الامارات 7 - تُعتبر منطقة مثلث حلايب واحدة من أهم المناطق المتنازع عليها بين مصر والسودان. تتكون المنطقة من ثلاث بلدات هي: حلايب، شلاتين، وأبو رماد. رغم أن الأراضي إداريًا تتبع مصر بحكم الموقع، إلا أن السودان لا يعترف بذلك وتطالب بها باعتبارها جزءًا من أراضيه. تُعرف المنطقة بأنها غنية بالثروات الزراعية، السمكية، المائية، المعدنية، والنفطية.
تقع المنطقة على البحر الأحمر، تحديدًا في الجزء الأفريقي منه، وتقدر مساحتها بحوالي 20,580 كيلومترًا مربعًا. تتألف من خمس قرى هي: أبو رماد، حلايب، رأس الحدرابة، مرسى حميرة، وأبرق.
غالبية سكان المنطقة ينتمون إلى العرق البنجا، وهو عرق سوداني، ويعودون إلى قبائل العبابدة، الشنيتراب، الحمد أواب، والبشاريين.
تولي مصر اهتمامًا خاصًا بمنطقة حلايب، حيث قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والصناعية لتحسين مستوى المعيشة. تشمل هذه المشاريع دعمًا في الزراعة، حيث تتمتع المنطقة بأراضٍ خصبة ومصادر مياه وفيرة، بالإضافة إلى تمويل مشروعات صغيرة مثل استخلاص المياه من الهواء، تصنيع وحدات متنقلة لصناعة الثلج، وتحلية مياه البحر الأحمر. كما تم استخدام الطاقة البديلة أو الطاقة الشمسية في معظم هذه المشاريع. علاوة على ذلك، قامت مصر بتوزيع مساكن شعبية مجانية مزودة بكل وسائل الراحة من ماء وكهرباء، بالإضافة إلى توفير مراكز صحية ومدارس مجانية لجميع المراحل الدراسية، مع تقديم مساعدات مالية للطلاب وكبار السن والعاطلين عن العمل.
تاريخ النزاع حول مثلث حلايب يعود إلى عام 1958، حيث ترى مصر أن حقها في المنطقة يستند إلى اتفاقية الحكم الثنائي المصري-الإنجليزي للسودان الموقعة في عام 1899، بينما يرفض السودان هذه الاتفاقية ويؤكد أن أراضيه وحدة لا تتجزأ. وقد قدمت السودان شكاوى إلى مجلس الأمن بشأن هذه المنطقة، مما جعل النزاع أحد القضايا الساخنة التي لا تزال تؤثر على العلاقات بين البلدين.
تقع المنطقة على البحر الأحمر، تحديدًا في الجزء الأفريقي منه، وتقدر مساحتها بحوالي 20,580 كيلومترًا مربعًا. تتألف من خمس قرى هي: أبو رماد، حلايب، رأس الحدرابة، مرسى حميرة، وأبرق.
غالبية سكان المنطقة ينتمون إلى العرق البنجا، وهو عرق سوداني، ويعودون إلى قبائل العبابدة، الشنيتراب، الحمد أواب، والبشاريين.
تولي مصر اهتمامًا خاصًا بمنطقة حلايب، حيث قامت بتنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والصناعية لتحسين مستوى المعيشة. تشمل هذه المشاريع دعمًا في الزراعة، حيث تتمتع المنطقة بأراضٍ خصبة ومصادر مياه وفيرة، بالإضافة إلى تمويل مشروعات صغيرة مثل استخلاص المياه من الهواء، تصنيع وحدات متنقلة لصناعة الثلج، وتحلية مياه البحر الأحمر. كما تم استخدام الطاقة البديلة أو الطاقة الشمسية في معظم هذه المشاريع. علاوة على ذلك، قامت مصر بتوزيع مساكن شعبية مجانية مزودة بكل وسائل الراحة من ماء وكهرباء، بالإضافة إلى توفير مراكز صحية ومدارس مجانية لجميع المراحل الدراسية، مع تقديم مساعدات مالية للطلاب وكبار السن والعاطلين عن العمل.
تاريخ النزاع حول مثلث حلايب يعود إلى عام 1958، حيث ترى مصر أن حقها في المنطقة يستند إلى اتفاقية الحكم الثنائي المصري-الإنجليزي للسودان الموقعة في عام 1899، بينما يرفض السودان هذه الاتفاقية ويؤكد أن أراضيه وحدة لا تتجزأ. وقد قدمت السودان شكاوى إلى مجلس الأمن بشأن هذه المنطقة، مما جعل النزاع أحد القضايا الساخنة التي لا تزال تؤثر على العلاقات بين البلدين.