الامارات 7 - أريحا هي مدينة فلسطينية تعدّ أقدم مدينة في التاريخ، حيث يعود تاريخها إلى نحو 10,000 سنة قبل الميلاد في العصر الحجري. تقع في غور الأردن، على بُعد 10 كم شمال البحر الميت و7 كم غرب نهر الأردن، وتشكل الحدود الطبيعية بين الأردن وفلسطين. تعتبر أريحا أكثر المدن انخفاضاً في العالم، حيث يقع مستواها 250 مترًا تحت مستوى سطح البحر. وهي عاصمة محافظة أريحا، وتعرف أيضًا بمدينتي القمر والنخيل. يقدر عدد سكانها بحوالي 22,006 نسمة وفقًا لتعداد 2014، وتبلغ مساحتها حوالي 45 كم².
أصل اسم أريحا يعود إلى أريحا بن مالك بن أرنخشد بن سام بن نوح، وفقًا لمعجم البلدان. في العصور القديمة، كانت أريحا مركزًا حضاريًا هامًا، فقد اتخذها الهكسوس قاعدة لهم قبل أن يتم تدميرها على يد العبرانيين، ثم أصبحت عاصمة للمؤابيين. في العهد الروماني والبيزنطي، ازدهرت المدينة قبل أن تسقط تحت حكم المسلمين وتصبح من أهم المدن الزراعية في منطقة الغور. تعرضت المدينة لاحتلال الصليبيين، ثم حكم المماليك والعثمانيين، وصولًا إلى الاحتلال البريطاني، ثم الاحتلال الصهيوني في 1967، قبل أن تُسلم إلى السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو.
تتمتع أريحا بمناخ مداري حار وجاف في الصيف ودافئ في الشتاء، مع قلة الأمطار. يزرع فيها العديد من المحاصيل الزراعية بفضل خصوبة تربتها ووفرة مياهها، مثل الخضروات والحمضيات والموز والزيتون والنخيل والعنب. كما تشتهر المدينة بموزها وبرتقالها، وتصدّر الفائض من الإنتاج إلى أسواق الخليج والأردن وفلسطين.
تعود الصناعة في أريحا إلى العصور القديمة، وتشتهر بصناعة السكر والحصير والآجر، وكذلك صناعة التمور والسلال والنبل. وتضم المدينة الآن مصانع للنسيج والمياه الغازية والمفروشات وغيرها. كما تشتهر بصناعة أملاح البحر الميت مثل الكلوريد والبوتاسيوم والصوديوم.
أما السياحة في أريحا، فتعد المدينة وجهة سياحية جذابة، خصوصًا في فصل الشتاء، بفضل مناخها المعتدل ومناظرها الطبيعية الخلابة. من أبرز المعالم السياحية في المدينة:
أريحا القديمة (تل السلطان): حيث توجد أطلال أقدم السور وأقدم الدرجات المعروفة في العالم.
قصر هشام بن عبد الملك: يقع شمال المدينة، وهو مجموعة من الأبنية الملكية والحمامات والجوامع، مع أرضيات فسيفسائية.
البحر الميت والمغطس: بالإضافة إلى دير قرنطل ودير القديس يوحنا المعمدان، جميعها تعتبر من أبرز معالم المدينة.
أصل اسم أريحا يعود إلى أريحا بن مالك بن أرنخشد بن سام بن نوح، وفقًا لمعجم البلدان. في العصور القديمة، كانت أريحا مركزًا حضاريًا هامًا، فقد اتخذها الهكسوس قاعدة لهم قبل أن يتم تدميرها على يد العبرانيين، ثم أصبحت عاصمة للمؤابيين. في العهد الروماني والبيزنطي، ازدهرت المدينة قبل أن تسقط تحت حكم المسلمين وتصبح من أهم المدن الزراعية في منطقة الغور. تعرضت المدينة لاحتلال الصليبيين، ثم حكم المماليك والعثمانيين، وصولًا إلى الاحتلال البريطاني، ثم الاحتلال الصهيوني في 1967، قبل أن تُسلم إلى السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو.
تتمتع أريحا بمناخ مداري حار وجاف في الصيف ودافئ في الشتاء، مع قلة الأمطار. يزرع فيها العديد من المحاصيل الزراعية بفضل خصوبة تربتها ووفرة مياهها، مثل الخضروات والحمضيات والموز والزيتون والنخيل والعنب. كما تشتهر المدينة بموزها وبرتقالها، وتصدّر الفائض من الإنتاج إلى أسواق الخليج والأردن وفلسطين.
تعود الصناعة في أريحا إلى العصور القديمة، وتشتهر بصناعة السكر والحصير والآجر، وكذلك صناعة التمور والسلال والنبل. وتضم المدينة الآن مصانع للنسيج والمياه الغازية والمفروشات وغيرها. كما تشتهر بصناعة أملاح البحر الميت مثل الكلوريد والبوتاسيوم والصوديوم.
أما السياحة في أريحا، فتعد المدينة وجهة سياحية جذابة، خصوصًا في فصل الشتاء، بفضل مناخها المعتدل ومناظرها الطبيعية الخلابة. من أبرز المعالم السياحية في المدينة:
أريحا القديمة (تل السلطان): حيث توجد أطلال أقدم السور وأقدم الدرجات المعروفة في العالم.
قصر هشام بن عبد الملك: يقع شمال المدينة، وهو مجموعة من الأبنية الملكية والحمامات والجوامع، مع أرضيات فسيفسائية.
البحر الميت والمغطس: بالإضافة إلى دير قرنطل ودير القديس يوحنا المعمدان، جميعها تعتبر من أبرز معالم المدينة.