الامارات 7 - مدينة حران هي إحدى المدن الواقعة في تركيا، تحديداً في الجزء الجنوبي الشرقي من مدينة شانلي أورفا، وتبعد عنها نحو 44 كيلومتراً. تقع المدينة في الركن العلوي من بلاد ما بين النهرين، وتغطي مساحة تصل إلى 1053.78 كيلومتراً مربعاً، ويقدر عدد سكانها بحوالي 75 ألف نسمة. تشتهر حران بمنازلها التقليدية المصنوعة من الخشب، والتي تكون متلاصقة ببعضها البعض.
تأسست المدينة قبل القرن التاسع عشر كمركز تجاري مهم، نظراً لموقعها الاستراتيجي على الطرق التجارية بين البحر الأبيض المتوسط وسهول دجلة الوسطى من جهة، وعلى الطريق المؤدي من أنطاكيا إلى نينوى من جهة أخرى. وقد ذكر المؤرخ الروماني أميانوس مارسيليان المدينة في القرن الرابع، حيث كانت تحتوي على طرق رئيسية تؤدي إلى بلاد فارس، واحد منها عبر منطقة آشور بالقرب من نهر الفرات والآخر شمالاً بالقرب من نهر دجلة.
خلال العصور الكلاسيكية، بدأت المدينة تشهد نمواً وازدهاراً، لتصبح مركزاً اقتصادياً مهماً في شمال بلاد ما بين النهرين. وفي القرن الثامن عشر، كانت حران واحدة من المدن الآشورية البارزة، حيث مرّ بها الطريق السريع بين دمشق ونينوى. تم اكتشاف نقوش تعود للقرن العاشر قبل الميلاد تشير إلى امتيازات مثل الإعفاء من الضرائب والالتزامات العسكرية. بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية الحديثة، أصبحت حران مقرّاً للملك آشور الثاني، قبل أن تصبح جزءاً من الإمبراطورية الميدية، ثم السلالة الأخمينية الفارسية حتى عام 331 ق.م، عندما احتلها الإسكندر المقدوني. بعدها تبعت الإمبراطورية السلوقية في القرن الثالث قبل الميلاد، ثم الرومانية.
من بين أبرز معالم المدينة هو المسجد الكبير، الذي يُعتبر واحداً من أقدم المساجد في المنطقة، ويعرف أيضاً بمسجد الجنة. بني خلال فترة الخلافة الأموية بين عامي 744 و750 م. يضم المسجد مئذنة بارتفاع 33.3 متر، بالإضافة إلى نافورة ومحراب، وتحيط به العديد من الآثار القديمة التي يتم التنقيب عنها بالقرب من بواباته الشمالية والغربية.
تأسست المدينة قبل القرن التاسع عشر كمركز تجاري مهم، نظراً لموقعها الاستراتيجي على الطرق التجارية بين البحر الأبيض المتوسط وسهول دجلة الوسطى من جهة، وعلى الطريق المؤدي من أنطاكيا إلى نينوى من جهة أخرى. وقد ذكر المؤرخ الروماني أميانوس مارسيليان المدينة في القرن الرابع، حيث كانت تحتوي على طرق رئيسية تؤدي إلى بلاد فارس، واحد منها عبر منطقة آشور بالقرب من نهر الفرات والآخر شمالاً بالقرب من نهر دجلة.
خلال العصور الكلاسيكية، بدأت المدينة تشهد نمواً وازدهاراً، لتصبح مركزاً اقتصادياً مهماً في شمال بلاد ما بين النهرين. وفي القرن الثامن عشر، كانت حران واحدة من المدن الآشورية البارزة، حيث مرّ بها الطريق السريع بين دمشق ونينوى. تم اكتشاف نقوش تعود للقرن العاشر قبل الميلاد تشير إلى امتيازات مثل الإعفاء من الضرائب والالتزامات العسكرية. بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية الحديثة، أصبحت حران مقرّاً للملك آشور الثاني، قبل أن تصبح جزءاً من الإمبراطورية الميدية، ثم السلالة الأخمينية الفارسية حتى عام 331 ق.م، عندما احتلها الإسكندر المقدوني. بعدها تبعت الإمبراطورية السلوقية في القرن الثالث قبل الميلاد، ثم الرومانية.
من بين أبرز معالم المدينة هو المسجد الكبير، الذي يُعتبر واحداً من أقدم المساجد في المنطقة، ويعرف أيضاً بمسجد الجنة. بني خلال فترة الخلافة الأموية بين عامي 744 و750 م. يضم المسجد مئذنة بارتفاع 33.3 متر، بالإضافة إلى نافورة ومحراب، وتحيط به العديد من الآثار القديمة التي يتم التنقيب عنها بالقرب من بواباته الشمالية والغربية.