الامارات 7 - مدينة هرر هي مدينة إثيوبية تعرف أيضًا باسم "مدينة الأولياء"، وهي عاصمة إحدى المقاطعات الإثيوبية. تقع على قمة تل في شرق إثيوبيا على ارتفاع 1,885 مترًا، وتبعد عن العاصمة أديس أبابا حوالي 525 كيلومترًا.
وفقًا لإحصاءات عام 2005، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 122,000 نسمة، منهم نحو 62,000 أنثى و60,000 ذكر. أما في عام 1994، كان عدد سكان المدينة حوالي 76,338 نسمة. من بين القبائل التي تسكن المدينة، تمثل قبيلة "هررغي" 7.1% من السكان، في حين تشكل قبيلة "الأرمو" 45%، وقبيلة "أمهرا" 27%.
تعد مدينة هرر مركزًا تجاريًا مهمًا على مدار قرون، حيث كانت تربط بين إثيوبيا وبقية منطقة القرن الإفريقي، بالإضافة إلى شبه الجزيرة العربية والعالم الخارجي من خلال موانئها. في عام 2006، تم إدراجها في قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو نظرًا لأهميتها الثقافية.
تأسست المدينة بين القرنين السابع والحادي عشر، وكان لها دور مهم كمركز للثقافة والدين الإسلامي في منطقة القرن الإفريقي. كانت جزءًا من سلطنة عدل لفترات طويلة، وفي عام 1520 أصبحت عاصمة الدولة الإثيوبية بعد اتفاق بين أبي بكر بن محمد من هرر وأحمد بن إبراهيم بن غازي. خلال القرن السادس عشر، شهدت المدينة فترة ازدهار ثقافي وعلمي، حيث ظهرت العديد من الإنجازات مثل تطور النسيج وصناعة السلال، وكذلك ابتكار عملتها الخاصة.
احتفظت هرر باستقلالها حتى عام 1875 عندما غزاها المصريون، لكنها استعادت استقلالها بعد عشر سنوات. في عام 1887، دخلت المدينة تحت سيطرة إمبراطورية النجاشي (منليك الثاني) بعد معركة "تشيلينقو"، وتعتبر الفترة التي شهدت إقامة الشاعر الفرنسي آرثر رامبو في المدينة جزءًا من تاريخها الثقافي.
وفقًا لإحصاءات عام 2005، بلغ عدد سكان المدينة حوالي 122,000 نسمة، منهم نحو 62,000 أنثى و60,000 ذكر. أما في عام 1994، كان عدد سكان المدينة حوالي 76,338 نسمة. من بين القبائل التي تسكن المدينة، تمثل قبيلة "هررغي" 7.1% من السكان، في حين تشكل قبيلة "الأرمو" 45%، وقبيلة "أمهرا" 27%.
تعد مدينة هرر مركزًا تجاريًا مهمًا على مدار قرون، حيث كانت تربط بين إثيوبيا وبقية منطقة القرن الإفريقي، بالإضافة إلى شبه الجزيرة العربية والعالم الخارجي من خلال موانئها. في عام 2006، تم إدراجها في قائمة التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو نظرًا لأهميتها الثقافية.
تأسست المدينة بين القرنين السابع والحادي عشر، وكان لها دور مهم كمركز للثقافة والدين الإسلامي في منطقة القرن الإفريقي. كانت جزءًا من سلطنة عدل لفترات طويلة، وفي عام 1520 أصبحت عاصمة الدولة الإثيوبية بعد اتفاق بين أبي بكر بن محمد من هرر وأحمد بن إبراهيم بن غازي. خلال القرن السادس عشر، شهدت المدينة فترة ازدهار ثقافي وعلمي، حيث ظهرت العديد من الإنجازات مثل تطور النسيج وصناعة السلال، وكذلك ابتكار عملتها الخاصة.
احتفظت هرر باستقلالها حتى عام 1875 عندما غزاها المصريون، لكنها استعادت استقلالها بعد عشر سنوات. في عام 1887، دخلت المدينة تحت سيطرة إمبراطورية النجاشي (منليك الثاني) بعد معركة "تشيلينقو"، وتعتبر الفترة التي شهدت إقامة الشاعر الفرنسي آرثر رامبو في المدينة جزءًا من تاريخها الثقافي.