الامارات 7 - تقع بلدة مسحرة في شرق محافظة القنيطرة السورية، على بُعد 12 كم منها، وهي إحدى قرى الجولان. تعود تسمية "مسحرة" إلى تلة مجاورة كانت تُشبه حدائق الجنة، حيث كانت قمة التل مخصصة للسهر والاستجمام، وكان يقال أن سبعة من الملوك الآراميين كانوا يرتادونها. وقد كانت تزين هذه الحديقة أشجار اللوز والإجاص والتين والرمان والزيتون، مما جعلها مكاناً مثالياً للراحة وإبعاد الهموم.
مرت مسحرة بتغيرات كثيرة على مر العصور. في العهد العثماني، تحولت إلى خرابة تُستخدم من قبل اللصوص وقطاع الطرق، مما جعلها مكاناً مهجوراً ومخيفاً. لكن على مر الزمن، كشفت التنقيبات الأثرية عن تاريخ طويل لهذه المنطقة يمتد من العصر الحجري إلى العصور الآرامية، اليونانية، الرومانية، البيزنطية والإسلامية. وقد تم العثور على نقوش وآثار باللغة الإغريقية على الحجارة البازلتيّة، التي تعكس غنى المنطقة وجمالها، بالإضافة إلى بعض العادات والعبادات الوثنية وبناء الكنائس.
بلدة مسحرة هي إحدى قرى آل الجباوي، وهي جزء من مجموعة قرى تنتشر في جبال أم القرى، مثل أم باطنة، ممتنة، أيوبا، والكوم. يتميز سكانها بانتشارهم في مختلف قرى حوران، ويبلغ عددهم أكثر من مئتي ألف نسمة، بينما يتولى مشيخة هذه القرى آل أبو رومية. ورغم التحديات والتغيرات التي شهدتها البلدة، فإن تاريخها العريق ما يزال محفوظاً في الوثائق التي تروي قصصاً عن جمالها وعراقتها، وعن الملوك الذين جعلوا منها مكاناً للاسترخاء والاستجمام.
مرت مسحرة بتغيرات كثيرة على مر العصور. في العهد العثماني، تحولت إلى خرابة تُستخدم من قبل اللصوص وقطاع الطرق، مما جعلها مكاناً مهجوراً ومخيفاً. لكن على مر الزمن، كشفت التنقيبات الأثرية عن تاريخ طويل لهذه المنطقة يمتد من العصر الحجري إلى العصور الآرامية، اليونانية، الرومانية، البيزنطية والإسلامية. وقد تم العثور على نقوش وآثار باللغة الإغريقية على الحجارة البازلتيّة، التي تعكس غنى المنطقة وجمالها، بالإضافة إلى بعض العادات والعبادات الوثنية وبناء الكنائس.
بلدة مسحرة هي إحدى قرى آل الجباوي، وهي جزء من مجموعة قرى تنتشر في جبال أم القرى، مثل أم باطنة، ممتنة، أيوبا، والكوم. يتميز سكانها بانتشارهم في مختلف قرى حوران، ويبلغ عددهم أكثر من مئتي ألف نسمة، بينما يتولى مشيخة هذه القرى آل أبو رومية. ورغم التحديات والتغيرات التي شهدتها البلدة، فإن تاريخها العريق ما يزال محفوظاً في الوثائق التي تروي قصصاً عن جمالها وعراقتها، وعن الملوك الذين جعلوا منها مكاناً للاسترخاء والاستجمام.