الامارات 7 - تقع جزيرة بوطينة على السواحل الغربية لإمارة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، وقد تم الاعتراف بها من قبل منظمة اليونسكو في عام 2007 ضمن برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي". تبلغ مساحة الجزيرة حوالي 4000 كيلومتر مربع، وهي أول محمية محيط حيوي في المنطقة. تكمن أهمية الجزيرة في موقعها داخل محمية مروح الطبيعية، مما يجعلها نقطة محورية في الدراسات البيئية ويساهم في إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
تعد جزيرة بوطينة واحدة من الوجهات المقترحة لتكون ضمن عجائب الدنيا السبع، وذلك لما تتمتع به من تنوع بيولوجي وحياة بحرية غنية. يتسم النشاط البشري في الجزيرة بالاقتصار على الأبحاث العلمية، مما يساهم في الحفاظ على البيئة البحرية الهادئة. تتميز مياه الجزيرة بملوحتها المعتدلة ودرجات الحرارة المرتفعة، مما لم يمنع نمو النباتات والأشجار في المنطقة، مما يخلق بيئة مثالية لدعم الحياة البحرية.
تشتهر الجزيرة بتنوعها البيولوجي، فهي تعد أكبر موطن لبقر البحر في العالم. بقر البحر، الذي يتغذى على الأعشاب البحرية الوفيرة في المنطقة، يصل طوله إلى حوالي 3 أمتار ووزنه 400 كيلوغرام. في فصل الشتاء، يصل عدد بقر البحر في الجزيرة إلى حوالي 3000 رأس.
من أبرز ميزات الجزيرة وجود شعاب مرجانية مدهشة، تتمتع بقدرتها على مقاومة التغيرات في درجات الحرارة. الشعاب المرجانية توفر مأوى وغذاء للعديد من الكائنات البحرية، وتعد أكوبورا دونينجي من أكثر الأنواع انتشاراً في المنطقة، حيث تتميز بألوانها المتنوعة التي تشمل الرمادي والأخضر والبني.
كما تضم الجزيرة أشجار القرم (المانغروف)، التي تعد جزءاً أساسياً من النظام البيئي البحري. هذه الأشجار توفر المواد العضوية اللازمة للبيئة البحرية، وتعد ملاذاً للأسماك واللافقاريات والطيور البحرية مثل طائر الفلامنجو.
تعد جزيرة بوطينة واحدة من الوجهات المقترحة لتكون ضمن عجائب الدنيا السبع، وذلك لما تتمتع به من تنوع بيولوجي وحياة بحرية غنية. يتسم النشاط البشري في الجزيرة بالاقتصار على الأبحاث العلمية، مما يساهم في الحفاظ على البيئة البحرية الهادئة. تتميز مياه الجزيرة بملوحتها المعتدلة ودرجات الحرارة المرتفعة، مما لم يمنع نمو النباتات والأشجار في المنطقة، مما يخلق بيئة مثالية لدعم الحياة البحرية.
تشتهر الجزيرة بتنوعها البيولوجي، فهي تعد أكبر موطن لبقر البحر في العالم. بقر البحر، الذي يتغذى على الأعشاب البحرية الوفيرة في المنطقة، يصل طوله إلى حوالي 3 أمتار ووزنه 400 كيلوغرام. في فصل الشتاء، يصل عدد بقر البحر في الجزيرة إلى حوالي 3000 رأس.
من أبرز ميزات الجزيرة وجود شعاب مرجانية مدهشة، تتمتع بقدرتها على مقاومة التغيرات في درجات الحرارة. الشعاب المرجانية توفر مأوى وغذاء للعديد من الكائنات البحرية، وتعد أكوبورا دونينجي من أكثر الأنواع انتشاراً في المنطقة، حيث تتميز بألوانها المتنوعة التي تشمل الرمادي والأخضر والبني.
كما تضم الجزيرة أشجار القرم (المانغروف)، التي تعد جزءاً أساسياً من النظام البيئي البحري. هذه الأشجار توفر المواد العضوية اللازمة للبيئة البحرية، وتعد ملاذاً للأسماك واللافقاريات والطيور البحرية مثل طائر الفلامنجو.