الامارات 7 - مدينة القمر، أو أريحا، هي مدينة كنعانية تقع في الضفة الغربية بفلسطين، وتُعد أقدم مدينة في التاريخ، إذ يعود تاريخها إلى العصر الحجري، حيث استوطنها البشر منذ أكثر من 10 آلاف سنة، مما يجعلها ذات قيمة تاريخية وأثرية كبيرة. كما أن أريحا هي المدينة الأكثر انخفاضاً في العالم، مما يميزها بين المدن العربية والعالمية.
موقع مدينة القمر
تقع أريحا شرق الضفة الغربية، على بُعد 16 كم من شمال غرب البحر الميت، وتبعد حوالي 38 كم عن القدس من الغرب، و70 كم عن الخليل من الجنوب. تبلغ مساحتها 593 كم²، وتقع في منطقة غور الأردن، ما يجعلها واحة زراعية خصبة تشتهر بإنتاج الحمضيات والموز والنخيل وقصب السكر.
جغرافية ومناخ أريحا
باعتبارها المدينة الأكثر انخفاضاً في العالم، حيث تقع حوالي 274 مترًا تحت مستوى سطح البحر، تتميز أريحا بطقس حار وجاف صيفاً ومعتدل مائل للبرودة شتاءً، مما يجعلها وجهة سياحية شتوية مفضلة.
تسمية أريحا
الاسم "أريحا" ذو أصل سامي؛ إذ يعني "القمر" عند الكنعانيين ويُعتقد أن اسمها مشتق من إله القمر الكنعاني "ياريخ". أما في اللغة السريانية، فيعني "الرائحة" أو "العطر"، وربما يرجع هذا إلى وفرة زهور الياسمين في المدينة.
تاريخ أريحا
تعد أريحا شاهداً على تعاقب العديد من الحضارات منذ العصر الحجري القديم، حيث كانت مأهولة بالسكان منذ 11500 سنة مضت، مروراً بالعصر الحجري الحديث، ثم العصر البرونزي حيث توسعت وازدادت تحصيناتها وأسوارها. بعد ذلك، تعرضت للدمار على يد بني إسرائيل في حوالي 1188 ق.م، ثم تعاقبت عليها حضارات أخرى كالمؤابيين والرومان، الذين أعادوا بناءها وجعلوها جزءاً من وادي الأردن الخصيب.
في العصور الإسلامية، دخلت أريحا تحت حكم الأمويين ثم الأيوبيين، حيث زاد نشاطها الزراعي. استمر حكم العثمانيين لأريحا حتى القرن العشرين، ثم انتقلت إلى الانتداب البريطاني، وتلاها الحكم الأردني، ثم السيطرة الإسرائيلية، وأخيراً أصبحت تتبع السلطة الفلسطينية.
المعالم الأثرية في أريحا
تشمل المعالم البارزة في أريحا قصر هشام الذي بناه الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، ويضم قاعات وأحواض استحمام مزخرفة بالفسيفساء. هناك أيضاً وادي القلط الذي يمتد بين أريحا والقدس، ويُعرف بممراته الصخرية العالية ودير سان جورج. بالإضافة إلى ذلك، يضم مقام النبي موسى ضريحه ويعد مركزاً للمهرجانات السنوية منذ عهد صلاح الدين الأيوبي.
موقع مدينة القمر
تقع أريحا شرق الضفة الغربية، على بُعد 16 كم من شمال غرب البحر الميت، وتبعد حوالي 38 كم عن القدس من الغرب، و70 كم عن الخليل من الجنوب. تبلغ مساحتها 593 كم²، وتقع في منطقة غور الأردن، ما يجعلها واحة زراعية خصبة تشتهر بإنتاج الحمضيات والموز والنخيل وقصب السكر.
جغرافية ومناخ أريحا
باعتبارها المدينة الأكثر انخفاضاً في العالم، حيث تقع حوالي 274 مترًا تحت مستوى سطح البحر، تتميز أريحا بطقس حار وجاف صيفاً ومعتدل مائل للبرودة شتاءً، مما يجعلها وجهة سياحية شتوية مفضلة.
تسمية أريحا
الاسم "أريحا" ذو أصل سامي؛ إذ يعني "القمر" عند الكنعانيين ويُعتقد أن اسمها مشتق من إله القمر الكنعاني "ياريخ". أما في اللغة السريانية، فيعني "الرائحة" أو "العطر"، وربما يرجع هذا إلى وفرة زهور الياسمين في المدينة.
تاريخ أريحا
تعد أريحا شاهداً على تعاقب العديد من الحضارات منذ العصر الحجري القديم، حيث كانت مأهولة بالسكان منذ 11500 سنة مضت، مروراً بالعصر الحجري الحديث، ثم العصر البرونزي حيث توسعت وازدادت تحصيناتها وأسوارها. بعد ذلك، تعرضت للدمار على يد بني إسرائيل في حوالي 1188 ق.م، ثم تعاقبت عليها حضارات أخرى كالمؤابيين والرومان، الذين أعادوا بناءها وجعلوها جزءاً من وادي الأردن الخصيب.
في العصور الإسلامية، دخلت أريحا تحت حكم الأمويين ثم الأيوبيين، حيث زاد نشاطها الزراعي. استمر حكم العثمانيين لأريحا حتى القرن العشرين، ثم انتقلت إلى الانتداب البريطاني، وتلاها الحكم الأردني، ثم السيطرة الإسرائيلية، وأخيراً أصبحت تتبع السلطة الفلسطينية.
المعالم الأثرية في أريحا
تشمل المعالم البارزة في أريحا قصر هشام الذي بناه الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، ويضم قاعات وأحواض استحمام مزخرفة بالفسيفساء. هناك أيضاً وادي القلط الذي يمتد بين أريحا والقدس، ويُعرف بممراته الصخرية العالية ودير سان جورج. بالإضافة إلى ذلك، يضم مقام النبي موسى ضريحه ويعد مركزاً للمهرجانات السنوية منذ عهد صلاح الدين الأيوبي.