علامات التسمم الغذائي عند الأطفال: كيف تتعرفين على الأعراض وتتعاملين معها

الامارات 7 -
التسمم الغذائي من المشكلات الصحية التي قد يتعرض لها الأطفال بسبب تناول طعام ملوث بالبكتيريا أو الفيروسات أو السموم. من المهم معرفة علامات التسمم الغذائي عند الأطفال لكي تتمكني من التعامل مع الوضع بشكل سريع وفعّال. في هذا المقال، سنتعرف على أبرز علامات التسمم الغذائي عند الأطفال وكيف يمكن تقديم الإسعافات الأولية.

1. الغثيان والقيء

يُعد الغثيان والقيء من العلامات الأولى للتسمم الغذائي. إذا بدأ طفلك في التقيؤ بعد تناول وجبة، فقد يكون ذلك إشارة على وجود مشكلة في الطعام. التقيؤ هو وسيلة الجسم للتخلص من المواد السامة، ويجب مراقبة الطفل جيدًا خلال هذه الفترة.

2. الإسهال

الإسهال هو عرض شائع آخر للتسمم الغذائي، ويكون عادة مائيًا وقد يحتوي في بعض الأحيان على دم. يجب مراقبة الطفل عن كثب لأن الإسهال يمكن أن يؤدي إلى فقدان السوائل بشكل كبير ويسبب الجفاف، وهو أمر خطير خاصةً لدى الأطفال الصغار.

3. آلام البطن والتقلصات

التسمم الغذائي يتسبب عادة في آلام شديدة في البطن وتقلصات، وهي من الأعراض التي قد تجعل الطفل يشعر بعدم الراحة. يمكن أن تكون التقلصات متكررة ومؤلمة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بالإسهال أو القيء.

4. الحمى

قد يصاحب التسمم الغذائي ارتفاع في درجة الحرارة. الحمى هي رد فعل طبيعي للجسم لمكافحة العدوى، ولكن يجب مراقبة درجة حرارة الطفل، وفي حال ارتفعت الحمى بشكل كبير أو استمرت لفترة طويلة، يجب استشارة الطبيب.

5. التعب والخمول

التسمم الغذائي يؤدي عادة إلى فقدان الطفل للطاقة وشعوره بالتعب والخمول. يمكن أن يكون الطفل غير قادر على اللعب أو التحرك كما هو معتاد بسبب فقدان السوائل والأملاح من الجسم.

6. الجفاف

علامات الجفاف تشمل جفاف الفم، قلة الدموع عند البكاء، قلة عدد مرات التبول، وبشرة جافة. إذا لاحظتِ هذه العلامات على طفلك، يجب العمل على تعويض السوائل فورًا واستشارة الطبيب.

كيفية التعامل مع التسمم الغذائي عند الأطفال

تعويض السوائل: من المهم تعويض السوائل المفقودة من خلال تقديم الماء، ومحلول الإلكتروليت لتعويض الأملاح المفقودة بسبب القيء والإسهال.

الراحة: يجب أن يحصل الطفل على قدر كافٍ من الراحة حتى يتعافى جسمه من التسمم.

تجنب الطعام المثير: تجنبي إعطاء الطفل أطعمة قد تزيد من تهيج المعدة، مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة. يُفضل تقديم الأطعمة الخفيفة مثل الموز أو الأرز.

استشارة الطبيب: إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو كانت شديدة، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على المشورة الطبية اللازمة.

الوقاية من التسمم الغذائي

غسل اليدين: تأكدي من غسل يدي طفلك جيدًا قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.

طهي الطعام جيدًا: احرصي على طهي الطعام بشكل جيد للتخلص من البكتيريا الضارة.

تخزين الطعام بشكل صحيح: يجب حفظ الطعام في درجات حرارة مناسبة لتجنب نمو البكتيريا.

خلاصة

التسمم الغذائي يمكن أن يكون تجربة مرهقة للطفل والأهل، ولكن التعرف على العلامات مبكرًا والتعامل معها بشكل صحيح يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء. من المهم دائمًا الوقاية من خلال اتباع ممارسات نظافة الغذاء الجيدة لضمان سلامة طفلك.




شريط الأخبار