. تحيط بها بساتين النخيل وأشجار الفاكهة من ثلاثة جهات، ويغذيها نهر الحسينية المتفرع من الفرات. تحدّها من الشمال الغربي مدينة الرمادي، ومن الشرق مدينة الحلة، ومن الغرب الصحراء الغربية التي تشمل بحيرة الرزازة ومدينة عين التمر، ومن الجنوب مدينة النجف الأشرف. محافظة كربلاء تتكون من ثلاثة أقضية رئيسية: قضاء كربلاء، الذي يشمل ناحيتي الحسينية والخيرات، قضاء الهندية الذي يضم ناحيتي الخيرات والجدول الغربي، وقضاء عين التمر.
يبلغ عدد سكان كربلاء حوالي 850 ألف نسمة حسب إحصائية عام 2005، لكن العدد الفعلي للسكان يقدر بأكثر من مليون نسمة.
تاريخ كربلاء يعود إلى كونها أول مركز استيطاني سامي عربي في منطقة الفرات الأوسط، بفضل قربها من بابل الأثرية وكونها نقطة عبور رئيسية للهجرات السامية والعربية بين الشام والجزيرة العربية والعراق. بعد معركة الطفّ الشهيرة عام 61 هـ واستشهاد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه فيها، أصبحت المدينة ذات قدسية خاصة لدى المسلمين الشيعة.
من الناحية الاقتصادية، تشتهر كربلاء بوفرة بساتينها الزراعية، خاصة فيما يتعلق بالتمور والفواكه والخضروات. كما أنها تعد من أهم المناطق الزراعية في العراق بفضل تربتها الخصبة ومصادر المياه الوفيرة. في مجال الصناعة، تشتهر كربلاء بالفنون اليدوية والحرف التقليدية مثل الزخارف الخشبية وصناعة البلاط القاشاني، بالإضافة إلى صناعة الطابوق الطيني والجص.
تقع كربلاء إلى الجنوب الغربي من بغداد، على مسافة تقدر بحوالي 105 كيلومترات، وتتمتع بتربة رخوة خالية من الحصى والأعشاب. يمرّ نهر الفرات إلى الغرب من المدينة على مسافة 30 كيلومترًا، وهي تقع على حافة البادية وسط منطقة رسوبية عراقية، على خط المواصلات الرابط بين العراق والجزيرة العربية.
أما مناخ المدينة فهو حار في الصيف وبارد نسبيًا في الشتاء. تحيط بها بساتين النخيل وأشجار الفاكهة من ثلاثة جهات، ويغذيها نهر الحسينية المتفرع من الفرات. تحدّها من الشمال الغربي مدينة الرمادي، ومن الشرق مدينة الحلة، ومن الغرب الصحراء الغربية التي تشمل بحيرة الرزازة ومدينة عين التمر، ومن الجنوب مدينة النجف الأشرف. محافظة كربلاء تتكون من ثلاثة أقضية رئيسية: قضاء كربلاء، الذي يشمل ناحيتي الحسينية والخيرات، قضاء الهندية الذي يضم ناحيتي الخيرات والجدول الغربي، وقضاء عين التمر.
يبلغ عدد سكان كربلاء حوالي 850 ألف نسمة حسب إحصائية عام 2005، لكن العدد الفعلي للسكان يقدر بأكثر من مليون نسمة.
تاريخ كربلاء يعود إلى كونها أول مركز استيطاني سامي عربي في منطقة الفرات الأوسط، بفضل قربها من بابل الأثرية وكونها نقطة عبور رئيسية للهجرات السامية والعربية بين الشام والجزيرة العربية والعراق. بعد معركة الطفّ الشهيرة عام 61 هـ واستشهاد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه فيها، أصبحت المدينة ذات قدسية خاصة لدى المسلمين الشيعة.
من الناحية الاقتصادية، تشتهر كربلاء بوفرة بساتينها الزراعية، خاصة فيما يتعلق بالتمور والفواكه والخضروات. كما أنها تعد من أهم المناطق الزراعية في العراق بفضل تربتها الخصبة ومصادر المياه الوفيرة. في مجال الصناعة، تشتهر كربلاء بالفنون اليدوية والحرف التقليدية مثل الزخارف الخشبية وصناعة البلاط القاشاني، بالإضافة إلى صناعة الطابوق الطيني والجص.