الامارات 7 - مدينة يثرب، التي تُعرف اليوم بالمدينة المنورة أو طيبة الطيبة، تعتبر من أهم المدن المقدسة عند المسلمين، فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد مكة المكرمة. تقع في منطقة المدينة المنورة غرب المملكة العربية السعودية، وتبعد عن مكة حوالي 400 كيلومتر، في الجهة الشمالية الشرقية منها. كما تبعد عن البحر الأحمر نحو 150 كيلومترًا، ويعد ميناء ينبع، الذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية للمدينة، أقرب الموانئ إليها، إذ يبعد عنها حوالي 220 كيلومترًا.
تقدر مساحة المدينة بنحو 589 كيلومترًا مربعًا، منها 29 كيلومترًا مربعًا مخصصة للعمران، بينما تتوزع بقية المساحة بين الوديان والجبال والمنحدرات الزراعية والصحراوية، إلى جانب المقابر والطرق السريعة.
تأسست المدينة قبل أكثر من 1500 عام على يد يثرب بن قاينة بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح. ورغم أن المدينة كانت تُسمى يثرب في العصور القديمة، فإن المسلمين يفضلون اليوم تسميتها بالمدينة أو طيبة، خاصة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها. وقد ورد اسم يثرب في العديد من النقوش والكتابات القديمة، مثل الكتابات البيزنطية واليونانية.
وفي القرآن الكريم، تم ذكر المدينة في سورة الأحزاب في قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا).
المدينة كانت موطنًا لقبيلة عبيل التي سكنت فيها بسبب الأرض الخصبة ووفرة الماء، وبعدها سكنها العماليق لفترة قبل أن يرحلوا. ومع هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إليها، أصبحت المدينة المنورة أول عاصمة للدولة الإسلامية، بقيت كذلك حتى وفاة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
تقدر مساحة المدينة بنحو 589 كيلومترًا مربعًا، منها 29 كيلومترًا مربعًا مخصصة للعمران، بينما تتوزع بقية المساحة بين الوديان والجبال والمنحدرات الزراعية والصحراوية، إلى جانب المقابر والطرق السريعة.
تأسست المدينة قبل أكثر من 1500 عام على يد يثرب بن قاينة بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح. ورغم أن المدينة كانت تُسمى يثرب في العصور القديمة، فإن المسلمين يفضلون اليوم تسميتها بالمدينة أو طيبة، خاصة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها. وقد ورد اسم يثرب في العديد من النقوش والكتابات القديمة، مثل الكتابات البيزنطية واليونانية.
وفي القرآن الكريم، تم ذكر المدينة في سورة الأحزاب في قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا).
المدينة كانت موطنًا لقبيلة عبيل التي سكنت فيها بسبب الأرض الخصبة ووفرة الماء، وبعدها سكنها العماليق لفترة قبل أن يرحلوا. ومع هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إليها، أصبحت المدينة المنورة أول عاصمة للدولة الإسلامية، بقيت كذلك حتى وفاة الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.