الامارات 7 - دلمون هو اسم تاريخي نشأ في منطقة بلاد الرافدين وكان يعتقد في البداية أنه يرتبط بأسطورة ما. إلا أن الدراسات التي تناولت هذا الموضوع أكدت أن الشعب الرافدي قد عرف هذا الاسم قبل أن يوثقوه في كتاباتهم. يقال إن دلمون كان مرادفًا لجنّة عدن، وكان يُعتبر مكانًا أسطوريًا، لكن لا يوجد دليل قاطع على كيفية انتقال هذا الاسم إلى سكان بلاد الرافدين. يُعتقد أن الاسم قد وصل إليهم من خلال الديانات القديمة، ومع مرور الزمن تم ربطه بالأساطير والحقائق، وأصبح مرتبطًا بمكان جغرافي حقيقي كان له أهمية كبيرة عند هؤلاء الشعوب.
الاسم "دلمون" ارتبط في البداية بمنطقة جغرافية معينة، وقد مرّ هذا الارتباط بمرحلتين رئيسيتين. أولى هاتين المرحلتين كانت تشير إلى "دلمون الأولى"، والثانية إلى "دلمون الثانية". وفقًا للباحثين والمكتشفات الأثرية في جزيرة البحرين، يعتبر من غير المحتمل أن تكون البحرين هي المقصودة بـ "دلمون الأولى" في كتابات الألفية الرابعة أو نهاية الألفية الثالثة، نظرًا لعدم وجود دلائل على أن البحرين في تلك الفترة كانت مجتمعًا متحضّرًا ومتطورًا مع روابط مباشرة مع بلاد ما بين النهرين. وبالتالي، يُعتقد أن دلمون الأولى كانت تشير إلى المنطقة الواقعة شرق الجزيرة العربية، أو "دلمون الثانية". على الرغم من هذا، ظهرت آراء مختلفة تشير إلى أن دلمون قد تكون موجودة في أماكن أخرى مثل منطقة القرنة في العراق أو في جبال الأناضول أو حتى في شبه الجزيرة الهندية.
أما في العصر الحالي، فقد أصبح من المسلم به أن جزيرة دلمون هي نفسها جزيرة البحرين، وقد يمتد هذا الاسم ليشمل الساحل الشرقي للجزيرة العربية وجزيرة فيلكا. وقد تم ربط دلمون بالحضارة التي نشأت في جزر البحرين وشرق الجزيرة العربية، حيث كانتا تحت نفس السيطرة السياسية وواجهتا موجات هجرة مشتركة. رغم أن اسم "دلمون" قد تراجع ليحل محله أسماء أخرى مثل "تايلوس" و"مشماهيج" و"أوال"، إلا أن البحرين استمرت في الاحتفاظ باسمها، مما جعل دلمون يعود إلى الواجهة مجددًا.
الاسم "دلمون" ارتبط في البداية بمنطقة جغرافية معينة، وقد مرّ هذا الارتباط بمرحلتين رئيسيتين. أولى هاتين المرحلتين كانت تشير إلى "دلمون الأولى"، والثانية إلى "دلمون الثانية". وفقًا للباحثين والمكتشفات الأثرية في جزيرة البحرين، يعتبر من غير المحتمل أن تكون البحرين هي المقصودة بـ "دلمون الأولى" في كتابات الألفية الرابعة أو نهاية الألفية الثالثة، نظرًا لعدم وجود دلائل على أن البحرين في تلك الفترة كانت مجتمعًا متحضّرًا ومتطورًا مع روابط مباشرة مع بلاد ما بين النهرين. وبالتالي، يُعتقد أن دلمون الأولى كانت تشير إلى المنطقة الواقعة شرق الجزيرة العربية، أو "دلمون الثانية". على الرغم من هذا، ظهرت آراء مختلفة تشير إلى أن دلمون قد تكون موجودة في أماكن أخرى مثل منطقة القرنة في العراق أو في جبال الأناضول أو حتى في شبه الجزيرة الهندية.
أما في العصر الحالي، فقد أصبح من المسلم به أن جزيرة دلمون هي نفسها جزيرة البحرين، وقد يمتد هذا الاسم ليشمل الساحل الشرقي للجزيرة العربية وجزيرة فيلكا. وقد تم ربط دلمون بالحضارة التي نشأت في جزر البحرين وشرق الجزيرة العربية، حيث كانتا تحت نفس السيطرة السياسية وواجهتا موجات هجرة مشتركة. رغم أن اسم "دلمون" قد تراجع ليحل محله أسماء أخرى مثل "تايلوس" و"مشماهيج" و"أوال"، إلا أن البحرين استمرت في الاحتفاظ باسمها، مما جعل دلمون يعود إلى الواجهة مجددًا.