الامارات 7 - مدينة أفلو هي إحدى المدن الجزائرية التابعة إدارياً إلى ولاية الأغواط، وتعتبر من أقدم المدن في المنطقة، حيث تأسست قبل الميلاد. تمتد مساحتها على 303 كم² وتضم ثلاث بلديات هي سيدي بوزيد، سبقاق أفلو. تشتهر المدينة بوجود حقول غاز طبيعي في منطقة حاسي الرمل.
جغرافياً، تقع المدينة في الشمال الغربي من ولاية الأغواط، على خط طول 2.097262 درجة شرق خطّ جرينتش، ودائرة عرض 34.113883 درجة شمال خط الاستواء. مناخها بارد جداً في الشتاء، ومعتدل في الصيف.
تاريخياً، اكتُشفت فيها جمجمة الإنسان المشتي أفلي في العام 1967م، والتي تعتبر من أقدم آثار الإنسان. خلال فترة الاحتلال الفرنسي، كانت أفلو بمثابة منفى وسجن للجزائريين المعارضين للاستعمار، ومن أبرز المنفيين إليها كان الشيخ البشير الإبراهيمي. شهدت المدينة العديد من المعارك الهامة، منها معركة الشوابير التي أُطلق عليها "معركة أم المعارك"، والتي أسفرت عن مقتل مئات من الشهداء الجزائريين وآلاف من الجنود الفرنسيين.
يقدر عدد سكان أفلو بحوالي 102.025 نسمة حسب إحصائيات عام 2008م، في حين بلغ العدد 142.000 نسمة في 2012م. يتميز السكان بكرمهم وطيبة قلوبهم، كما تُعد المدينة من الوجهات السياحية المميزة بفضل مناخها البارد وتكاليف العيش المنخفضة. تتمتع المدينة أيضاً بوجود أودية وشلالات جميلة وطبيعة خلابة، فضلاً عن قربها من مدن صغيرة ومتفرقة مثل الغيشة وواد مرة وسبقاق تاويالة.
فيما يتعلق بالعلم والدين، كانت أفلو مركزًا هامًا للعلوم الإسلامية، خاصة في المذهب الصوفي، وقد شهدت المدينة نشوء العديد من العلماء البارزين مثل الشيخ احميدة العقون. كما كانت مركزًا للخلافة التجانية بفضل قربها من بلدة عين ماضي. على صعيد التعليم، تحقق المدينة نتائج ممتازة في شهادة البكالوريا، ومن بين أبرز المتفوقين ياسين رقاب، الذي حصل على أعلى معدل في البكالوريا. تضم المدينة العديد من المؤسسات التعليمية، منها عشرة مدارس ابتدائية، وسبع مدارس متوسطة، وسبع مدارس ثانوية، من أشهرها مدرسة حسيبة بن بوعلي ومدرسة بي قاسم الزهراوي.
من أبرز شخصيات المدينة السيد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس الحكومة السابق، بالإضافة إلى اللاعب ماتيو فيراري، لاعب كرة القدم في منتخب إيطاليا.
جغرافياً، تقع المدينة في الشمال الغربي من ولاية الأغواط، على خط طول 2.097262 درجة شرق خطّ جرينتش، ودائرة عرض 34.113883 درجة شمال خط الاستواء. مناخها بارد جداً في الشتاء، ومعتدل في الصيف.
تاريخياً، اكتُشفت فيها جمجمة الإنسان المشتي أفلي في العام 1967م، والتي تعتبر من أقدم آثار الإنسان. خلال فترة الاحتلال الفرنسي، كانت أفلو بمثابة منفى وسجن للجزائريين المعارضين للاستعمار، ومن أبرز المنفيين إليها كان الشيخ البشير الإبراهيمي. شهدت المدينة العديد من المعارك الهامة، منها معركة الشوابير التي أُطلق عليها "معركة أم المعارك"، والتي أسفرت عن مقتل مئات من الشهداء الجزائريين وآلاف من الجنود الفرنسيين.
يقدر عدد سكان أفلو بحوالي 102.025 نسمة حسب إحصائيات عام 2008م، في حين بلغ العدد 142.000 نسمة في 2012م. يتميز السكان بكرمهم وطيبة قلوبهم، كما تُعد المدينة من الوجهات السياحية المميزة بفضل مناخها البارد وتكاليف العيش المنخفضة. تتمتع المدينة أيضاً بوجود أودية وشلالات جميلة وطبيعة خلابة، فضلاً عن قربها من مدن صغيرة ومتفرقة مثل الغيشة وواد مرة وسبقاق تاويالة.
فيما يتعلق بالعلم والدين، كانت أفلو مركزًا هامًا للعلوم الإسلامية، خاصة في المذهب الصوفي، وقد شهدت المدينة نشوء العديد من العلماء البارزين مثل الشيخ احميدة العقون. كما كانت مركزًا للخلافة التجانية بفضل قربها من بلدة عين ماضي. على صعيد التعليم، تحقق المدينة نتائج ممتازة في شهادة البكالوريا، ومن بين أبرز المتفوقين ياسين رقاب، الذي حصل على أعلى معدل في البكالوريا. تضم المدينة العديد من المؤسسات التعليمية، منها عشرة مدارس ابتدائية، وسبع مدارس متوسطة، وسبع مدارس ثانوية، من أشهرها مدرسة حسيبة بن بوعلي ومدرسة بي قاسم الزهراوي.
من أبرز شخصيات المدينة السيد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس الحكومة السابق، بالإضافة إلى اللاعب ماتيو فيراري، لاعب كرة القدم في منتخب إيطاليا.