الامارات 7 - تُعد جزيرة فيلكا من الجزر الواقعة في منطقة الخليج العربي وتتبع دولة الكويت. كان يُطلق عليها في العصور القديمة عدة أسماء، مثل "إيكارا" نسبة إلى جزيرة إيكاروس اليونانية، و"فيلكا" التي تعني الموقع البعيد أو نقطة التمركز، وتعود هذه التسمية إلى اللفظة الإغريقية القديمة "فيلاكيو". كما كانت تُسمى أحياناً "بيلوجي" و"أكوادا" في الخرائط القديمة.
تتمتع جزيرة فيلكا بموقع استراتيجي جعلها محط اهتمام العديد من الحضارات، بما في ذلك حضارة بلاد ما بين النهرين. وقد لعبت دورًا تجاريًا هامًا بسبب موقعها البحري الذي كان يربط بين دول الساحل الخليجي.
الجغرافيا والمساحة
تبلغ مساحة جزيرة فيلكا حوالي 43 كيلومترًا مربعًا، وطولها يقارب 14 كيلومترًا، بينما عرضها حوالي 6 كيلومترات. محيط الجزيرة يصل إلى 38 كيلومترًا، وارتفاعها عن سطح البحر لا يتجاوز 10 أمتار. الشكل العام للجزيرة مثلثي.
السكان
يقدر عدد سكان جزيرة فيلكا بحوالي 5,832 نسمة، ويشكل العرب من العراق والإمارات والبحرين وعُمان والسعودية بالإضافة إلى الفرس المكونات الرئيسية للسكان. إلا أن عدد السكان تناقص بشكل كبير خلال حرب الخليج الثانية، حيث هجرت العديد من العائلات الجزيرة، مما جعل أجزاء واسعة منها غير مأهولة.
القرى والمناطق
قرية سعيدة: كانت تعد من أهم الموانئ التجارية في الجزيرة في العصور القديمة، وتحتوي على مقام الخضر وبقايا مسجد.
قرية الدشت: تقع شمال شرق قرية سعيدة، وتحتوي على مسجد كان يؤم المصلين فيه الشيخ عثمان بن سند.
قرية القرينية: كانت مرسى للسفن التجارية، وسفن الصيادين والغواصين.
قرية الصباحية: كانت غنية بآبار المياه العذبة، وتحاط بأشجار النخيل التي كانت نقطة إشارات للبحارة.
منطقة القصور: تضم العديد من المواقع الأثرية، بما في ذلك كنيسة من العصر العباسي.
قرية الزور: كانت الأكثر جذبًا للسكان في القرن الثامن عشر بسبب تفشي مرض الطاعون في باقي أنحاء الجزيرة. تشتهر بشواطئها الرملية المحمية، ما جعلها مكانًا مثاليًا للصيد البحري.
تاريخ جزيرة فيلكا يبرز أهميتها التجارية والثقافية في المنطقة.
تتمتع جزيرة فيلكا بموقع استراتيجي جعلها محط اهتمام العديد من الحضارات، بما في ذلك حضارة بلاد ما بين النهرين. وقد لعبت دورًا تجاريًا هامًا بسبب موقعها البحري الذي كان يربط بين دول الساحل الخليجي.
الجغرافيا والمساحة
تبلغ مساحة جزيرة فيلكا حوالي 43 كيلومترًا مربعًا، وطولها يقارب 14 كيلومترًا، بينما عرضها حوالي 6 كيلومترات. محيط الجزيرة يصل إلى 38 كيلومترًا، وارتفاعها عن سطح البحر لا يتجاوز 10 أمتار. الشكل العام للجزيرة مثلثي.
السكان
يقدر عدد سكان جزيرة فيلكا بحوالي 5,832 نسمة، ويشكل العرب من العراق والإمارات والبحرين وعُمان والسعودية بالإضافة إلى الفرس المكونات الرئيسية للسكان. إلا أن عدد السكان تناقص بشكل كبير خلال حرب الخليج الثانية، حيث هجرت العديد من العائلات الجزيرة، مما جعل أجزاء واسعة منها غير مأهولة.
القرى والمناطق
قرية سعيدة: كانت تعد من أهم الموانئ التجارية في الجزيرة في العصور القديمة، وتحتوي على مقام الخضر وبقايا مسجد.
قرية الدشت: تقع شمال شرق قرية سعيدة، وتحتوي على مسجد كان يؤم المصلين فيه الشيخ عثمان بن سند.
قرية القرينية: كانت مرسى للسفن التجارية، وسفن الصيادين والغواصين.
قرية الصباحية: كانت غنية بآبار المياه العذبة، وتحاط بأشجار النخيل التي كانت نقطة إشارات للبحارة.
منطقة القصور: تضم العديد من المواقع الأثرية، بما في ذلك كنيسة من العصر العباسي.
قرية الزور: كانت الأكثر جذبًا للسكان في القرن الثامن عشر بسبب تفشي مرض الطاعون في باقي أنحاء الجزيرة. تشتهر بشواطئها الرملية المحمية، ما جعلها مكانًا مثاليًا للصيد البحري.
تاريخ جزيرة فيلكا يبرز أهميتها التجارية والثقافية في المنطقة.