الامارات 7 - مدينة ديرنكويو هي إحدى المدن التابعة لمحافظة نوشهر في تركيا، وتعد من أبرز الاكتشافات الأثرية التي أثارت دهشة العلماء وفضول العالم. تعتبر المدينة واحدة من عجائب الدنيا، إذ تقع تحت الأرض على عمق يصل إلى 85 مترًا، وهو ما يفسر تسميتها بـ"ديرنكويو"، التي تعني "البئر العميق".
بناء المدينة يشكل تحديًا هندسيًا عظيمًا، حيث تم استخدام مواد دقيقة للغاية لبنائها داخل صخور بركانية لينة. وقد تطلب ذلك أعمدة قوية لتحمل ضغط الأرض وطبقاتها. المهندسون يعتبرون هذا البناء مدهشًا لأنه تم باستخدام أدوات بدائية، في وقت كانت التكنولوجيا محدودة. وفي هذا الصدد، يعجز العقل عن تفسير كيفية بناء هذه المدينة بهذه الدقة والإتقان، ويقارن البعض إبداعها بالأهرامات المصرية.
من الأمور التي تثير الدهشة هي أن سراديب المدينة وممراتها لم تتعرض لأي انسداد أو تدهور طوال العصور. ويثير هذا تساؤلات حول نوع التكنولوجيا التي كانت مستخدمة في ذلك الوقت. وبالرغم من تطور الآلات الحديثة، فإن المهندسين يعتبرون من المستحيل بناء مدينة مماثلة في الوقت الراهن.
أما سبب بناء مدينة ديرنكويو، فقد أظهرت الدراسات أن المدينة كانت مجهزة لتلبية احتياجات مختلف الفئات من سكانها، حيث تحتوي على مساكن، مطابخ، ممرات، غرف لإنتاج النبيذ، أماكن للعبادة، اصطبلات، وحتى مقابر. كما تضم المدينة فتحات تهوية حتى في أعمق طوابقها، وتستوعب حوالي 20 ألف شخص. حتى الآن، تم اكتشاف 13 طبقة تحت الأرض.
يعتقد الباحثون أن الهدف من بناء هذه المدينة كان توفير الحماية من خطر محدق، حيث تم تأمين المداخل بصخور كبيرة يمكن أن تتدحرج لإغلاق المنافذ، والأبواب التي يصل وزنها إلى 500 كيلوغرام. ومع ذلك، يبقى السؤال المحير حول نوع الخطر الذي كان يهدد سكانها ويجعلهم يبنون مدينة تحت الأرض بهذا الشكل المعقد.
بناء المدينة يشكل تحديًا هندسيًا عظيمًا، حيث تم استخدام مواد دقيقة للغاية لبنائها داخل صخور بركانية لينة. وقد تطلب ذلك أعمدة قوية لتحمل ضغط الأرض وطبقاتها. المهندسون يعتبرون هذا البناء مدهشًا لأنه تم باستخدام أدوات بدائية، في وقت كانت التكنولوجيا محدودة. وفي هذا الصدد، يعجز العقل عن تفسير كيفية بناء هذه المدينة بهذه الدقة والإتقان، ويقارن البعض إبداعها بالأهرامات المصرية.
من الأمور التي تثير الدهشة هي أن سراديب المدينة وممراتها لم تتعرض لأي انسداد أو تدهور طوال العصور. ويثير هذا تساؤلات حول نوع التكنولوجيا التي كانت مستخدمة في ذلك الوقت. وبالرغم من تطور الآلات الحديثة، فإن المهندسين يعتبرون من المستحيل بناء مدينة مماثلة في الوقت الراهن.
أما سبب بناء مدينة ديرنكويو، فقد أظهرت الدراسات أن المدينة كانت مجهزة لتلبية احتياجات مختلف الفئات من سكانها، حيث تحتوي على مساكن، مطابخ، ممرات، غرف لإنتاج النبيذ، أماكن للعبادة، اصطبلات، وحتى مقابر. كما تضم المدينة فتحات تهوية حتى في أعمق طوابقها، وتستوعب حوالي 20 ألف شخص. حتى الآن، تم اكتشاف 13 طبقة تحت الأرض.
يعتقد الباحثون أن الهدف من بناء هذه المدينة كان توفير الحماية من خطر محدق، حيث تم تأمين المداخل بصخور كبيرة يمكن أن تتدحرج لإغلاق المنافذ، والأبواب التي يصل وزنها إلى 500 كيلوغرام. ومع ذلك، يبقى السؤال المحير حول نوع الخطر الذي كان يهدد سكانها ويجعلهم يبنون مدينة تحت الأرض بهذا الشكل المعقد.