الامارات 7 - الفلوجة هي إحدى مدن محافظة الأنبار في العراق، وتقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا شمال غرب العاصمة بغداد. تتميز الفلوجة بأنها مأهولة بقبائل مسلمة تتبع المذهب السني. يُشير اسم الفلوجة إلى الأرض الخصبة التي تنشق عند سقوط الأمطار، وتعرف بلقب "مدينة المساجد" لوجود نحو 550 مسجدًا فيها. تضم المدينة أحياءً عديدة مثل حي الأندلس، الرصافي، العسكري، الرسالة، الجمهورية، الصناعي، والجولان.
وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، بلغ عدد سكان الفلوجة حوالي 320,157 نسمة في عام 2011، بينما وصل العدد حاليًا إلى نحو 700 ألف نسمة. يعود أغلب سكانها إلى عشائر الدليم، الجميلة، الجبور، الكبيسات، وبني تميم، إلى جانب وجود أكراد أيضًا. تمتد في المدينة جسران رئيسيان؛ الجسر القديم الذي بُني عام 1926 وافتتحه الملك فيصل الأول، والجسر الجديد الذي شُيد عام 1968 وافتتحه الرئيس عبد السلام عارف. وتشتهر الفلوجة بأسواقها الشعبية الكبيرة التي تلبي احتياجات التجارة العامة.
يعود تاريخ المدينة إلى العصور البابلية، حيث كانت مأهولة بالسكان آنذاك، ويقال إن اسمها قد اشتق من الكلمة الأكادية "بلوكاتو" أو "فلوقات". وقد ارتبطت ببعض الروايات التي تشير إلى أن المدينة ربما أُقيمت على أنقاض مدينة الأنبار التي فتحها الصحابي خالد بن الوليد. تعتبر الفلوجة أيضًا محطة مهمة على الطريق العثماني المتجه إلى بغداد، وقد شهدت اضطرابات سياسية في عام 1920 أثناء الاحتلال البريطاني.
استقلت المدينة عام 1947، وازداد عدد سكانها سريعًا بفضل موقعها الجغرافي القريب من بغداد وازدهار التجارة والصناعة فيها. وفي عهد الرئيس الراحل صدام حسين، اكتسبت الفلوجة أهمية كبيرة وأصبحت مقرًا لعدد من ضباط الجيش العراقي وأعضاء حزب البعث.
وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، بلغ عدد سكان الفلوجة حوالي 320,157 نسمة في عام 2011، بينما وصل العدد حاليًا إلى نحو 700 ألف نسمة. يعود أغلب سكانها إلى عشائر الدليم، الجميلة، الجبور، الكبيسات، وبني تميم، إلى جانب وجود أكراد أيضًا. تمتد في المدينة جسران رئيسيان؛ الجسر القديم الذي بُني عام 1926 وافتتحه الملك فيصل الأول، والجسر الجديد الذي شُيد عام 1968 وافتتحه الرئيس عبد السلام عارف. وتشتهر الفلوجة بأسواقها الشعبية الكبيرة التي تلبي احتياجات التجارة العامة.
يعود تاريخ المدينة إلى العصور البابلية، حيث كانت مأهولة بالسكان آنذاك، ويقال إن اسمها قد اشتق من الكلمة الأكادية "بلوكاتو" أو "فلوقات". وقد ارتبطت ببعض الروايات التي تشير إلى أن المدينة ربما أُقيمت على أنقاض مدينة الأنبار التي فتحها الصحابي خالد بن الوليد. تعتبر الفلوجة أيضًا محطة مهمة على الطريق العثماني المتجه إلى بغداد، وقد شهدت اضطرابات سياسية في عام 1920 أثناء الاحتلال البريطاني.
استقلت المدينة عام 1947، وازداد عدد سكانها سريعًا بفضل موقعها الجغرافي القريب من بغداد وازدهار التجارة والصناعة فيها. وفي عهد الرئيس الراحل صدام حسين، اكتسبت الفلوجة أهمية كبيرة وأصبحت مقرًا لعدد من ضباط الجيش العراقي وأعضاء حزب البعث.