الامارات 7 - محافظة الرس هي إحدى المدن السعودية الواقعة في هضبة نجد. يحدها من الشرق مدينة البدائع، ومن الغرب قصر بن عقيل والشنانة، ومن الشمال الخبراء والقرين، ومن الجنوب دخنة. جغرافياً، تقع الرس بين دائرتي عرض 25 و 52 درجة، ويبلغ بعدها عن الرياض نحو 385 كيلومترًا، وعن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر، بينما تبعد عن مكة المكرمة حوالي 720 كيلومترًا. تتمتع برسالة مهمة في الربط بين منطقة القصيم والطرق المعبدة التي تمر بها. تشتهر المدينة بزراعة الفلفل الحار، الذي يعرف محلياً بـ "الحبحر".
تاريخ محافظة الرس
على مر العصور، شهدت محافظة الرس هجرات متتالية من قبائل مختلفة من مناطق نجد. من أبرز هذه القبائل كانت بني أسد التي كانت تسكن القصيم، والتي حلت محلها قبائل الحميدان وبني تميم الذين هاجروا من أشيقر للتجارة والعمل. هذه القبائل قدمت العديد من الخدمات للمدينة وظلت تحظى بنفوذ كبير. في البداية كانت الرس مجرد قرية صغيرة، ولكن عندما هاجر إليها آل صقلية من عشائر الوهبة وبني تميم في العام 950 هـ، تحولت إلى واحدة من أكبر الديار النجدية.
غارة الجلاس
تمتاز الرس بموقعها المتوسط بين المدن الكبرى في منطقة القصيم، مما جعلها هدفًا للعديد من القبائل. ساعد هواؤها النقي، وماؤها العذب، والمناخ المعتدل، إلى جانب الأراضي الزراعية الخصبة، في جذب المستوطنين، الأمر الذي جعلها منطقة غنية بالموارد الزراعية. في هذا السياق، شنت عشيرة آل جلاس من قبيلة عنزة غارة على المدينة، وأصبح هديب العويصي من قبيلة الظفير أميرًا على الرس بعد الحرب التي استمرت أربع سنوات بينه وبين آل جلاس.
حملة طوسون
في بداية القرن الرابع عشر الهجري (1300 هـ)، لاقت دعوات الشيخ محمد بن عبد الوهاب اهتمامًا من الدولة العثمانية، التي بدأت في معارضتها خوفًا من تأثيرها. تحالفت الدولة العثمانية مع مصر في فترة حكم محمد علي باشا للقضاء على هذه الدعوات، فغزوا جزيرة العرب في حملات متتالية، وكانت أولى هذه الحملات بقيادة طوسون باشا عام 1230 هـ.
غزوة إبراهيم باشا
في عام 1232 هـ، تعرضت محافظة الرس لتهديد آخر، حيث قام إبراهيم باشا بحصار المدينة لمدة عدة أشهر. وعلى الرغم من قوة الحصار، إلا أن أهل الرس تمكنوا من الدفاع عن مدينتهم بشجاعة، وتمكنوا من الصمود بفضل حصانة سور المدينة وبسالة أهلها.
تاريخ محافظة الرس
على مر العصور، شهدت محافظة الرس هجرات متتالية من قبائل مختلفة من مناطق نجد. من أبرز هذه القبائل كانت بني أسد التي كانت تسكن القصيم، والتي حلت محلها قبائل الحميدان وبني تميم الذين هاجروا من أشيقر للتجارة والعمل. هذه القبائل قدمت العديد من الخدمات للمدينة وظلت تحظى بنفوذ كبير. في البداية كانت الرس مجرد قرية صغيرة، ولكن عندما هاجر إليها آل صقلية من عشائر الوهبة وبني تميم في العام 950 هـ، تحولت إلى واحدة من أكبر الديار النجدية.
غارة الجلاس
تمتاز الرس بموقعها المتوسط بين المدن الكبرى في منطقة القصيم، مما جعلها هدفًا للعديد من القبائل. ساعد هواؤها النقي، وماؤها العذب، والمناخ المعتدل، إلى جانب الأراضي الزراعية الخصبة، في جذب المستوطنين، الأمر الذي جعلها منطقة غنية بالموارد الزراعية. في هذا السياق، شنت عشيرة آل جلاس من قبيلة عنزة غارة على المدينة، وأصبح هديب العويصي من قبيلة الظفير أميرًا على الرس بعد الحرب التي استمرت أربع سنوات بينه وبين آل جلاس.
حملة طوسون
في بداية القرن الرابع عشر الهجري (1300 هـ)، لاقت دعوات الشيخ محمد بن عبد الوهاب اهتمامًا من الدولة العثمانية، التي بدأت في معارضتها خوفًا من تأثيرها. تحالفت الدولة العثمانية مع مصر في فترة حكم محمد علي باشا للقضاء على هذه الدعوات، فغزوا جزيرة العرب في حملات متتالية، وكانت أولى هذه الحملات بقيادة طوسون باشا عام 1230 هـ.
غزوة إبراهيم باشا
في عام 1232 هـ، تعرضت محافظة الرس لتهديد آخر، حيث قام إبراهيم باشا بحصار المدينة لمدة عدة أشهر. وعلى الرغم من قوة الحصار، إلا أن أهل الرس تمكنوا من الدفاع عن مدينتهم بشجاعة، وتمكنوا من الصمود بفضل حصانة سور المدينة وبسالة أهلها.