الامارات 7 - محافظة عرعر تقع في أقصى شمال المملكة العربية السعودية، وهي إحدى المحافظات الثلاث التي تشكل منطقة الحدود الشمالية. تمتد مساحة المحافظة بين 40 و50 كم² ويقدر عدد سكانها بنحو 200 ألف نسمة، غالبهم من السعوديين مع وجود عدد من الوافدين من دول عربية وآسيوية. تعتبر مدينة عرعر هي مركز المحافظة وأكبر مدنها، حيث يقطنها غالبية السكان، بينما تحظى مدينة عرعر الجديدة أو "قرية عرعر" بأهمية كبيرة نظرًا لموقعها الاستراتيجي على الحدود مع العراق.
تحد محافظة عرعر من الشمال محافظة طريف، ومن الجنوب محافظة رفحاء، فيما تطل من الشرق على العراق، ومن الغرب على منطقة الجوف القريبة من الحدود السعودية الأردنية. يعد موقعها الجغرافي ذو أهمية كبيرة من الناحية السياسية والحدودية، إذ تعد نقطة فصل بين عدة مناطق استراتيجية في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، مثل العراق وإيران والدول الخليجية، كما تربط المملكة بالدول الأخرى عبر حدودها الشمالية مع بلاد الشام وتركيا وأوروبا.
يسهم الموقع الاستراتيجي لمحافظة عرعر في كونها نقطة مرور رئيسية للمسافرين والتجار، حيث يعبر عبرها عدد كبير من المسافرين المتجهين إلى بلاد الشام وتركيا والدول الخليجية، بالإضافة إلى الشاحنات المحملة بالبضائع المتجهة إلى ومن المملكة.
فيما يتعلق بالسياحة، تضم محافظة عرعر العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الجاهلية والإسلامية، مثل قصر دوقرة وبعض المحطات التي كانت تستخدم كمراكز استراحة للحجاج. في فصل الربيع، يزور العديد من السياح المحافظة للاستمتاع بالتخييم والصيد، خاصة صيد الصقور. كما يمكنهم الاستمتاع بمظاهر الطبيعة الخلابة، حيث تكسو المنطقة الأعشاب الخضراء وتنتشر فيها الأشجار العطرية. كما تضم المحافظة محميات طبيعية مثل محمية معيلة والغروب، فضلاً عن مدينة رياضية تضم ملاعب مخصصة للعديد من الرياضات مثل كرة اليد وكرة الطائرة.
تحد محافظة عرعر من الشمال محافظة طريف، ومن الجنوب محافظة رفحاء، فيما تطل من الشرق على العراق، ومن الغرب على منطقة الجوف القريبة من الحدود السعودية الأردنية. يعد موقعها الجغرافي ذو أهمية كبيرة من الناحية السياسية والحدودية، إذ تعد نقطة فصل بين عدة مناطق استراتيجية في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، مثل العراق وإيران والدول الخليجية، كما تربط المملكة بالدول الأخرى عبر حدودها الشمالية مع بلاد الشام وتركيا وأوروبا.
يسهم الموقع الاستراتيجي لمحافظة عرعر في كونها نقطة مرور رئيسية للمسافرين والتجار، حيث يعبر عبرها عدد كبير من المسافرين المتجهين إلى بلاد الشام وتركيا والدول الخليجية، بالإضافة إلى الشاحنات المحملة بالبضائع المتجهة إلى ومن المملكة.
فيما يتعلق بالسياحة، تضم محافظة عرعر العديد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الجاهلية والإسلامية، مثل قصر دوقرة وبعض المحطات التي كانت تستخدم كمراكز استراحة للحجاج. في فصل الربيع، يزور العديد من السياح المحافظة للاستمتاع بالتخييم والصيد، خاصة صيد الصقور. كما يمكنهم الاستمتاع بمظاهر الطبيعة الخلابة، حيث تكسو المنطقة الأعشاب الخضراء وتنتشر فيها الأشجار العطرية. كما تضم المحافظة محميات طبيعية مثل محمية معيلة والغروب، فضلاً عن مدينة رياضية تضم ملاعب مخصصة للعديد من الرياضات مثل كرة اليد وكرة الطائرة.