الامارات 7 - مدينة دلس هي إحدى المدن العربية الواقعة في شمال الجزائر، حيث تطل على البحر الأبيض المتوسط وتتابع إداريًا ولاية بومرداس. تبلغ مساحتها حوالي 50.6 كيلومترًا مربعًا ويقطنها أكثر من 35 ألف نسمة. تحدها من الجانبين مدينتا بجاية والجزائر. تنقسم المدينة إلى منطقتين رئيسيتين: الأولى هي "القصبة" أو المدينة القديمة، وهي منطقة مرتفعة تتميز بشوارعها الضيقة ومنازلها التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى بساتينها الكثيرة. أما المنطقة الثانية، فهي "المدينة الأوروبية"، التي تمتد على طول الساحل.
تعود أصول المدينة إلى قرطاجيين، وقد شهدت تطورًا كبيرًا في العهد الروماني، حيث كانت تُعرف باسم "روسوكوروس" في زمن الإمبراطور كلوديوس حوالي عام 50 ميلادي. كما ترك الرومان آثارًا عديدة في المدينة مثل الأسوار القديمة ومنابع سيدي سوسان، إضافة إلى نماذج فسيفسائية وحلي وأوانٍ محفوظة في متحف الجزائر. تعرضت المدينة للكثير من الغزوات والزلازل التي دمرتها بالكامل، لكن العرب أعادوا بناءها بعد ذلك. خضعت للسيطرة الحماديّة في عهد معزّ الدولة بن صمادح، ثم انتقلت تحت سيطرة العديد من القبائل العربية، وأصبحت مركزًا قويًا لعروج وخير الدين بربروسة.
في عام 1837، بدأت فرنسا في غزو المدينة بقيادة الماريشال بيجو، وفي عام 1844 أصبحت دلس تحت السيطرة الفرنسية بشكل كامل. كانت دلس واحدة من أولى المدن التي نفّذ فيها جيش التحرير الوطني الجزائري عمليات ضد الاستعمار في نوفمبر 1954. كما شهدت المدينة تفجيرًا في 8 سبتمبر 2007 أدى إلى مقتل ثلاثين شخصًا وإصابة حوالي 47 آخرين في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة.
تعد دلس وجهة سياحية هامة بفضل تاريخها العريق ومعالمها الدينية والأثرية، فضلاً عن مناظرها الطبيعية الخلابة على طول الساحل. من أبرز معالمها: زاوية سيدي المجني، سيدي الحرفي، القصبة العتيقة، المسجد الكبير الذي يتم ترميمه حاليًا، ومنارة بانقيت.
تعود أصول المدينة إلى قرطاجيين، وقد شهدت تطورًا كبيرًا في العهد الروماني، حيث كانت تُعرف باسم "روسوكوروس" في زمن الإمبراطور كلوديوس حوالي عام 50 ميلادي. كما ترك الرومان آثارًا عديدة في المدينة مثل الأسوار القديمة ومنابع سيدي سوسان، إضافة إلى نماذج فسيفسائية وحلي وأوانٍ محفوظة في متحف الجزائر. تعرضت المدينة للكثير من الغزوات والزلازل التي دمرتها بالكامل، لكن العرب أعادوا بناءها بعد ذلك. خضعت للسيطرة الحماديّة في عهد معزّ الدولة بن صمادح، ثم انتقلت تحت سيطرة العديد من القبائل العربية، وأصبحت مركزًا قويًا لعروج وخير الدين بربروسة.
في عام 1837، بدأت فرنسا في غزو المدينة بقيادة الماريشال بيجو، وفي عام 1844 أصبحت دلس تحت السيطرة الفرنسية بشكل كامل. كانت دلس واحدة من أولى المدن التي نفّذ فيها جيش التحرير الوطني الجزائري عمليات ضد الاستعمار في نوفمبر 1954. كما شهدت المدينة تفجيرًا في 8 سبتمبر 2007 أدى إلى مقتل ثلاثين شخصًا وإصابة حوالي 47 آخرين في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة.
تعد دلس وجهة سياحية هامة بفضل تاريخها العريق ومعالمها الدينية والأثرية، فضلاً عن مناظرها الطبيعية الخلابة على طول الساحل. من أبرز معالمها: زاوية سيدي المجني، سيدي الحرفي، القصبة العتيقة، المسجد الكبير الذي يتم ترميمه حاليًا، ومنارة بانقيت.