الامارات 7 - مدينة الأحقاف ورد ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى: ((وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ))، وهي منطقة تقع بين عُمان ووادي مهرة، وقيل إنها أرض رمليّة بين حضرموت وسلطنة عُمان. يذكر أن قوم عاد سكنوا هذه الأحقاف، حيث عاشوا في خيام ضخمة ذات أعمدة كبيرة.
تعرف الأحقاف بأنها جبال من الرمال، وقد عرفها الماوردي بالاستناد إلى صور من جوجل إيرث، حيث وصف الحقف بأنه نوع من الرمال المعوجة والعالية، ولا يمكن أن تكون الأحقاف عبارة عن جبال، بل هي عبارة عن تشكيلات رملية ضخمة في الجزء الجنوبي من صحراء الربع الخالي.
وقد سُمّيت إحدى السور القرآنية باسم "الأحقاف" إشارة إلى مكان قوم عاد الذين دمرهم الله بعد تكذيبهم بنبيهم هود عليه السلام. هذه التسمية تحمل حكمة إلهية ليلفت النظر إلى مكان قوم عاد ويكشف عن عجائب قدرة الله فيه. وقد وصفت هذه المدينة بأنها "إرم ذات العماد"، وهي مدينة لم يُخلق مثلها في الأرض، ويقال إن تحت رمال الأحقاف توجد عجائب طبيعية تفوق ما يبنيه البشر من مبانٍ شاهقة.
تعرف الأحقاف بأنها جبال من الرمال، وقد عرفها الماوردي بالاستناد إلى صور من جوجل إيرث، حيث وصف الحقف بأنه نوع من الرمال المعوجة والعالية، ولا يمكن أن تكون الأحقاف عبارة عن جبال، بل هي عبارة عن تشكيلات رملية ضخمة في الجزء الجنوبي من صحراء الربع الخالي.
وقد سُمّيت إحدى السور القرآنية باسم "الأحقاف" إشارة إلى مكان قوم عاد الذين دمرهم الله بعد تكذيبهم بنبيهم هود عليه السلام. هذه التسمية تحمل حكمة إلهية ليلفت النظر إلى مكان قوم عاد ويكشف عن عجائب قدرة الله فيه. وقد وصفت هذه المدينة بأنها "إرم ذات العماد"، وهي مدينة لم يُخلق مثلها في الأرض، ويقال إن تحت رمال الأحقاف توجد عجائب طبيعية تفوق ما يبنيه البشر من مبانٍ شاهقة.