الامارات 7 - جزيرة مرمرة هي واحدة من الجزر الواقعة في القارة الأوروبية، وتحديدًا في تركيا، حيث تطل على بحر مرمرة. تبلغ مساحتها 117.8 كيلومترًا مربعًا، مما يجعلها ثاني أكبر جزيرة تركية بعد جزيرة إيمبروس (Gökçeada). تتميز الجزيرة بتنوع طبيعي حيث يتكون الجزء الأوسط منها من الجبال، بينما تتكون الأجزاء الغربية من جبال، والأجزاء الشمالية والجنوبية من تلال.
استعمرت الجزيرة في القرن الثامن قبل الميلاد على يد اليونانيين، وكان القسطنطينيون أول من استوطنوا فيها خلال فترة الأَرستقراطية، حيث بنوا العديد من القصور، بما في ذلك قصر الإمبراطور جستنيان الأول، الذي عاش فيه مع حاشيته من النبلاء والحراس والتجار. كما سكنها الأرثوذكس اليونانيون بعد سقوط الإمبراطورية البيزنطية في الحرب العالمية الأولى. بعد ذلك، استقر الشتات اليوناني في مختلف أنحاء الجزيرة.
تعرضت الجزيرة لزلزال مدمر في 4 يناير 1935م، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين، كما دمر العديد من القرى والبنى التحتية. بدأ الاستيطان التركي في الجزيرة في بداية القرن الخامس عشر، وعاش الأتراك واليونانيون جنبًا إلى جنب لفترة طويلة. مرت الجزيرة بالعديد من الحضارات القديمة مثل الرومانية، البيزنطية، والعثمانية، وتوجد معالم تاريخية من تلك الفترات في متحف الآثار في إسطنبول.
تتميز الجزيرة بمناخ البحر الأبيض المتوسط مع تأثير مناخ البحر الأسود. ورغم أن تساقط الثلوج نادر بين شهري يناير وفبراير، فإن متوسط هطول الأمطار السنوي يبلغ 700 ملم، مع معظمها في ديسمبر. وتعد درجة الحرارة في يوليو الأعلى حيث تصل إلى 25 درجة مئوية.
اقتصاديًا، تعتمد الجزيرة على عدة قطاعات مثل صادرات الزيتون، صناعة النبيذ، الصيد، إنتاج الرخام والتعدين. كما يشهد قطاع السياحة نشاطًا كبيرًا في أشهر الصيف بسبب المناخ المعتدل والموقع السياحي المتميز قرب الشواطئ.
تحتوي الجزيرة على العديد من الشواطئ المتنوعة، مثل شواطئ كولي، القليعة، سينارلي، دير بيتش وآبي، التي توفر خدمات متعددة للزوار من منتجعات وفنادق وشاليهات خاصة، بالإضافة إلى إمكانية استئجار الزوارق والقوارب البحرية للقيام بجولات في مياهها.
استعمرت الجزيرة في القرن الثامن قبل الميلاد على يد اليونانيين، وكان القسطنطينيون أول من استوطنوا فيها خلال فترة الأَرستقراطية، حيث بنوا العديد من القصور، بما في ذلك قصر الإمبراطور جستنيان الأول، الذي عاش فيه مع حاشيته من النبلاء والحراس والتجار. كما سكنها الأرثوذكس اليونانيون بعد سقوط الإمبراطورية البيزنطية في الحرب العالمية الأولى. بعد ذلك، استقر الشتات اليوناني في مختلف أنحاء الجزيرة.
تعرضت الجزيرة لزلزال مدمر في 4 يناير 1935م، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثين آخرين، كما دمر العديد من القرى والبنى التحتية. بدأ الاستيطان التركي في الجزيرة في بداية القرن الخامس عشر، وعاش الأتراك واليونانيون جنبًا إلى جنب لفترة طويلة. مرت الجزيرة بالعديد من الحضارات القديمة مثل الرومانية، البيزنطية، والعثمانية، وتوجد معالم تاريخية من تلك الفترات في متحف الآثار في إسطنبول.
تتميز الجزيرة بمناخ البحر الأبيض المتوسط مع تأثير مناخ البحر الأسود. ورغم أن تساقط الثلوج نادر بين شهري يناير وفبراير، فإن متوسط هطول الأمطار السنوي يبلغ 700 ملم، مع معظمها في ديسمبر. وتعد درجة الحرارة في يوليو الأعلى حيث تصل إلى 25 درجة مئوية.
اقتصاديًا، تعتمد الجزيرة على عدة قطاعات مثل صادرات الزيتون، صناعة النبيذ، الصيد، إنتاج الرخام والتعدين. كما يشهد قطاع السياحة نشاطًا كبيرًا في أشهر الصيف بسبب المناخ المعتدل والموقع السياحي المتميز قرب الشواطئ.
تحتوي الجزيرة على العديد من الشواطئ المتنوعة، مثل شواطئ كولي، القليعة، سينارلي، دير بيتش وآبي، التي توفر خدمات متعددة للزوار من منتجعات وفنادق وشاليهات خاصة، بالإضافة إلى إمكانية استئجار الزوارق والقوارب البحرية للقيام بجولات في مياهها.